تداول الأسهم السعودية .•°•. الأحـــد °•.•°

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 12,198.38 نقطة • إنخفاض 0.06 نقطة • بنسبة 0.00% • ارتفاع اسهم 60 شرِكة • إنخفاض اسهم 160 شرِكة • القيمة المتداولة 4.4 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 200 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 10

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    39
    المشاركات
    505
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي المدنيون يفرون من قصف التحالف لميناء الحديدة في اليمن

    عدن - محمد غباري / محمد مخشف (رويترز) - قصفت طائرات وسفن حربية تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية مواقع للحوثيين في الحديدة باليمن يوم الخميس سعيا للسيطرة على الميناء الرئيسي، في أكبر معركة في الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.



    وقال اثنان من السكان اتصلت بهما رويترز إن طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي قصفت قطاعا من المنطقة الساحلية بالقرب من مطار المدينة. وقال محمد عبد الله وهو موظف في الإدارة الحوثية في المدينة ”القتال يقترب من منطقة منظر المجاورة لمطار المدينة والناس تهرب من المدينة خوفا من القتال“. وأضاف ”عائلتي هربت أمس إلى صنعاء، وبقيت لوحدي لحراسة البيت من اللصوص“.

    وقال عبيد سالم الزعابي سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة للصحفيين في جنيف إن قوات التحالف حاليا على بعد كيلومترين فقط من المطار. وقالت جماعة مسلحة في بيان إن القوات اليمنية المدعومة من التحالف سيطرت على منطقة الدريهمي في جنوب محافظة الحديدة.

    وتواجه الأمم المتحدة صعوبات في محاولاتها تجنب تعطيل العمل بالميناء شريان الحياة الذي تصل عن طريقه المساعدات الغذائية لدولة يواجه 8.4 مليون من سكانها خطر المجاعة. وقال مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة إن خمس سفن تجارية تفرغ شحناتها في الميناء.

    وقال سكان ومسؤولون في الجيش اليمني الذي يحارب الحوثيين إن التحالف العربي ضرب أيضا الطريق الرئيسي الذي يربط الحديدة بالعاصمة صنعاء لمنع وصول أي تعزيزات للحوثيين.

    وقالت خديجة وهي معلمة في الحديدة ”الوضع مأساوي ولا نعرف كيف النهاية“. ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة وأغلب المناطق المأهولة باليمن. ويقاتل التحالف منذ عام 2015 للإطاحة بالحوثيين وإعادة الحكومة المدعومة من السعودية للسلطة ووقف ما يراه مدا للنفوذ الإيراني.

    ووصل الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يعيش في السعودية إلى عدن يوم الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام. ومدينة عدن بالجنوب هي العاصمة المؤقتة لحكومته منذ عام 2015. وقال هادي ”إن انتصارنا الوشيك في الحديدة سيكون خاتمة للقضاء النهائي على الانقلاب، وبوابة استعادة عاصمتنا المختطفة، وبسط نفوذ الدولة على كل شبر في الوطن“.



    * الولايات المتحدة ترفض طلبا من الإمارات بتقديم دعم
    رغم العلاقات الوثيقة التي تربط الولايات المتحدة بأعضاء التحالف وبخاصة الإمارات والسعودية، تواجه حرب اليمن معارضة قوية في الكونجرس الأمريكي. وقال مسؤول إماراتي طلب عدم نشر اسمه إن الولايات المتحدة رفضت طلبا من الإمارات بتقديم معلومات والمساعدة في كسح الألغام وتوفير أنظمة استخبارات ومراقبة واستطلاع محمولة جوا لدعم عملية الحديدة، وأشار إلى معارضة الكونجرس.

    لكن المسؤول قال إن فرنسا وافقت على تقديم دعم فيما يتعلق بكسح الألغام. وأضاف أن المخابرات الإماراتية أشارت إلى أن الحوثيين لغموا الميناء. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الفرنسية إنه لا يمكنها التعليق. وامتنعت أيضا وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق.

    وإذا سيطر التحالف على الحديدة، الميناء الوحيد في يد الحوثيين، فسيمنحه ذلك اليد العليا في الحرب التي لم يحرز أي طرف تقدما كبيرا فيها منذ سنوات. وقال المسؤول الإماراتي إن الحوثيين يجنون ما بين 30 و40 مليون دولار شهريا من الميناء.

