عمان (الدستور) تواصل فرق البحث والإنقاذ الدولي في مديرية الأمن العام لليوم الرابع على التوالي، عمليات البحث عن محاصرين تحت أنقاض العمارة السكنية التي انهارت في منطقة اللويبدة بالعاصمة عمان.



مدير العمليات والتدريب في الدفاع المدني العقيد فراس أبو السندس اكد اليوم الجمعة، أنه يصعب إعطاء وقت انتهاء لعملية الإنقاذ داخل مبنى اللويبدة المنهار، كونها عملية إنقاذ وليست إزالة ركام، وبها صعوبات فنية.

وأضاف خلال وجوده أمام المبنى المنهار في اللويبدة، أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة على مدار الساعة، مشيرا إلى أن العملية تجري بحذر.

ولفت إلى أن المعلومات الواردة تدل على وجود امرأة تحت الأنقاض في البنية الأولى، مضيفا أنها معلومات غير مؤكدة للآن.



"حصرنا الأماكن وجمعنا المعلومات من الميدان (...) تشير المعلومات إلى أن المبنى الأرضي به ثلاثة أشخاص (سيدة ورجل وطفلة بعمر سنة) والعمل جار لإخراجهم" بحسب أبو السندس

وتحدث أبو السندس عن وجود صعوبات فنية في عملية الإنقاذ ونأمل تحرير جميع الإصابات.

ولفت لوجود ما مجموعه 4 أشخاص تحت الأنقاض، ويجري العمل على ادخال آليات لتحريرهم بظل الركام الكبير إضافة لعمر المبنى القديم.

وحول الأجهزة المستخدمة في عملية الإنقاذ قال إنه جرى استخدام معدات متطورة وتخصيص الإمكانيات الفنية كافة، والتوجيهات بعدم مغادرة الموقع دون انتهاء العملية.

أعلنت مديرية الأمن العام فجر الجمعة، عن نقل 3 أُسر من السكان المحيطين للمبنى المنهار في اللويبدة احترازياً إلى مسكن آخر ولحين انتهاء أعمال الإنقاذ في المكان.

وقالت المديرية في بيان صحفي، إن عملية نقل الأسر نفذت بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية.

وأكدت المديرية أن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل أعمالها بكامل قواها للوصول للمحاصرين كافة.

وتوفي 10 أشخاص وأصيب 10 آخرون، إثر انهيار المبنى المأهول بالسكان في منطقة اللويبدة، وفق مديرية الأمن العام.

وقالت المديرية في بيان مقتضب إن "فرق الإنقاذ تتمكن من إخلاء جثة 10 من تحت الأنقاض لتكون حصيلة ما تم التعامل معه 10 وفيات وعشر إصابات".

وأضافت أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل أعمالها بكامل قواها للوصول للمحاصرين كافة.

وقرَّر مدَّعي عام عمَّان توقيف 3 أشخاص على ذمة قضية انهيار مبنى في منطقة اللويبدة، وهم أحد ورثة مالك البناء (وهو ابنه المشرف عليه)، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة، في أحد مراكز الإصلاح والتَّأهيل.


نقل 3 أُسر مجاورة للمبنى المنهار باللويبدة إلى مسكن آخر
أعلنت مديرية الأمن العام الجمعة، عن نقل 3 أُسر من السكان المحيطين للمبنى المنهار في اللويبدة احترازياً إلى مسكن آخر ولحين انتهاء أعمال الإنقاذ في المكان.



وقالت المديرية في بيان صحفي، إن عملية نقل الأسر نفذت بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية.

وأكدت المديرية أن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل أعمالها بكامل قواها للوصول للمحاصرين كافة.

ارتفاع حصيلة وفيات انهيار عمارة اللويبدة إلى 13
ارتفعت حصيلة وفيات المبنى المنهار في منطقة اللويبدة في العاصمة عمان، الجمعة، إلى 13وفاة وذلك بعد وصول رجال الإنقاذ إلى 3 جثث تحت الانقاض.



