فراس حيدر،، شاب من بلدة مركبا،، وجدت جثته في منظومة عجلات طائرة «ناس» السعودية بداية الأسبوع الماضي،، عمره 20 عاما،، لم ينتسب لأي تنظيم، وليس معقدا نفسيا كما روج، بل كان طموحا وتقطعت به السبل في منطقة فقيرة،، هي برج البراجنة،، كما يقول محامي عائلته محمد شقير.



فراس شاب ذكي ومثقف،، وكان يضع على رأسه قبعة أجنبية شعارها (N4)،، في اشارة الى نيويورك، وقد امتحن الثانوية القسم الثاني منذ مدة،، وكان يدرس المحاسبة والبرمجة في معهد «CIS» في الأشرفية،، ويعمل في موقف سيارات فندق «موفنبيك»،، ويتقن الإنجليزية،، عمل الوالد حسن لمدة 20 عاما في السعودية كطباخ.

وتقول مصادر مقربة من الضحية ان فراس يمكن ان يكون تأثر بقصة قرأها في الإنترنت عن شاب مثله تخبأ بمنظومة عجلات احدى الطائرات ونجح في الوصول الى بلد آخر،، تماما كما حال المواطن الروماني الذي اختبأ قبل شهرين في عجلات طائرة،، وانتقل معها من فيينا الى لندن للعمل هناك بعدما قطع رحلة 1280 كلم على ارتفاع 25 ألف قدم،، وتحمل حرارة 41 درجة تحت الصفر،، ووصل سالما مع بضعة رضوض وإصابة في القدمين.