    وتقدم الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى أسلحة ومعلومات مخابراتية للتحالف العربي، وتنتقدها جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بسبب الضربات الجوية التي أودت بحياة مئات المدنيين. من ناحية أخرى تقول الأمم المتحدة إن 22 مليون يمني يحتاجون مساعدات إنسانية وإن عدد المهددين بالمجاعة يمكن أن يزيد عن مثليه ويتجاوز 18 مليونا بحلول نهاية العام ما لم يتحسن الوضع.

    وقالت الأمم المتحدة إنها مستمرة في تقديم المساعدات. وقالت ليز جراندي منسقة المنظمة للشؤون الإنسانية في اليمن ”نحن هناك ونسلم مساعدات. لن نغادر الحديدة“. وتقول دول التحالف إنها يجب أن تسيطر على الحديدة لحرمان الحوثيين من مصدر دخلهم الأساسي ومنعهم من جلب صواريخ.


    - تلون قبائليون موالون للحكومة اليمنية يقفون حول دبابة بالقرب من الحديدة - رويترز

    وأطلقت عشرات الصواريخ على السعودية في الأشهر الأخيرة.
    ويقول دبلوماسيون عرب إن هناك خططا للحيلولة دون تسبب المعركة في تفاقم الأزمة الإنسانية وإن بإمكان الدول العربية تحسين إمدادات الغذاء بسرعة عندما تسيطر على الميناء.

    وقال علي الأحمد سفير الإمارات لدى ألمانيا لرويترز إن 60 ألف طن من المساعدات الإنسانية جاهزة على السفن والشاحنات للتحرك إلى المنطقة فور توقف القتال. وأضاف قائلا إن قوات التحالف تحتاج 72 ساعة لتطهير ميناء الحديدة ومطارها من الألغام فور سيطرتها عليهما. وأضاف أن من المهم للغاية لمصداقية التحالف ضمان أن يحصل المحتاجون على احتياجاتهم.

    وقالت الجامعة العربية في بيان بعد اجتماع طارئ في القاهرة ”جدد مجلس الجامعة العربية التأكيد على استمرار دعم الشرعية الدستورية برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفقا لقرارات مجلس جامعة الدول العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ودعم طلب الحكومة الشرعية لقوات التحالف العربي بهدف تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المحافظات اليمنية وبشكل خاص في ميناء الحديدة“.

    وأضاف البيان ”أعلن المجلس تأييد موقف الحكومة اليمنية وتمسكها بالمرجعيات الثلاثة وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة كأساس للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن“.

    وتخوض السعودية وإيران حروبا بالوكالة في عدة دول من بينها سوريا والعراق. وينفي الحوثيون أن طهران تحركهم، ويقولون إنهم استولوا على السلطة في ثورة شعبية ويدافعون عن اليمن من غزو جيرانه.



    * اجتماع للأمم المتحدة
    قال فاسيلي نيبنزيا السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، الذي ترأس بلاده المجلس لشهر يونيو حزيران، إن مجلس الأمن الدولي حث بعد اجتماع دام ساعتين ”كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي“. وأضاف للصحفيين ”تشاركوا في القلق العميق بشأن المخاطر بالنسبة للوضع الإنساني وكرروا دعوتهم للإبقاء على ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين“.

    وحمل الزعيم الحوثي محمد علي الحوثي الغرب مسؤولية الهجوم. وقال إن البريطانيين أبلغوهم قبل أسبوع بأن الإماراتيين والسعوديين أكدوا لهم أنهم لن يشنوا هجوما على الحديدة دون موافقتهم ومساعدتهم.

    وحذر بيان للحوثيين السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم مسارات التجارة العالمية، وحثها على البقاء على مسافة 20 ميلا من سفن التحالف لتجنب تعرضها لأي هجوم.

    وقال البيان ”إن العدو بفتحه معركة الحديدة يكون قد رفع من منسوب الخطر في البحر الأحمر وعليه أن يتحمل عواقب ما فعل، ونحن لن نظل مكتوفي الأيدي أمام أخطر هجوم أجنبي يتهدد الملايين من أبناء شعبنا اليمني المظلوم“.

    وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن عملية ”النصر الذهبي“ التي يشنها التحالف تهدف إلى السيطرة على المطار والميناء لكن قوات التحالف ستتجنب دخول المدينة.

