السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحة اثناء مكوثي في المسجد بعد صلاة التراويح بانتظار صلاة قيام الليل
اختلفت النساء حول ليلة القدر ومفهومها
وكأن الشيخ كان يسمعنا في الجدال
فقال كلمة خفيفة من منبرة
ان علينا الاجتهاد فيها ولم يبق من رمضان ألا ايام معدودات
ايام مرت كلمح البصر
ولنا الساعة التي نستثمر فيها فهي في علم الغيب
هذا ما تيسر لي جمعه على عجلة من أمري !
الأولى : أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية : أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة : كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة : أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع
وإليكم – رعاكم الله – الأدلة :
قال عليه الصلاة والسلام : ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
وقال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى . رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم : وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم .
يعني تطلع في اليوم الذي يليها
وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة
لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها
وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت
مثل أنه لا تنبح فيها الكلاب ، ولا يُرمى فيها بنجم ، أو أن ينزل فيها مطر .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
مواقع النشر