وأعلنت مديرية الأمن العام في بيان صحفي، عن الوصول إلى جثتين لشخصين تحت الانقاض في المبنى المنهار في منطقة اللويبدة وجرى اخلائها.

وقالت المديرية إن حصيلة ما تم التعامل معه في الحادثة 13وفاة و10 إصابات.

شخص واحد باقٍ تحت انقاض المبنى المنهار باللويبدة
قال مدير العمليات والتدريب في الدفاع المدني العقيد فراس أبو السندس، الجمعة، انه يوجد 4 أشخاص تحت الانقاض في المبنى المنهار في منطقة اللويبدة وهي معلومات غير مؤكدة، حيث تم استخراج 3 جثث وبقي شخص واحد تحت الركام.



وبحسب مديرية الامن العام ، ارتفعت حصيلة وفيات المبنى المنهار في منطقة اللويبدة ، ظهر الجمعة ، إلى 13 وفاة و10 جرحى وذلك بعد وصول رجال الإنقاذ إلى 3 جثث مما يعني وجود شخص واحد فقط تحت الانقاذ .

وتعمل الفرق بكل دقة وحذر وادخلت آليات لتحرير ما تبقى من الاشخاص في بظل الركام الكبير والصعوبات الفنية في عملية الإنقاذ وفقا لابو السندس .

سحرت الأردنيين.. فيديو جديد للطفلة ملاك يُشعل مواقع التواصل
اشعل فيديو جديد نشرته مديرية الأمن العام امس الخميس للطفلة ملاك التي تم اخراجها من تحت انقاض عمار اللويبدة بعد 26 ساعة من جهود العاملين وهي بصحة جيدة مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.



وبعد انتشار مقطع إخراج الصغيرة، تناقلت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبارها وصورها. كما غدت حديث الأوساط الأردنية بعدما أطلت الرضيعة من على سرير المستشفى عقب إنقاذها بلباس أبيض.

ونشرت مديرية الدفاع المدني على صفحات التواصل الاجتماعي فيديو تظهر فيه الطفلة ملاك بصحة جيدة بعد قضائها يوما كاملا تحت انقاذ وركام عمارة اللويبدة .

وعلقت المديرية قائلة : ملاك،،، أيقونة الأمل والحياة , نبتت كالزهر من بين الركام، وخرجت كالأمل من وسط الزحام. اللهم احفظ الأردن ومن عليها، وبارك بجهود أبنائها المخلصين.



10 وفيات
وارتفع عدد ضحايا انهيار المبنى إلى 10 وفيات، مع استمرار محاولات الوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض.

في حين أمر المدعي العام بتوقيف ابن صاحب المبنى، ومتعهد الصيانة وفني الصيانة.

كما أسند إليهم جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء، وسط استمرار التحقيقات.

الدفاع المدني: نعمل بحذر واحترافية لإمكانية وجود أحياء تحت أنقاض عمارة اللويبدة
قال مدير عمليات والتدريب في مديرية الدفاع المدني العقيد فراس أبو السندس، إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة على مدار الساعة.

وأضاف، في مداخلة له عبر شاشة المملكة، إنه تم اخلاء جميع السكان المتوقع وجودهم في البناية الأولى، باستثناء امرأة واحدة، مشيرا إلى أنه يوجد احتمالية وجود 3 اشخاص في المبنى الاخر الذي سقطت عليه العمارة.

ولفت، إلى أن المرحلة الحالية من الإنقاذ صعبة وتم ادخال الجهد الالي بالتعاون مع امانة عمان الكبرى، مشددا على أن العمل جار على ادخال اليات أخرى.

واكد ان كمية الانهيار كبيرة والصعوبة الفنية عالية جدا، قائلا " إن تداخل المبنى وحجم العقدة وسماكتها هائل جدا".

ولفت إلى أن الأجهزة التي تم استخدمها من خلال فريق البحث والإنقاذ أجهزة متطورة، بالإضافة لاستخدام كلاب K9، مشيرا إلى أن كل الإمكانيات موجودة في الميدان.

