جدة - واس : نوه معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بنجاح موسم حج العام الماضي 1435هـ، الذي سار وفق خطة شاملة، قدمت خلالها الجهات الحكومية والخاصة عملاً نموذجياً، اشتشعر منسوبيها المشاركين عظمة الفريضة وشرف الخدمة التي يقدمونها لضيوف الرحمن.



وأكد معاليه في كلمة تصدرت العدد الجديد من مجلة الحج والعمرة الصادرة عن وزارة الحج لشهر محرم 1436هـ، أن الاستعداد الجاد لذلك الموسم كان سبباً رئيساً في هذا النجاح، لاسيما بعقد اللقاءات بوفود ورؤساء مكاتب شؤون الحج من الدول التي يفد منها ضيوف الرحمن وإقامة العديد من ورش العمل وتكثيف التدريب لكل العاملين في الميدان سواءً من موظفي الوزارة أو المؤسسات نطاق الإشراف لتحقيق أعلى معدلات الأداء , لافتاً إلى أن مؤشرات النجاح في موسم حج العام الماضي 1435هـ تؤكد المقدرة الفائقة التي أظهرتها المملكة والصورة البهية المشرقة التي تعكسها للعالم والوجه الحضاري الجميل لإنسان هذا البلد الطاهر.



ودعا الدكتور حجار إلى ضرورة تكثيف العمل والجهود المبكرة، كما هو المتبع كل عام استعداداً لموسم حج هذا العام 1436هـ، مع استحضار الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات والمعوقات لتلافيها وتذليلها.

وعدّ معاليه دقة التنظيم وفخامة المشهد والجهود الظاهرة في المشاريع والتوسعة الضخمة التي تجسد الرعاية الكريمة والاهتمام الدائم من القيادة الرشيدة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، سبباً رئيساً في إخراج الموسم ضمن أنجح المواسم، مرجعاً توافر الخدمات وجودة تنفيذ الخطة للتقنية العالية التي حظيت بها المشاريع.

وقال معالي وزير الحج "لا شك أن الدور الذي تتشرف به وزارة الحج في تنفيذ خططها لإنجاح موسم الحج في كل عام يستند إلى عوامل كثيرة هيئتها الوزارة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة في تهيئة الأجواء المريحة لأداء حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في راحة وأمن واطمئنان وهو ما تحقق بحمد الله وتوفيقه في موسم حج العام الماضي".



وأضاف معاليه "إنه وفقاً لهذه العوامل تم ترجمة المهام والاختصاصات والخطط والأهداف لتصبح واقعاً عاشه أكثر من مليوني حاج وهم يتنقلون في راحة وسلاسة من مشعر لآخر في مشهد مطمئن ومستقر يسر العين ويسعد الخاطر بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود جميع القطاعات المشاركة في الحج الحكومية منها والأهلية التي تابعت الحجاج منذ دخولهم من منافذ الدخول وأثناء تأديتهم لمناسكهم وصولاً إلى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين".

وأبدى معاليه رضاه بالعناية التي حفت ضيوف الرحمن ومكنتهم من أداء نسكهم في سهولة ويسر وألسنتهم تكرر شكر الله عز وجل وبالدعاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- القائد الذي سخره الله لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين, منوهاً بتوجيهاته السديدة -أيده الله- بضرورة تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن التي تتجلى في روعة الاستقبال وطمأنينة النفس حينما تتكاتف جهود الجهات المعنية عبر منظومة العمل المتكاملة.