مواطنون روس يعثرون على عدة صناديق بلاستيكية تحوي حوالي مائتين وخمسين جنيناً ميتاً في ساحة خالية بإحدى الغابات في روسيا. و حسب التحقيقات الأولية فمن المرجح أن تكون هذه الأجنة ناتجة عن عمليات إجهاض غير شرعية.

التفاصيل : تحولت رحلة صيد روسية رعب عندما كان ذهب رجل لجمع بعض الحطب في جوف الليل فتعثر بمئات الأجنة البشرية الميتة المتناثرة في الغابة. وتعود معظم 248 جنين إلى أجسام أطفال حقيقين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 أسبوع تم تخبأتهم داخل أربعة براميل ضخمة من الفورمالدهايد وألقيت بالقرب من مدينة نيفيانسك في قلب المنطقة الصناعية في جبال الأورال الروسية. وقد أثارت هذه الأكفان الغامضة التي خيمت على هذا الاكتشاف المروع تساؤلات عدة في تحقيقات الشرطة التي أقيمت على نطاق واسع في كيف ألقيت هذه الجثث بشكل غير رسمي بهذا الشكل؟ ولماذا؟



ذكرت ديلي ميل أن أحد الأراء أنها ألقيت بهذه الطريقة الغير شرعية بعد استخدامها في التجارب العلمية أو الدراسات الطبية مثل أبحاث الخلايا الجذعية وهو الأمر الذي تقشعر له الأبدان خاصة وأن ما يبدو أن أسماء عائلة أمهاتهم مكتوبة على الملصقات المعلقة في أديهم وأرجلهم الصغيرة. تعتقد الشرطة أن بعض هذه الأطفال قد يكون قد ولد منذ 10 سنوات نظراً لحالة الأجنة والتواريخ الغير مؤكدة على الملصقات.