وأشار إلى أنه انطلاقا من رسالة مديرية الامن العام لحماية الأرواح يتوجب العمال بحذر وفنية واحترافية لإمكانية وجود إصابات على قيد الحياة تحت الأنقاض.

مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على مصابي «حادث اللويبدة»
عمان - أنس صويلح وفرات العموش (الدستور)(الدستور) مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، اطمأن رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أمس الخميس، على مصابي حادث انهيار مبنى في منطقة اللويبدة، الذين يرقدون على سرير الشفاء في المستشفى.



ونقل العيسوي، خلال زيارته للمصابين، تمنيات جلالة الملك لهم بالشفاء العاجل، واستمع إلى شرح من الكادر الطبي عن الحالة العامة للمصابين

من جهة آخرى، تمكنت فرق الانقاذ من إخلاء جثة عاشرة من تحت انقاض العمارة المنهارة امس في منطقة اللويبدة بالعاصمة عمّان.

وارتفعت حصيلة ما تم التعامل معه من وفيات ناتجة عن الانهيار، إلى 10 وفيات بحسب ما اعلنت مديرية الامن العام.

ووسعت فرق الإنقاذ امس الخميس من عملياتِها في البحث عن محاصرين تحت أنقاض المبنى السكني المنهار.

وقال مدير الدفاع المدني العميد حاتم جابر إن العدد الإجمالي في حادثة انهيار عمارة اللويبدة 10 وفيات و10 إصابات.

وأشار في إيجاز صحفي، أمس الخميس، إلى مؤشرات على وجود 4 أشخاص محاصرين في عمارة اللويبدة، مؤكدا أن 3 منهم في الطابق السفلي من العمارة.



وأكد أنه سيتم تنفيذ مرحلة جديدة من عمليات الإنقاذ، وضعت من قبل لجنة فنية وستنفذ على شقين، مبينا أنه سيتم تدعيم أساسات المبنى، وإيجاد مداخل للآليات الثقيلة لإحداث ثغرات في سقف الطابق السفلي.

وأضاف أن المرحلة المقبلة في عمليات الإنقاذ خطرة، مشددا «لن نترك الموقع حتى نتأكد بأنه لم يتبق أي محاصر».

من جانبه، قال العقيد المهندس محمد خريسات أنه تم البدء ظهر امس بمرحلة العمل بآليات الإنقاذ الثقيلة المتخصصة بعد فتح طرق وصولها لموقع انهيار العمارة.

واضاف العقيد الخريسات إن المعدات المستخدمة في عمليات البحث عن الأشخاص المفقودين تحت الركام هي الأحدث على مستوى العالم كمعدات التصوير المتخصصة وأجهزة كشف مواقع المفقودين حرارياً، بالإضافة لاستخدام آليات القص ووحدات التدعيم والإسناد التي تستخدم في ظل موقع الانهيارات الصعبة.

وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أوعز لوزيري التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، والداخلية مازن الفراية، للتنسيق لتلبية احتياجات الأسر المتضررة، من انهيار مبنى اللويبدة.

وقال وزير التنمية الاجتماعية، أيمن المفلح، إن وزارة التنمية نسّقت مع وزارة الداخلية، على أن يتولّى مُحافظ العاصمة إدارة الملف بالتعاون مع كوادر وزارة التنمية الاجتماعية، لتلبية جميع احتياجات الأسر المتضررة من انهيار المبنى، من مأوى، ومواد عينية، لتخفيف الضرر والعبء عنهم.


- مجلس محافظة العاصمة يزور مصابي عمارة اللويبدة
وأكّد المفلح، أن الجمعيات الخيرية، والمجتمع المدني، تواصلوا مع وزارة التنمية، للمساهمة بتقديم الاحتياجات للأسر المتضررة من انهيار المبنى.

الى ذلك، غادرت المستشفى بحمد الله افراد اولى الاسر والمكونة من اربعة اشخاص من مصابي حادثة انهيار مبنى اللويبدة، وتم نقلهم الى منزلهم الجديد والذي جرى تامينه لهم عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية.