    وقال مسؤول عسكري يمني إن التحالف، المؤلف من قوة برية قوامها 21 ألف جندي تشمل قوات إمارتية وسودانية بالإضافة إلى يمنيين ينتمون لفصائل مختلفة، يعمل على إزالة الألغام من الشريط الساحلي جنوبي الحديدة وتمشيط المنطقة الريفية بحثا عن مقاتلي الحوثيين.




  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    39
    المشاركات
    505
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي التحالف بقيادة السعودية يشق طريقه إلى مطار الحديدة

    عدن - ليليان وجدي (رويترز) - شقت قوات من التحالف العربي طريقها إلى مشارف مطار مدينة الحديدة اليمنية يوم الجمعة فيما شهدت عطلة عيد الفطر معركة تخشى الأمم المتحدة من أن تدفع ملايين الأشخاص إلى شفا المجاعة.



    وقال سكان المدينة التي يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران إن اشتباكات تدور في حي المنظر المتاخم للجدار المحيط بالمطار. وهرب الكثير من سكان الحي إلى وسط المدينة.

    وقال عمار أحمد وهو تاجر أسماك ”هناك تفجيرات مرعبة منذ الصباح عندما قصفوا مواقع الحوثيين قرب المطار... نعيش أياما من الرعب لم نعرفها من قبل“.

    وذكر ساكن آخر من الحديدة طلب عدم نشر اسمه أن طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي حلقت فوق المنظر وأطلقت النار على قناصة الحوثي ومقاتليهم في المدارس ومبان أخرى. وقال إن قوات الحوثيين دخلت المنازل الواقعة على الطريق الرئيسي للصعود إلى الأسطح. وهرب الكثير من السكان إلى وسط المدينة على دراجات نارية.

    وخلت الشوارع في أنحاء أخرى من المدينة من الناس رغم عطلة عيد الفطر. واحتمى السكان في منازلهم فيما اشتدت المعارك على مشارف المدينة وقصفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف المناطق الساحلية جنوب شرقي المدينة.

    ولم يحقق التحالف نجاحا يذكر في معركته التي بدأت قبل ثلاثة أعوام لهزيمة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة ومعظم المناطق المأهولة في اليمن. والهجوم على الحديدة هو أول محاولة من التحالف لانتزاع السيطرة على مدينة كبيرة شديدة التحصين بهذا الشكل.



    وقال التحالف في بيان لرويترز ”نحن على مشارف المطار ونعمل على تأمينه الآن... سندخل قريبا المرحلة المقبلة من العمليات للضغط على الحوثيين على عدة جبهات بما في ذلك النقاط الساحلية ومشارف أخرى للمدينة ومن داخل المدينة نفسها مع المقاومة المحلية“.

    وأضاف البيان ”الأولوية في العمليات هي تفادي سقوط خسائر بين المدنيين والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية والسماح للأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لإخلاء المدينة“.

    والهجوم مقامرة كبرى من الدول العربية التي تصر على أنها تستطيع السيطرة بسرعة على الميناء دون تعطيل يذكر لإمدادات الإغاثة للبلد الذي يشهد بالفعل أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

    وتخشى الأمم المتحدة، التي حاولت دون جدوى إيجاد مسار دبلوماسي لتفادي شن الهجوم، من أنه سيقطع شريان الحياة الوحيد لمعظم اليمنيين الذين يعتمد 22 مليونا منهم على المساعدات بينما يواجه 8.4 مليون خطر المجاعة.

    ودأبت دول غربية على تقديم الدعم الدبلوماسي ضمنيا للدول العربية كما تبيع لها أسلحة بمليارات الدولارات كل عام. ولكن هذا الدعم قد يتوقف إذا فجر الصراع كارثة إنسانية.




    *احترام القانون
    قال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان ”أدعو كل أطراف الصراع للوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية واتخاذ خطوات عملية لاحترام القانون الإنساني الدولي“.

    ومن شأن السيطرة على الحديدة ترجيح كفة التحالف العربي في الحرب التي لم يحقق أي طرف فيها تقدما يذكر منذ تدخل التحالف في 2015 لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى السلطة. لكن نجاح العملية يعتمد على السيطرة بسرعة على المدينة التي يسكنها 600 ألف شخص دون تدمير الميناء.

