الدوحة (قنا) استحوذ حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي أقيم اليوم باستاد البيت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، لما شهده من إعداد وتنظيم وإبهار غير مسبوق في تاريخ افتتاحات البطولة الأبرز في العالم.



ووصفت وسائل الإعلام العالمية حفل الافتتاح بالتاريخي، حيث خطف أنظار العالم وأثار تفاعلاً واسعاً من محبي الساحرة المستديرة، مؤكدة حرص منظمي الحفل على تحقيق التقارب بين جميع الشعوب، والتغلب على الاختلافات من خلال الإنسانية والاحترام.

فمن جانبها، أكدت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/ أن قطر نظمت حفل افتتاح مبهر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مشيرة إلى ما تضمنه الحفل من فقرات تمزج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، فضلا عن الفقرة الفنية التي استعرضت أغاني النسخ السابقة لكأس العالم مع عرض تمائم تلك البطولات.

وأبرزت الوكالة، في تقرير مطول لها عن حفل الافتتاح، تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن قطر بذلت مجهودا مضنيا في سبيل تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم، معربا عن أمله في أن يشهد العالم أجمع مهرجانا كرويا مبهرا على أرض الدوحة.

وأشادت الوكالة بحفل الافتتاح الذي بدأ بمجموعة من الاستعراضات الراقصة التي أشعلت حماس الجماهير، سبقتها فقرة غنائية من التراث، كما شهد الحفل عرضا خاصا لتميمة البطولة التي تطايرت في الهواء على أنغام الموسيقى، وبعدها ألقى النجم السينمائي الشهير مورغان فريمان كلمة برفقة الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة.



بدورها، اهتمت وكالة الأنباء الفرنسية بتأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أن الناس سوف يجتمعون على مختلف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم في قطر وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها، مبرزة قول سموه "ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته".

وأضافت الوكالة، في تقرير لها، أنه بعد حفل افتتاحي انطلق بآيات قرآنية عن التقارب بين الشعوب، وشهد حضور الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، واستذكار النسخ المونديالية السابقة، قال سمو الأمير المفدى "بدءا من هذا المساء، وطوال 28 يوما، سوف نتابع، ومعنا العالم بأسره، بإذن الله، المهرجان الكروي الكبير، في هذا الفضاء المفتوح للتواصل الإنساني والحضاري".

ونوهت بحفل الافتتاح الذي استغرق 30 دقيقة، وشمل برنامجا مكونا من سبع فقرات، أحياها فنانون عالميون، ومزج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، فضلا عن الاحتفاء بالمنتخبات الـ 32 المشاركة، وبالدول المستضيفة للنسخ السابقة لكأس العالم، وبمتطوعي البطولة.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أنه قبل ساعات قليلة من انطلاق الحدث الكروي الأكبر لأول مرة في بلد عربي مسلم، تصاعدت الأجواء وسط الدوحة مع تدفق المشجعين من الأركان الأربعة للكرة الأرضية، مؤكدة أنه على كورنيش الدوحة، وبالقرب من حديقة البدع، بدأ المشجعون الذين يرتدون ألوان منتخبات بلادهم في رفع أصواتهم تشجيعا لها. وأضافت: على طول الطريق المؤدية إلى استاد البيت المستوحى من الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية، ارتفعت الأعلام القطرية على مداخل البيوت ومن نوافذ السيارات.



وتحت عنوان /لقاء البشرية/، أكدت صحيفة /إندبندنت/ البريطانية أن دولة قطر منحت نهائيات كأس العالم مذاقا عربيا، مشيدة بحفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي احتضنه استاد البيت المستوحى تصميمه من الخيمة البدوية التراثية.

ونوهت الصحيفة، في تقرير لها عن حفل الافتتاح، باصطفاف الخيول العربية خارج استاد البيت، بالإضافة إلى ما تضمنه الحفل من عروض فنية تجمع بين التقاليد العربية والثقافة العالمية، إلى جانب تكريم جميع الفرق المشاركة في البطولة والدول المستضيفة للنسخ السابقة من البطولة والمتطوعين.

وأبرزت الصحيفة ترحيب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح البطولة، بجميع المشاركين والمتابعين لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث قال سموه "من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022. لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء. وأخيرا وصلنا إلى يوم الافتتاح".

من جانبها، وصفت شبكة /سي إن إن/ العربية حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بالتاريخي، مشيرة إلى أن الحفل الذي أقيم في استاد البيت بمدينة الخور، خطف أنظار العالم، كما أنه تمحور حول التقارب بين كل الشعوب، والتغلب على الاختلافات، من خلال الإنسانية والاحترام.



