الرياض (واس) يتوج المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الـ22 التي تنظمها هيئة الإذاعة والتلفزيون في الرياض بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو)،



يتوج الأعمال الفائزة بجوائز المسابقات التلفزيونية والإذاعية البالغ عددها أكثر من 60 جائزة ما بين ذهبية وفضية، وذلك وسط حضور أكثر من ألف إعلامي من مختلف دول العالم والعديد من المنظمات الإعلامية الدولية، خلال الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر 2022م، بالتزامن مع إطلاق أعمال معرض مستقل الإعلام (فومكس) بمشاركة أكثر من 200 شركة وجهة متخصصة في تقنيات وبرمجيات وتكنولوجيات البث والإنتاج الإذاعي والتفزيوني.

وبينت مديرة إدارة التلفزيون باتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو) والمشرفة على المسابقات التلفزيونية بيهة بن صالح أن الجوائز في مسار التلفزيون بلغت 32 جائزة في المسابقات الرئيسة والمسابقات الموازية، فيما أوضح مدير إدارة الإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو) والمشرف على المسابقات الإذاعية ياسر جرانة أن الجوائز في مسار الإذاعة بلغت 32 جائزة، منها 28 جائزة لمسار المسابقات الرئيسة، في حين بلغت جوائز التبادل 4 جوائز نصفها ذهبية والآخر فضية.

وستحفل فقرات حفلي الافتتاح والاختتام بتكريم عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية، التي أثرت الساحة العربية بإنتاجاتها المرئية والمسموعة لأعوام عدة، بالإضافة إلى تتويج الفائزين بجوائز مسابقات الاتحاد في مجالي الإذاعة والتلفزيون، كما يشهد جدول أعمال المعرض تنظيم نحو 30 جلسة علمية وورشة عمل تبحث في جدليات الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والمستقبل، والإعلام الرياضي والنجومية، إضافة إلى جلسات تعنى بمشاركة المرأة ودورها في السينما وقضاياها عبر التاريخ، وورش عمل تتمحور حول صناعة الأفلام والعمل الإعلامي المستقل، وغيرها من الموضوعات التي سيناقشها المهرجان على مدار أربعة أيام.


اكتمال الاستعدادات لإطلاق المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ومعرض مستقبل الإعلام
الرياض (واس) أعلن رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية (أسبو)، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، عن استكمال الاستعدادات الجارية لاستضافة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الثانية والعشرين، المقرر انعقادها في الرياض خلال الفترة ما بين 9-12 نوفمبر المقبل.

وأوضح الحارثي أن الاستضافة تأتي انطلاقاً من دور الهيئة الرئيس في رؤية المملكة 2030م، الهادفة إلى تطوير الصناعة الانتاجية، وتواءماً مع ما تشهده المملكة من تحولات ستجعل من الرياض عاصمة صناعة الإنتاج الإعلامي الأهم في المنطقة، بالتوازي مع تحولها إلى وجهة الطامحين في المجالات كافة.

وبيّن أن المهرجان سيشهد إطلاق العديد من المبادرات والشراكات الهادفة إلى تطوير الصناعة الإنتاجية العربية، ورسم ملامح واضحة لمستقبل المعايير المهنية للخارطة الإعلامية في المنطقة انطلاقاً من دور المملكة الأساس كقائد للعالم العربي، كما تهدف تلك المبادرات إلى تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يواكب التطورات، والتعريف بالحضارة العربية الإسلامية والواقع العربي والإسلامي المعاصر، ورفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي والذائقة الجمالية في الأعمال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية.

وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس اللجنة المشرفة على تنظيم المهرجان، أن الدورة الثانية والعشرين من المهرجان، والتي تُعقد للمرة الأولى خارج بلد المقر تونس منذ أكثر من أربعة عقود، وستستضيفها الرياض استثنائيا، ستتزامن مع إقامة معرض مستقبل الإعلام (FOMEX)، خلال الفترة 10 - 12 نوفمبر المقبل، وتُشارك فيه أكثر من 200 مؤسسة من الهيئات الأعضاء والشبكات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة والقنوات الدولية الناطقة بالعربية، وأشهر الشركات العالمية المصنّعة للتجهيزات التقنية، وشركات الإنتاج وتوزيع المحتوى السمعي والبصري، ومزوّدي الخدمات.

وأشار إلى أن المعرض يهدف لتفعيل وتنشيط الإنتاج الإعلامي بشقيه الإذاعي والتلفزيوني، إضافة إلى إيجاد بيئة خصبة لتبادل الأفكار والآراء والخبرات المتعلقة بآخر المستجدات على صعيدي التقنية والابتكار، المرتبطين بمجال صناعة الإعلام والمحتوى محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

ولفت الحارثي إلى أن التسجيل للمشاركة في المعرض قد شهد إقبالاً واسعاً من الشركات المتخصصة، حيث فاق العدد حجم الاطار المستهدف للمشاركة، فيما أقرت اللجنة المشرفة على المعرض مشاركة (200) شركة أكملت إجراءات تسجيلها خلال الأيام الأولى من فتح موعد التسجيل، وهو ما يعكس حجم الرغبة من جهات الاهتمام بالمجال الإعلامي والإعلاني والإنتاجي نحو الحضور ضمن هذه التظاهرة الإعلامية العربية الكبرى في عاصمة المستقبل الإعلامي الرياض، والاستفادة من التواجد في السوق السعودي الذي يُعد أحد أبرز الأسواق المهتمة بالمجال الإنتاجي بصفة خاصة والإعلامي بصفة عامة.