    ويهرب المدنيون إذا كان لديهم مكان يلجأون إليه أو يبقون في المدينة ويستعدون للمعركة. وتقول الرياض وأبوظبي إن الحوثيين وكلاء لإيران العدو اللدود للسعودية في المنطقة. وينفي الحوثيون، الذين ينتمون لأقلية شيعية، أنهم وكلاء لإيران ويقولون إنهم انتزعوا السلطة في انتفاضة شعبية ويدافعون عن اليمن من غزو جيرانه.

    ودعا الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي أنصاره في وقت متأخر يوم الخميس للتوجه إلى جبهات القتال لمحاربة ”أدوات“ الولايات المتحدة و إسرائيل. وقال ”لطالما كان الساحل اليمني على مر التاريخ هدفا استراتيجيا للغزاة. مواجهة العدوان مسؤولية وطنية أمام خطر الاحتلال والغزو الأجنبي“.

    وفي بيان أفاد الحوثيون أيضا بوقوع ضربات جوية نفذها التحالف على مناطق أخرى من البلاد قالوا إنها أسفرت عن سقوط تسعة قتلى مدنيين بينهم سبعة في ضربة جوية على محافظة صعدة في الشمال. ولم تتمكن رويترز من تأكيد التقرير.

    وذكر مسؤول إماراتي طلب عدم نشر اسمه أن الولايات المتحدة رفضت طلبا من الإمارات للحصول على معلومات مخابرات والمساعدة في إزالة الألغام ومعلومات مراقبة جوية لعملية الحديدة.

    لكن المسؤول قال إن فرنسا وافقت على تقديم الدعم في إزالة الألغام من أجل العملية. وقالت الإمارات إن الحوثيين قد يزرعون ألغاما برية وبحرية في الميناء.




  3. #3
    عضو برونزي الصورة الرمزية فيصل القرشي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الباحة
    المشاركات
    1,211
    معدل تقييم المستوى
    68

    افتراضي التحالف العربي يدك مواقع للحوثيين في مطار الحديدة ويحثهم على الانسحاب

    عدن (رويترز) - قصفت طائرات التحالف بقيادة السعودية مواقع للحوثيين المتحصنين في مطار الحديدة باليمن يوم الاثنين فيما قال مسؤول كبير في التحالف إنه يأمل أن تقنع جهود دبلوماسية من الأمم المتحدة الحوثيين بالتخلي عن المدينة لإنقاذ سكانها.



    وهناك مخاوف من أن يؤدي طول أمد القتال في المدينة إلى تفاقم أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم. ويحاول الحوثيون حماية خطوط الإمدادات الحيوية لهم من الميناء المطل على البحر الأحمر لمعقلهم في العاصمة صنعاء.

    وشن التحالف العربي المدعوم من الغرب هجوما على الحديدة قبل ستة أيام لترجيح كفة الحرب لصالحه.

    وتدخل التحالف في حرب اليمن في 2015 لإعادة السلطة للحكومة المعترف بها دوليا بعد أن أجبرها الحوثيون على مغادرة البلاد. وتقود الإمارات، وهي مشارك رئيسي في التحالف، هجوم الحديدة الذي يركز حاليا على مطار المدينة المطلة على البحر الأحمر.

    وقال سكان إن طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي أطلقت النار يوم الاثنين مستهدفة قناصة ومقاتلين على أسطح المباني في حي المنظر المجاور لمجمع المطار. وقالوا إن المسلحين الحوثيين أغلقوا الطرق المؤدية للمطار.

    وذكر تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين أن التحالف شن ست ضربات جوية على حي الدريهمي في محيط الميناء. وتسبب تصاعد القتال في إصابة عشرات المدنيين ومنع منظمات الإغاثة من الوصول لمناطق في المدينة.

    وعبر الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين عن قلقه البالغ من الهجوم الذي قال إنه يعرض ملايين المدنيين للخطر.

    وقال في افتتاح جلسات تستمر ثلاثة أسابيع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ”أؤكد على قلقي العميق حيال الهجمات الدائرة التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والإمارات على الحديدة التي قد تتسبب في خسائر كبيرة بين المدنيين وقد يكون لها أثر كارثي على إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص والتي تأتي عبر الميناء“.

    وقال مسؤول إماراتي كبير يوم الاثنين إن التحالف يتبع نهجا محسوبا وتدريجيا في المعركة لتقليل المخاطر على المدنيين وإنه يترك للحوثيين طريقا للفرار إلى صنعاء.

