الحكم عاوز كدةولهذا قام بمساواته مع باقي الأسرى
رغم انه ابن عمه
شكرا لك يادكتور
تقبل مروري
الحكم عاوز كدةولهذا قام بمساواته مع باقي الأسرى
رغم انه ابن عمه
شكرا لك يادكتور
تقبل مروري
تحياتي لكم
ابن البلد
وأهديكم التالي:
ذهب دعبل الخزاعي
شاعر معروف هجّاء إلى الحج مع أخيه
فلما قضيا الفريضة
أرادا الذهاب إلى والي مصر "والي المأمون"
وكان وقتها المطّلب بن عبد الله
وهو كريم جزيل العطاء على مادحيه
وهما في الطريق
وجدا رجلا فسألهما عن وجهتهما
فأخبراه أنهما يقصدان مصر
فسرّ بذلك وطلب منهما أن يصحبهما فوافقا
فأخذ بخدمتهما أثناء الطريق
وأحسن لهما من طيب القصص
فاستحسنا منه ذلك وسرّا به
فلما اقتربوا من مصر قال دعبل لأخيه:
هذا الرجل وجب علينا حقّه،
ولزمتنا حرمته،
ولا يظهر عليه حسن قول الشعر،
فلو قلنا له شعرا يحفظه
حتى إذا جاء معنا إلى المطّلب
قاله له فيكون قد فعلنا له نفعا
فنظم له دعبل قصيدة
وطلب من صاحبهم أن يحفظها
ليقولها أمام المطّلب
فسرّ بها قلبه وحفظها على الفور
فلما وصلوا مصر ودخلوا على المطّلب،
أنشد دعبل وأخوه أشعارهما
فاستحسن ذلك المطّلب
وأمر لهما بمكافأة فقال له دعبل:
أحسن الله للأمير،
انه صحِبنا رجل
من أهل الظرف والأدب
ومعه شعرا لك،
فهل أذنت له بالدخول ؟
فأذن له المطلب
وأمر بإدخاله
فلما دخل عليهم ومثل بين يدي المطلب
ترك قصيدة دعبل التي أعطاها إياه
وأخذ ينشد شعرا عظيما من عنده هو، مما قال:
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لم اّت مطّلبا إلا بمطلب = وهمّة بلغت بي غاية النسب
أفردته برجائي أن تشاركه = فيّ الوسائل، أو ألقاه بالكتب
رحلت عيسي إلى البيت الحرام على = ما كان من تعب فيها ومن نصب
حتى إذا ما قضت نسكِ ثنيت لها = عطف الزّمام، فأمّت سيد العرب
ألقى بها وبوجهي كل هاجرة = تكاد تلفح بين الجلد والعصب
حتى أتتك وقد ذابت مفاصلها = من طول ما تعب لاقت ومن نصب
يا بعد ما أكلت من غير ما عدّة = وقرب ما حصلت من جود مطّلب
إني استجرت باستارين مستلما = ركنين: مطّلبا والركن ذا الحجب
فأنت للعاجل المرجو اّجله = وذاك للاّجل المرجو والعقب
هذا ثنائي، وهذي مصر سانحة = وأنت أنت وقد ناديت عن كثب[/poem]
فلم يتمالك المطّلب إلا أن قال:
لبيك لبيك
ثم قرّب الرجل إليه
وصار من ندمائه فما فارقه حتى مماته
و أصبح قوله:
"لم اّت مطّلب إلا بمطّلب"
متداول بين الشعراء
اختلفت الكتب في نسب القصيدة
فبعض الكتب تنسبها إلى أحمد بن الحجّاج
وبعضها إلى أحمد السّراج
والأرجح أنها لأحمد السّراج،
لأن أحمد بن الحجاج أحد الشعراء المماليك المقلّين
قصيدة
" المطّلب "
قصيدة عظيمة في المدح والتوصيف
ولك في استجارته لركن المطّلب
وقد قال أني استجرت بالركن اليماني في الكعبة
عند حجه لأجل الآخرة
وركن المطّلب لأجل الدنيا
ووصفه بقوله
" رحلت عيسي "
أي الجمال إلى الحج
ورغم ما صابها من تعب
إلا أنها ما أن انتهت توجهت إليك
ولم أوجهها بإرادتي
قصيدة طويلة
جاء بها كثير من المبالغات في المدح
ولكن كما يقال " أعذب الشعر أكذبه "
وإلا لما استسغنا بيت عمرو بن كلثوم:
ملأنا البر حتى ضاق عنا = وماء البحر نملؤه سفينا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر