اصبحت الأسوق اليوم مع موجات هبوط متباينة فال عنها بعض الأقتصاديين بأنها جني أرباح، وربطها بعض المحللين السياسيين بنتائج تصريحات البيت الأبيض يوم أمس فيما يخص عزمهم بإتخاذ خطوات تجاه إيران ومشروعتها النووية وتدخلاتها السياسية في دول الجوار. حيث تراجعت عقود برنت الآجلة أكثر من 10% أمس الثلاثاء مع تلك التصريحات السياسية، إذ أدت بواعث قلق من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ومخاوف بشان أزمة ديون اليونان لتراجع اليورو مقابل الدولار ونالت من إقبال المستثمرين على الأصول مرتفعة المخاطر مثل النفط والأسهم.

stock_23_3_2011_17_40.jpg

وأدت أنباء عن قبول القوى الكبرى عرض إيران إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي المثير للخلاف لتهدئة المخاوف بشأن تعطل الإمدادات مما شكل ضغطا أيضا على العقود الآجلة. وفي بورصة انتركونتننتال بلندن انخفض خام برنت في عقود ابريل نيسان 1.82 دولار أو 1.47 بالمئة ليغلق عند 121.98 دولار للبرميل بعد تداولات بين 121.59 و124.39 دولار للبرميل.

تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوعين اليوم الأربعاء وسط مخاوف متنامية من أن اليونان قد لا تلحق بموعد نهائي لاتفاق مبادلة سندات مهم في حين عزز نمو سنوي ضعيف للبرازيل المخاوف من تباطؤ في الاقتصاد العالمي.

وتراجع مؤشر نيكي القياسي 0.6 بالمئة إلى 9576 نقطة مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح في الأسهم القيادية. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة مسجلا 822 نقطة.