أكد مجدي شمس الدين ممثل لجنة الإنضباط باللجنة التنفيذية لكأس العرب التاسعة بالسعودية وسكرتير عام الإتحاد السوداني لكرة القدم أن نجاح البطولة يمثل عودة قوية لمسابقات الإتحاد العربي بعد أن إستطاع التغلب على المشاكل التي واجهت إقامة البطولات في الأعوام السابقة وقد مثلت إستفادة كبيرة للمنتخبات المشاركة حيث أن أحد أهداف الإتحاد العربي الإرتقاء بالمستوى الفني لفرق الدول الأعضاء .. كووورة تحدث مع ممثل لجنة الإنضباط في البطولة خلال هذا الحوار .

i.aspx?i=745645345%u00252fimg_1036.jpg

ما المكاسب التي تحققت من عودة كأس العرب ؟

المكاسب عديدة وأتمنى أن تستمر وتتواصل البطولة رغم الإرتباطات والأستحقاقات للدول العربية أفريقيا واَسيويا وهذا يستلزم نوع من التنسيق ولكن أعتبر أن عودتها وإنطلاقتها جاءت قوية وسوف تستمر ولن تعود مرة أخرى للتوقف وهناك تخطيط أن تقام هذه البطولة كل عامين وهذا يتطلب تعاون بين الإتحادات الأعضاء في الإتحاد العربي وتكون المشاركة بصورة أكثر إيجابية من البطولات السابقة وهذا هو التحدي الذي يواجهه الإتحاد .. ويكفي أن هناك بطولتي الشباب والناشئين في تونس والأردن والبطولة العربية للأندية هذا يثبت أن الإتحاد العربي بث الحياة في أوصال الكرة العربية من جديد .


هل تم التغلب على المعوقات التي أدت إلى توقف البطولة خلال الأعوام السابقة ؟

أهم المعوقات تمثلت في عدم وجود راعي بعد إنتهاء الشراكة مع مجموعة قنوات art ولكن الاَن لدينا راعي وهذا من أهم المعوقات التي كانت تقابلنا في الأعوام الماضية والحمدلله تم التغلب عليها لإن كرة القدم الاَن أصبحت تدار بهذا المفهوم حتى تستطيع أن تغطي النفقات الكبرى لمثل هذه البطولات .. من ناحية أخرى فإن الإتحادات الأهلية تنبهت إلى أن عدم المشاركة بفاعلية ستؤدي إلى توقف النشاطومن هنا جاء الإحساس بالمسؤولية من قبل الإتحادات فسارعوا للمشاركة من أجل إنجاح البطولة .


دائما في أي بطولة توجد مشاكل تظيمية فما هي الأزمات التنظيمية التي حدثت في كأس العرب ؟

على العكس تماما فالتنظيم جيد ومتميز في كأس العرب التاسعة وكانت الروح الرياضية هو الشعار الأساسي الذي غلب على المباريات وهناك إحساس بالمسؤولية ورغم الإنتقادات بسبب التوقيت إلا أن الإتحاد كان مجبرا على ذلك فلم تحدث أية مشكلة تنظيمية كبرى .


هل أقيمت كأس العرب من أجل إستفادة الدول العربية الاَسيوية والأفريقية قبل المنافسات القارية ؟

البطولة قوية لذاتها ولكن بالتأكيد أن من أهداف الإتحاد العربي الإرتقاء بمستوى الكرة في الدول الأعضاء فالبطولة مفيدة للغاية في الإستراتيجيات الفنية المختلفة فهناك بعض الفرق شاركت لتجديد منتخباتها بعناصر جديدة وهناك من لديه تصفيات قارية للصعود لكأس العالم ومثلا مصر شاركت بالمنتخب الأولمبي للإستعداد لأولمبياد لندن وهذه الإحتكاكات القوية بلا شك كانت مفيدة جدا للمنتخبات العربية .


ما أبرز القرارات التي إتخذتها لجنة الإنضباط في البطولة ؟

لجنة الإنضباط تكون موجودة في البطولة حتى تحال إليها المشاكل التي تحدث أثناء المباريات والمتعلقة بالإنفلات الأخلاقي والجماهيري ولكن الحمد لله لم توجد حالات كبرى في البطولة ولم تحال إلينا أي من حالات الإنفلات أو سلوك غير منضبط وهذا يدل على الروح الرياضية في جميع اللقاءات ولا يوجد أي قرار في إشكالية كبرى فقط هناك إيقاف مدير المنتخب العراقي مباراة بسبب مشادته مع الحكم في لقاء مصر وتوجيه تحذير لزيكو مدرب المنتخب العراقي بسبب تصريحاته وإنتقاداته التي لا أساس لها من الصحة .. أما حالات الطرد في البطولة كانت عادية جدا ولم تستحق التدخل من لجنة الإنضباط .


ما السلبيات التي وجدتها اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي في هذه البطولة وسيتم تداركها في المستقبل ؟

أولا إعتذار بعض المنتخبات عن المشاركة فنرجو أن تكون الإتحادات الأعضاء أكثر إيجابية وخصوصا أن الإتحاد العربي خصص حوافز مادية وأيضا التوقيت بحيث لا تكون البطولة متزامنة مع البطولات الكبرى لنضمن متابعة جماهيرية .


هل هناك قرارات إتخذتها اللجنة التنفيذية خلال إجتماعاتها في البطولة ؟

أبرزها عودة بطولة الأندية العربية وأجريت القرعة الخاصة بها وستخدم مستوى اللاعبين في الأندية مما سينعكس على مستوى الكرة في الدول الأعضاء بالإتحاد العربي .


بإعتبارك سكرتير عام الإتحاد السوداني ما تقييمك لإداء المنتخب السوداني في البطولة ؟

المنتخب به مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة وبه مجموعة منتقاة من الأندية المحلية والمنتخب الأولمبي السوداني وقد أدوا مباريات قوية وجيدة وكانوا على قدر المسؤولية سواء الفنية أو الأخلاقية وأنا سعيد بهم .