بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

الهلال يبدأ مهمته بالوداد.. وأفريقيا ينشد التعويض أمام بولونيا

ابها - احمد الشيبان

يرافق التشويق والاثارة المجموعة الاولى من بطولة النخبة لكرة القدم اليوم (الجمعة) حين يشهد ملعب مدينة الأمير سلطان بالمحالة مباراة هامة بين الهلال العائد من المعسكر الخارجي والوداد المغربي ولقاء عربي متجدد يحمل الكثير، يسبقه لقاء افريقيا سبورتس وبولونيا والاول خسر مباراته الاولى اول من امس امام الشباب صفر-1.

الهلال - الوداد المغربي

سيحاول الهلال أن يبدأ مشواره بالبطولة بحصد نقاط مباراته عبر مرمى الوداد ويبدو انه مرشح لذلك نظرا لاكتمال عناصره ولرغبة مدربه غريتس في خوض البطولة بعناصره الأساسية التي تضم أفضل رباعي أجنبي في الملاعب السعودية بقيادة السويدي المهاجم وليهامسون والروماني رادوي وصانع الألعاب نيفيز، إلى جانب عناصر القوة المحلية المتمثلة في قلب الدفاع النابض أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري ولاعب الوسط خالد عزيز ورمانة الفريق الأزرق وهداف الموسم الماضي محمد الشلهوب ووليد جيزاني المنضم حديثا للقائمة الزرقاء، وينتظر جمهور الأزرق اليوم نتاج المعسكر الخارجي ومدى الجاهزية للبطولة الآسيوية الأهم التي يعقد عشاق الازرق آمالا عريضة للحصول على اللقب الكبير، وخلال تدريب الأمس ركز البلجيكي غريتس على النواحي التكتيكية وتطبيق بعض الجمل لتنفيذها في اللقاء بعد أن شاهد مواطن القوة والضعف في الفريق المغربي، من خلال مشاهدة لقائه الأول مع سانتوس الذي كسبه 1-صفر.

الوداد هو الآخر يبحث عن تعزيز موقفه في المجموعة ونقطة من أمام الزعيم تجعل أبناء المغرب في المربع الذهبي وسيغلق مدربه البرازيلي دي سانتوس جميع المنافذ على الهجوم الأزرق المتوقع، ويبرز في صفوف الوداد هدافه خالد الساقط ونجم الوسط إبراهيم عريفي وأيوب اسكوما إلى جانب 6 لاعبين دوليين داخل صفوف الفريق، عموما سيكون اللقاء ممتعا من جميع النواحي ومتوقع أن تكتظ مدرجات ملعب مدينة سلطان بالجماهير لمتابعة المتعة الكروية المرتقبة.

أفريقيا سبورتس - بولونيا

تتركز اهتمامات مدرب أفريقيا سبورت السيد فاسوف توماس على التعويض وتحقيق نقاط اللقاء، باعتباره الثاني له على التوالي بعد أن خسر الافتتاح مع الشباب ويسعى للخروج بنتيجة ايجابية أما في حالة خسارة نقاط اللقاء سيكون اول المغادرين البطولة، وعلى الرغم انه من الفرق القوية والتي تضم نجوما أمثال المدافع كلينت واللاعب بير والمهاجم زنغو، فيما يسعى بولونيا من خلال ظهوره الأول إلى تحقيق انتصاره الأول ويبحث من خلال مشاركته في البطولة العودة بأرباح فنية، وركز مدربه في تدريب الأمس على الغزو من الأطراف، بعد ان كشف اللقاء الأول للفريق الأفريقي تدني مستوى لاعبي تلك المراكز والذين يعتمدون على القوة والعنف كما حصل للفريق الشبابي الذي خسر ثلاثة من لاعبيه بداعي الإصابة، عموما سيكشف اللقاء من يواصل في البطولة ومن يغادرها.