ونوّه إلى أن معرض مستقبل الإعلام سيشكل منصة مستقبلية لأبرز تقنيات الإنتاج المشاركة فيه خلال هذا العام والاعوام القادمة بمشاركة عدد من الشركات الرائدة في المجال الإنتاجي العالمي، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الهيئات الدولية تمثلت:
اتحاد الإذاعات العالمية (WBU)،
اتحاد الإذاعات الأوروبي (EBU)،
اتحاد الإذاعات الآسيوي (ABU)،
اتحاد الإذاعات الأفريقي (AUB)،
المؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط (COPEAM)،
المعهد الآسيوي للتنمية الإذاعية (AIBD)،
تلفزيون الصين المركزي (CGTN)،
الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)،
المركز المتوسط للاتصال السمعي والبصري (CMCA).

وثمّن رئيس اتحاد اذاعات الدول العربية هذه الاستضافة المهمة للدورة الثانية والعشرين من المهرجان على أرض الرياض، معدًّا إياها تأكيدًا على النهضة الاقتصادية والتنموية للمملكة، التي تعيشها اليوم في ظل رؤية المملكة 2030م، بوصفها قوة استثمارية رائدة، وشاهدًا على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها، والقدرات العالية على استضافة المناسبات الدولية الكبرى، معداً هذه الاستضافة فرصة لإبراز المناطق السياحية في المملكة، والقيمة النوعية للبنية التحتية للاستثمار الفاعل والفرص المثمرة الجاذبة، وتأكيدًا على ما تشهده المملكة من تحولات ثقافية واجتماعية تركز على قيم التسامح والتعايش وتقبل الثقافات المتنوعة وتعميق العلاقة مع المنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.

وقدّم الحارثي شكره لمعالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي على الدعم اللامحدود لإنجاح هذا الكرنفال الثقافي وإظهاره بأبهى الصور وكذلك للشركاء والرعاة كافة، من القطاعين العام والخاص، وفي مقدمتهم هيئة الإعلام المرئي والمسموع، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة الموسيقى، وشركة STC، والمدينة الإعلامية السعودية، وشركة عرب سات، ومجموعة MBC، وشركة روتانا، وقناة العربية، وإذاعة ميكس اف ام، على جهودهم الكبيرة ودعمهم المتواصل، للإسهام في إخراج هذه التظاهرة الإعلامية العربية الكبرى على الوجه اللائق بمكانة المملكة وحضورها الدولي البارز.

وأكد الحارثي أن جدول أعمال المهرجان، الذي سيحظى بحضور ومشاركة أكثر من 1000 إعلامي من جميع أنحاء العالم وممثلين لأهم المنظمات الإعلامية الدولية، سيتضمن إقامة أكثر من 30 ورشة عمل وجلسة مصاحبة، ستناقش جميع الموضوعات المتعلقة بالإنتاج التلفزيوني والإذاعي، والإعلام الرياضي والنجومية، إضافة إلى جلسات تعنى بمشاركة المرأة ودورها في السينما وقضاياها عبر التاريخ، وورش عمل تتمحور حول صناعة الأفلام والعمل الإعلامي المستقل، وغيرها من المواضيع التي سيناقشها المهرجان على مدار أربعة أيام، مضيفًا أن المهرجان سينطلق من خلال إقامة حفل موسع، يُكرّم فيه عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية التي أثرت الساحة العربية بإنتاجاتها المرئية والمسموعة لأعوامٍ عدة، إضافة إلى إقامة حفل غنائي في اليوم الأول، يحضره عدد كبير من الإعلاميين والمتخصصين الذين يشاركون في أعمال المهرجان.

ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن الدورة الحالية من عمر المهرجان ستحظى بتكريم العديد من نجوم الإعلام نظير إسهاماتهم الفعَّالة في إثراء المحتوى الإعلامي في العالم العربي. وأشار الحارثي حول مسابقات وجوائز المهرجان إلى تتويج الأعمال الفائزة بجوائز المسابقات التلفزيونية والإذاعية البالغ عددها أكثر من 60 جائزة ما بين ذهبية وفضية، مبيناً أن الجوائز في مسار التلفزيون بلغت 32 جائزة في المسابقات الرئيسية والمسابقات الموازية، أما الجوائز في مسار الإذاعة فبلغت 32 جائزة منها 28 جائزة لمسار المسابقات الرئيسية في حين بلغت جوائز التبادل 4 جوائز نصفها ذهبية والآخر فضية.

يُذكر أن المسابقات تنقسم إلى قسمين؛ هما المسابقة الموازية، وهي مخصصة للبرامج والأخبار المنتَجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد)، وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية، بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية، ومسابقة البرامج الإذاعية، بقسميّها الرئيس والموازي، وهي مسابقة مخصّصة للبرامج والأخبار الإذاعية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء في الاتحاد والمحطات وشركات الإنتاج الإذاعية العربية الخاصة والمحطات وشركات الإنتاج الإذاعية الدولية الناطقة بالعربية.