وأشادت بفقرات الحفل الذي شهد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشاب القطري غانم المفتاح، إضافة إلى حضور الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، مؤكدة أن حفل الافتتاح أثار تفاعلا واسعا في الأوساط الإعلامية، وبين الجماهير، وعشاق كرة القدم حول العالم.

أما قناة /فرانس 24/ الفرنسية، فبثّت تقريرا حمل عنوان / مونديال 2022 .. أمير قطر يرحب بالجميع في حفل افتتاح مزج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية/، منوهة بافتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في استاد البيت بحضور ستين ألف متفرج، يتقدمهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالحضور، ودعا إلى استثمار العمق الإنساني للتظاهرة الرياضية ونبذ الخلافات.

وأبرزت قول سمو أمير البلاد المفدى "لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء. وأخيرا وصلنا إلى يوم الافتتاح، اليوم الذي انتظرتموه بفارغ الصبر". كما اهتمت بقول سموه "سوف يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في قطر، وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها. ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا، لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته".

بدورها، أشادت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ بحفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي شمل لوحات فنية وعروضا فلكلورية وأهازيج تشجيعية تخص كل منتخب مشارك في البطولة، مشيرة إلى أنه بدأ بحوار بين الشرق الذي يمثله الشاب القطري غانم المفتاح والغرب الذي يمثله الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، كما ظهر الحفل بمزيج من اللوحات الفنية الشعبية الخاصة بمنطقة الخليج كالعرضة، والعروض الخاصة بمختلف الثقافات حول العالم.



من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ أن حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 اتسم بالإبهار واستخدام تكنولوجيا حديثة، أكد الاتحاد الدولي لكرة القديم /فيفا/ أنها تستخدم لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم.

وأضافت الوكالة، في تقرير مطول لها، أنه مع انطلاق صافرة البداية للبطولة، تكون قطر قد دخلت تاريخ كرة القدم والرياضة العالمية من بابه الواسع، لتدون فصلا جديدا من فصول استضافة المونديال، كأول دولة عربية شرق أوسطية تحتضن الحدث الكوني الكبير.

ونقلت عن فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، قولها إن الحفل كان الأكثر إبهارا في تاريخِ كأس العالم، والأجمل على الإطلاق، مشيرة إلى أن أنظار العالم كلها كانت مصوبة نحو قطر. وأكدت أن قطر ستشهد مهرجانا وشهرا كرويا مليئا بالاحتفالات، واصفة المونديال بالفرصة الفريدة لمشجعي كرة القدم حول العالم ليأتوا ويشاهدوا أكبر عرض كروي على الإطلاق، بعد ما عاشه العالم خلال العامين الماضيين في ظل جائحة كورونا /كوفيد-19/.

وأشارت وكالة الأنباء الأردنية إلى أن النسخة الراهنة من بطولة كأس العالم تتميز بمعايير استثنائية، يأتي في مقدمتها قرب المسافات بين الملاعب، حيث تقع جميع استادات البطولة في محيط لا تزيد أطول مسافة بين أركانه عن 75 كيلومترا، ما ييسر التنقلات والتدريبات على المنتخبات المشاركة بالبطولة.



بدورها، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 باستاد البيت شهد مزجا فريدا بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، حيث تميزت فقرات الحفل، الذي سبق المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر والإكوادور، بإبهار بصري لم تشهده افتتاحيات بطولة كأس العالم من قبل، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في الإضاءة والصوت والخدع البصرية.

وأضافت أن هذا الحفل شكل عرضا عالميا معاصرا يقدم رسالة مهمة تخرج من الوطن العربي الكبير إلى العالم أجمع، ومن خلاله جرى توجيه دعوة لالتقاء الجميع في وحدة واحدة، وربط الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والثقافة واللون والجنسية، لملء كل المسافات بالقبول والاحترام والتعايش.

ونوهت الوكالة الجزائرية بفقرات الحفل التي خُصص بعضها للاحتفال بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم، تكريما للقلب الحقيقي لهذه الرياضة، وهم المشجعون، حيث جرى جمع أشهر هتافات تشجيع المنتخبات المشاركة من 32 دولة في عمل فني مبهج ومعاصر، وذلك لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم.

أما وكالة الأناضول للأنباء، فأكدت أن حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 انطلق في استاد البيت وسط أجواء حماسية ومهرجانية، حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشاب القطري غانم المفتاح، وبحوار بين الشرق والغرب بين الشاب المفتاح والممثل العالمي مورغان فريمان.

ونوهت الوكالة كذلك بما شهده الحفل من عروض ثقافية وتراثية شكلت مزجا فريدا بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، ليشكل دعوة للاتحاد بين الجميع وربط الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والثقافة واللون والجنسية.

وأبرزت وكالة الأناضول للأنباء، في تقريرها، ترحيب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من جميع الجنسيات حول العالم، قائلا سموه: "أهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع".