الرياض - واس : نظمت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي حملة تعريفية عن منتجين من منتجات المركز الوطني للمعلومات الصحية، هما مشروع معجم البيانات الصحية السعودي بلغتيه العربية والإنجليزية والدليل الصحي السعودي لمعايير وسياسات التشغيل البيني، في كلٍ من الرياض وجدة والخبر بمشاركة من مختلف القطاعات الصحية في المملكة، حيث يتوافق المشروعين مع المعايير والمفاهيم العالمية، تمهيداً لاعتمادها للتطبيق من قبل القطاعات الصحية ولكل ذوي العلاقة بالمجال الصحي بالمملكة.



وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي د. يعقوب بن يوسف المزروع أن مشروعي معجم البيانات الصحية السعودي ودليل مواصفات التشغيل البيني يهدفان إلى توحيد المفاهيم والمصطلحات الصحية والطبية ومعايير تقنية المعلومات الصحية المستخدمة في القطاع الصحي، وتأسيس قاعدة ومرجع لإدارة وحوكمة المعلومات الصحية، للوصول إلى صحة وصف وثبات للبيانات المستخدمة بين أطراف العلاقة بالقطاعات والمؤسسات الصحية، تمهيداً للدخول الفعلي في بيئة متكاملة لصحة إلكترونية تركز على حفظ واسترجاع وتبادل المعلومات الصحية الموثوقة والآمنة، ودعماً لجمع البيانات الصحية على المستوى الوطني.

وأضاف أن الجولة التعريفية عن المعجم ودليل مواصفات التشغيل البيني شملت 3 مناطق في المملكة (الوسطى والشرقية والغربية) وكانت موجهه لمختلف القطاعات الصحية الحكومية والقطاع الخاص، حيث تم عرضهما وجمع الملاحظات والآراء حولهما في هذه الجولة، وذلك تحضيراً للدور الأهم لاستعمالهم والدخول قريباً في بيئة تبادل المعلومات الصحية الالكترونية، ودعم استخدام المعايير والمصطلحات الموحدة.



وعبر د. المزروع عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي د. توفيق بن فوزان الربيعة على متابعته ودعمه لمشروعي دليل مواصفات التشغيل البيني ومعجم البيانات الصحية السعودي، كما قدم المزروع الشكر لأعضاء المجلس وما يبذلونه من اهتمام ومتابعة، وإلى القائمين على هذا المشروع من مختلف القطاعات الصحية، وللجهد المشترك بين الأمانة العامة للمجلس وأعضاء اللجنة والشركاء من الجهات الأخرى.

من جانبه عد الأمين العام المساعد د. عبد الله بن عوض الحريري انجاز مشروع معجم البيانات الصحية السعودي بمثابه الحلم الذي تحقق بفضل - الله - على أرض الواقع، وذلك للوقت والجهد الكبير الذي استغرقه انجاز هذا العمل الوطني، بدءاَ من التأسيس ووصولاً للتطوير.

وأضاف أن هذا المنجز يخدم عمليات اتخاذ القرار ووضع الخطط التنموية للقطاع الصحي بالمملكة، حيث ستستفيد منه القطاعات الصحية كافة إضافةً إلى أنه سيخدم أيضاً دول الخليج والدول العربية، ونوه بالدور الكبير الذي يقوم به المركز الوطني للمعلومات الصحية تجاه هذا المشروع وتطويره بالشكل المطلوب بما يحقق التطلعات.



وقال مدير عام المركز الوطني للمعلومات الصحية د. أحمد بن محمد بلخير بدوره، أن المعجم مر بـ 7 مراحل تتوافق مع المعايير والمفاهيم العالمية حيث تم حصر النماذج المستخدمة في أقسام المستشفيات السعودية وكذلك المعاجم الصحية، وتحليلها ومقارنتها وتعريفها بحسب التعريفات الدولية وتصنيفها وإدراجها في معجم البيانات الصحية السعودي بطريقة عرض سهلة وبأشكال مختلفة مع إمكانية مقارنتها بشرائح المجتمع اجتماعياً وجغرافياً.

يذكر أن الجولة التعريفية في الجزء الأول شملت محاور عده منها مقدمة عن معجم البيانات الصحية السعودي، ونظرة عامة على المعلومات المالية، والمعلومات الإدارية من عناصر المعجم، وكذلك نظرة عامة على المعلومات الطبية، بينما كان الجزء الثاني عن سياسات ومعايير التشغيل البيني، والتركيبة السكانية للمرضى والرعاية الصحية المرتبطة بها، وكذلك عن الخصوصية والأمان في الصحة الالكترونية، بينما ركزّ الجزء الثالث والأخير على مشاركة طلبات ونتائج المختبر المشفرة، وعن سياسات التصريح والاختبار، والأدوية "الوصفات الالكترونية وصرف الأدوية الالكتروني"، ومشاركة الصور التشخيصية طلبات الأشعة عن التحويل عن بعد، والنقل عن بعد، التطعيم "التحصين" تبادل المعلومات الطبية، وأخيراً عن وسائل الاختبار.