سوريون.نت : قالت صحيفة الديلي تلغراف تقرير للمخابرات الأميركية أنها تقدر نهاية رئيس العصابة الأسدية بثمانية إلى عشرة أسابيع فقط بعد النجاحات التي أحرزها الجيش الحر وتقدمه في ريف دمشق وسيطرته على أسلحة ثقيلة من دبابات ومدفعية وصواريخ مضادة للطائرات بالإضافة إلى سيطرته على قواعد عسكرية وجوية بريف دمشق، وترافق ذلك مع ما نقلته الجورزاليم بوست عن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد بأن المتطرفين _ حسب زعمه_ عقبة أمام الحل وأن الأسد لن يكون طرفا في أية تسوية سياسية.



لكن التلغراف دعت الغرب إلى الاستعداد لنهاية اللعبة في سوريا وذكرت أن الثواريسيطرون على قواعد عسكرية وجوية بريف دمشق وهو ما تزايد في الآونة الأخيرة مما يُسرع في نهاية نظام بشار الأسد.

وكانت مصادر ديبلوماسية عربية رفيعة المستوى كشفت لـ سوريون نت عن إمكانية أن يكون هدف السفينتين البحريتين الروسيتين اللتين رستا في ميناء طرطوس أخيرا من أجل إجلاء بشار الأسد وعصابته خارج سورية سيما وأن السفينتين تتمتعان بسرعة الإبحار .

وجاء ذلك أيضا بعد سحب طواقم الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي من دمشق بالإضافة إلى ما نقلته النيويورك تايمز عن مصادر روسية التقت بشار الأسد حيث وصفته بأنه الفاقد للنصر والنجاة بنفسه، وقد تعرض النظام السوري لنكسة قوية بانشقاق أقوى شخصية مسيحية جهاد المقدسي كناطق باسم الخارجية السورية ووصوله إلى واشنطن،بالإضافة إلى ما يعتقد أنه طلب من الأسد للجوء السياسي في أميركا اللاتينية.
_________
المصدر: موقع سوريون.نت