ياسمينه : من منّا لا تتمنّى الحصول على إبتسامة ساحرة تضاهي مثاليّة أسنان نجمات هوليوود؟ إلّا أنّ معظمنا دائماً ما يتردّد في تحقيق ذلك بتقنيات التبييض المكلفة التي تضعف الأسنان وتجعلها حساسة تجاه الحرارة المنخفضة أو المرتفعة.



في هذا السياق، يحمل لكِ الطب التجميلي إبتكاراً ثوريّاً، يغنيكِ عن الجلسات الطويلة والمكلفة، التي قد لا تعطيكِ النتيجة التي تتمنّينها. إنّه إبتكار عدسات الأسنان اللاصقة Teeth Lenses ، إحدى أحدث التقنيات في مجال تجميل الأسنان، بعيداً عن النواحي السلبيّة للتقنيات الأخرى السابقة، مقابل نتيجة مبهرة ومضمونة.

يتكوّن مفهوم العدسات اللاصقة التجميلية للأسنان من طبقة رقيقة جداً من البورسلان توازي سماكة العدسات اللاصقة للعين. هذه الطبقة تتمتّع بخصائص مميّزة تجعلها مضاهية لطبيعة الأسنان الحقيقية، حيث يتم إلصاقها على السطح الخارجي لكل سنّ وذلك بشكل دائم وثابت، الأمر الذي يمنحكِ إبتسامة مشرقة وناصعة البياض في سرعة فائقة.

ومن المميّز أيضاً في هذه التقنية أنّها لا تحتاج إلى أيّ نوع من التخدير أو التحفير أو أيّ شكل من التحضير المؤذي للأسنان والمزعج للمريض، وبالتالي، فأنتِ تحصلين على أسنان قويّة لا تقلّ مقاومة للعوامل الخارجيّة عن السابق دون ألم ومعاناة.

ورغم أنّ طبيعة هذا الإبتكار يتناسب مع معظم الحالات، إلّا أنّه من الضروريّ إستشارة طبيب الأسنان لتحديد نسبة ملاءمته إستناداً إلى عدّة عوامل، منها وضعيّة الفكين عند إطباق الفم، شكل الشفتين عند الإبتسام وحتّى لون البشرة. عندها، يتمّ تحديد شكل كما لون العدسات التي يجب إستعمالها للنتيجة الأمثل، حيت يتمّ تثبيتها بمواد لاصقة جداً، تدوم أكثر من 20 سنة، وتجعلها قوية الثبات لا يمكن نزعها إلا عند طبيب الأسنان فقط.

وفي حين لا يتطلب إتمام الأمر أكثر من 2 إلى 3 زيارات للعيادة في الحالات القصوى، تكون النتيجة أكثر من كافية مع لونٍ لا يتغيّر على الإطلاق مع مرور الوقت على عكس تقنيات التبييض الأخرى، على أن يتمّ مراجعة الطبيب بشكل دوريّ كلّ فترة 6 أشهر.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقنيّة تشكّل حلّاً لعدّة مشاكل في الأسنان كحالة التلوّن، حصول الفراغات، التصبّغات المزمنة، الكسور، التآكل، قصر الأسنان أو عدم تناسقها. كذلك، قد يشكّل في بعض الحالات حلّاً سريعاً ودائماً للأسنان المتراكبة أو للتركيبات الثابتة القديمة دون الحاجة لإزالتها.