    وأضاف أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية للصحفيين في دبي أن هناك مئة شاحنة تحمل مساعدات غذائية في طريقها إلى الحديدة من عدن عبر المخا في الجنوب.



    هجوم ممنهج
    قال قرقاش إن التحالف خطط هجومه بما يراعي التحديات الإنسانية مشيرا إلى أن النهج المتبع منهجي وتدريجي ومحسوب للسماح للحوثيين بفعل الصواب وهو اتخاذ قرار الانسحاب غير المشروط.

    وأضاف قرقاش أن أيام الحوثيين في الحديدة صارت معدودة وأنها تحتاج لأن تكون أقصر ما يمكن لإنقاذ السكان.

    وقال إن التحالف يعول على جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث للتوصل لاتفاق مع الحوثيين ليخلوا الحديدة.

    وعاد جريفيث إلى صنعاء يوم السبت. وقالت السلطات الحوثية ومكتب الأمم المتحدة في صنعاء إنه سيبقى حتى يوم الثلاثاء بعد أن قال إنه سيغادر يوم الاثنين في إشارة لتقدم محتمل في النقاشات التي يجريها.

    وقال قرقاش إنه يقدر عدد المقاتلين الحوثيين في الحديدة بما يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف ووصفهم بأنهم مسلحون دون زي عسكري يعمل غالبيتهم في مجموعات صغيرة ويستخدمون القناصة والألغام.

    ورفض الكشف عن حجم قوات التحالف ولكنه قال إن لها التفوق العددي.

    وكان التحالف العربي قال إن بإمكانه السيطرة على الحديدة بسرعة بما يمنع عرقلة وصول المساعدات وإنه سيركز على السيطرة على المطار والميناء لتجنب الدخول في معارك في الشوارع.



    تمسك بالحديدة
    لكن التحالف لم يحاول من قبل السيطرة على مدينة كبرى شديدة التحصين منذ أن تدخل في الحرب قبل ثلاث سنوات وتخشى منظمات الإغاثة أن يطول أمد معركة الحديدة.

    وسيتسبب ذلك في مزيد من المعاناة للمدنيين الذين يعانون بالفعل من أثر الضربات الجوية وحصار الموانئ والجوع وانتشار الكوليرا.

    وقال يحيى الطناني إنه ترك حي المنظر هو وأسرته قبل ثلاثة أيام وساروا لمسافة ثلاثة كيلومترات وهم يختبئون خلف الجدران وتحت الأشجار لتجنب الضربات الجوية قبل أن يعثروا على مأوى في مزرعة سمكية. وبقي آخرون في منازلهم لرعاية أفراد أسرهم وماشيتهم.

    وقال ”قالوا لنا إن بعض منظمات الإغاثة سترسل حافلات ثم قالوا لا يمكن لحافلات أن تدخل أو تخرج. فبدأنا نمشي حاملين أطفالنا ونجلس بين الحين والآخر لنستريح فيما حلقت الأباتشي فوق رؤوسنا. كنا خائفين إذ لم نعلم إن كنا سنتعرض لإطلاق النار“.

    وأضاف وهو جالس على الأرض في فصل فارغ في مدرسة تستخدم لإيواء النازحين من القتال ”الآن نحن في هذه المدرسة دون حشايا ولا كهرباء ولا ماء ولا حمامات، لا شيء. ولدينا أطفال يحتاجون لعلاج وغذاء وأي شيء لكن ليس لدينا أي شيء“.

    ونام أطفال على أرض الفصول الخاوية فيما جلس آخرون في الساحة في يأس حيث تناثرت حولهم بعض الملابس والأغطية على الشرفات والمكاتب.

    وتدخل التحالف في حرب اليمن لإحباط ما ترى الرياض وأبوظبي أنه محاولات من عدوتهم إيران للهيمنة على المنطقة.

    ويسيطر الحوثيون على أغلب المناطق المأهولة بالسكان في البلاد التي يقطنها نحو 30 مليون نسمة وينفون أنهم وكلاء لإيران ويقولون إن انتفاضتهم تستهدف الفساد وتهدف للدفاع عن اليمن من المحتلين.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 198 وحدة إطفاء وإنقاذ وإسعاف تغطي الحرم النبوي
    بواسطة ثامر العثمان في المنتدى صوم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: May 30th, 2017, 23:00

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا