الملك محمد السادس
[line]-[/line]
ذكرت يومية الجريدة الاولى ان نائب الرئيس الإيراني
محمد رضا رحيمي غادر المغرب غاضبا
بعد أن رفض الملك محمد السادس استقباله

غضب المسؤول الإيراني لأن الملك قد فضل تدشين مشاريع تنموية
بالشمال المغربي على لقاءه بالمسؤول الإيراني
الذي جاء محملا برسالة خطية من الرئيس أحمدي نجاد
تدعو إلى عقد دورة عاجلة لمنظمة المؤتمر الإسلامي

كان المسؤول الإيراني يأمل لقاء الملك
لكن كون أن الزيارة مفاجئة ولم بكن لها ترتيبات
لذا كلف الوزير الأول باستقباله وتسلم الرسالة

وصرح متحدث باسم السفارة الإيرانية
أن الإيرانيون سلموا الرسالة الخطية إلى المغاربة
"قمنا بالواجب الملقى على عاتقنا تجاه قطاع غزة"

كان المغرب قد اتهم إيران بمحاولات تشييع المجتمع
والتي أدانها بعض النواب الإسلاميين كبعد الباري الزمزمي

في علاقة بالتحرك الإيراني
دعا محمود احمدي نجاد إلى اتخاذ
إجراء عاجل لوضع حد للعملية العسكرية ضد قطاع غزة
واعتبر احمدي نجاد في رسالة خطية إلى قادة الدول المغاربية انه :

"إذا لم يتخذ إجراء عاجل وشامل من قبل الدول المستقلة والحرة لوضع حد للحصار المفروض على غزة والهجمات العسكرية التي يشنها الكيان المحتل والمغتصب ضد القطاع فان المنطقة والعالم الإسلامي والإنسانية جمعاء هي التي ستواجه كارثة إنسانية وتاريخية هائلة"

وأضاف احمدي نجاد :

"الدول الإسلامية والحرة يمكنها منع مواصلة الاعتداءات والجرائم الصهيونية الوحشية ضد المواطنين العزل في غزة بواسطة ردود مناسبة تضع حدا للعدوان والجرائم الصهيونية الوحشية"