من جهته، قال نائب مدير الأمانة للمناطق والبيئة المهندس حسام النجداوي، إن دور الأمانة تنظيمي، وليس فنياً في إصدار التراخيص الإنشائية للأبنية بناء على مخططات صادرة عن مكتب هندسي ومصادق عليها من قبل نقابة المهندسين، وتصدر الأمانة أذونات الأشغال للأبنية بعد الانتهاء من إنشائها بشكل مطابق لمخططات الترخيص.

ودعا المواطنين إلى الاستعانة بالمكاتب الهندسية المرخصة عند إجراء أي تعديلات أو إضافات على الأبنية القائمة أو عمل صيانة لها أو عمل حفريات ضمن الأبنية القائمة أو في محيطها، أو عند ملاحظة أي تشققات أو خلل في الأبنية، وضرورة الإبلاغ عنها لاتخاذ الإجراءات من الجهات المختصة، موضحا أنه لم يتم إيصال أي شكوى عن عمليات حفر أو صيانة للبناء المنهار في جبل اللويبدة.

وعن البناء المجاور للعمارة المنهارة، أشار النجداوي إلى أنه في عام 2019 جرى تقديم طلب ترخيص لهذا البناء، واستوفى جميع المتطلبات والمخططات الهندسية الأصولية المصادق عليها من نقابة المهندسين، وجرى رفعها للأمانة التي أصدرت رخصة البناء، مبينا أنه تم الانتهاء من البناء قبل عام وستة أشهر، ولم تتأثر المباني الأخرى الملاصقة للمبنى بعملية البناء.

من جانبه، قال مدير الدائرة الإعلامية ناصر الرحامنة إن لجنة السلامة العامة أخلت منذ بداية العام جزئيا أو كلياً 13 مبنى، بينما استملكت الأمانة العديد من المواقع التي تشكل خطرا على السلامة العامة، مثل سفح الجوفة وحي أبو مرهف في صويلح، وحي خالد بن الوليد في الجوفة الذي استملكت به الأمانة 29 قطعة لأنها منطقة انهيارات.

وأشار الرحامنة إلى أنه فيما يتعلق بالمباني التراثية، فإن هذا الأمر محكوم بقانون حماية التراث العمراني الصادر في عام 2005، حيث يتم رصد المباني التراثية وتصنيفها، وتدرس اللجنة الفنية للتراث طلبات تطوير المباني التراثية من خلال مكتب هندسي متخصص ويقوم بعمل دراسات إنشائية.

من جانبه، دعا المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى إجراء مسح ميداني للمباني القديمة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، للتأكد من صلاحية هذه المباني للسكن والاستخدام، والحيلولة دون تكرار الحادث الأليم الذي وقع في منطقة اللويبدة وأدى إلى إزهاق أرواح عدد من المواطنين.

وأشاد المركز، في بيان له، أمس، بجهود الأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ، معربًا عن تعازيه لجلالة الملك وللأسرة الأردنية الواحدة ولذوي الضحايا، بهذا المصاب الأليم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وثمن المركز جهود جميع الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها مديرية الأمن العام، ومديرية الدفاع المدني التي بذلت وما تزال تبذل جهودًا كبيرةً لإخلاء المتوفين وإنقاذ الأحياء من تحت الأنقاض.

وفي هذا السياق، أكد المركز ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حياة الأفراد، وحقهم في السلامة الجسدية، وتمتعهم بسكن مناسب وملائم، داعيًا الجهات ذات العلاقة إلى ضرورة فرض الرقابة المسبقة لدى إنشاء الأبنية السكنية وفق المواصفات والمقاييس اللازمة التي تضمن سلامة الأبنية وتقيدها بالمعايير والاشتراطات الفنية والهندسية اللازمة.

كما دعا إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق من يقوم بإجراء أي تعديل أو تبديل في المباني دون إشراف هندسي والحصول على تراخيص رسمية. (بترا)