القدس المحتلة - (إينا) : قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن 11 فلسطينياً قضوا أمس الأربعاء، جراء استمرار الهجمات والقصف الذي يستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتجمعاتهم في سوريا.



وأوضحت مجموعة العمل أن قوات الأمن السوري أعدمت عائلة فلسطينية بأكملها ميدانياً في مخيم درعا، مشيرة إلى أن القتلى من عائلة النابلسي.

وأضافت أن ثلاثة من عناصر جيش التحرير الفلسطيني قتلوا، فيما أصيب نحو 8 آخرين جراء قصف تعرض له موقعهم العسكري في منطقة "عدرا" في ريف دمشق.

كما توفي محمد حسين قاسم من سكان مخيم الحسينية، متأثراً بجروحه جراء سقوط قذيفة على منزله، وتوفي أيضاً ناصر الشيخ طه من سكان مخيم العائدين بحمص، جراء إصابته برصاص قناص في عنقه بشارع القدس.

وبينت أن الفلسطيني يامن عادل ضاهر من سكان مخيم خان الشيح، توفي متأثراً بجروحه جراء إصابته بشظايا قذيفة سقطت على المخيم منذ أسبوع.

وذكرت المجموعة أن القصف متواصل على مخيمات درعا واليرموك والحسينية والسبينة، وأن الحصار الخانق مستمر على مخيم الحسينية.

وقالت إن سكان مخيم حندرات وجهوا رسالة مشتركة للجيشين الحر والنظامي، طالبوا فيها الطرفين بفك الحصار عن مخيم النيرب، مبينة أن سكانه اعتصموا احتجاجاً على الأوضاع المعيشية المتردية التي وصل إليها المخيم.