جامعة الأميرة نورة


معالي المديرة - صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة آل سعود
استقبلت الوفد النسائي الهندي يمثل قطاعات مجتمعات هندية
هذا الوفد في استضافة هيئة الصحفيين

حضرت الاجتماع :

أ. د. منيرة العبدان،
وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة

أ. د. نائلة الديحان
وكيلة الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

أ. د. عواطف أشرف
عميدة كلية الخدمة الاجتماعية

د. أمل صقر
أستاذة الفنون التطبيقية
(مشرفة الجودة والتطوير)
كلية التصاميم والفنون

د. أسماء الخليف
مديرة إدارة التعاون الدولي بالجامعة

أ. نورة الحويتي
عضو مجلس ادارة هيئة الصحفيين السعوديين
مديرة التحرير - القسم النسائي بصحيفة الرياض

أ. سارة ملاوي (متابعة مرافقات للوفد)

- علاقات ثقافية عميقة:
رئيسة الوفد السيدة نيلوفر سوهراودي، الإعلامية والكاتبة المستقلة ،، تحدثت حول الهدف من الزيارة، (تعميق جذور العلاقات الثقافية بين الهند والسعودية)، وسعادتها بصورة المرأة السعودية والتي تمثلها جامعة الأميرة نورة.



السيدة بابلي صراف، عميدة كلية أندرا براستا للنساء التابعة لجامعة دلهي،، تحدثت عن تجربة تعليم المرأة في الهند، وعن نقاط التقاء تجربتي تعليم المرأة في البلدين، كما أكدت السيدة بابلي مسألة الالتزام الثقافي التي جعلت تجربة تعليم المرأة في الهند تجربة ثرية مثلما هي تجربة تعليم المرأة السعودية.

الدكتورة الجوهرة ركزت حديثها عن عمق تجربة المرأة السعودية وقدرتها على التحدي والتطور التدريجي، وعن دعم قادة البلد لمسيرة المرأة وثقتهم بها. وإلى اطلاعها على بعض التجارب الهندية النسوية الناجحة.

- كفاح في سبيل الجدارة:

وعن التحديات التي واجهت تعليم المرأة الهندية، ضربت السيدة بابلي صراف أمثلة عديدة على الكفاح الذي خاضته طالبات كليتها التي تعتبر أقدم كلية نسائية في الهند، في سبيل إثبات وجودها.

السيدة أنتيا كاتيال، الصحفية والناشطة السياسية،، تحدثت عن تجربة دعم العمل المستقل للمرأة الهندية وتشجيع المشاريع المنزلية الصغيرة عبر شبكات التعاون الاجتماعي النسوي، وكيف أمكن لهذه التعاون أن تضمن عائلات فقيرة بالهند دخلا مستقرا إضافة لنشر الثقافة الصديقة للبيئة واعتماد المصادر البديلة للطاقة في الإنتاج.

الحديث ضم أنشطة الجامعة في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها، وتبني حملات توعوية وأبحاث في المجالات البيئية.

- حفاظ على البيئة، حفاظ على التراث:

السيدة ماداهو أيدي، مصممة أزياء وسيدة أعمال اكدة اهمية هذه التجربة، حيث أتاح المجتمع النسوي الهندي للمرأة فرصة الاستفادة من المصادر الطبيعية والتراث الثري للتصاميم والأزياء الهندية، ليظهر ذلك على شكل جيل صديق للبيئة محافظ على تراثه ومتعايش مع العصر.



أشادت مديرة الجامعة بحفاظ المرأة الهندية على تراثها وثقافتها وظهورها المحافظ في كل بلدان العالم. وتتابعت كلمات ونقاشات السيدة راشمي تانيجا، جراحة تجميل متخصصة في علاج تشوهات المواليد، والسيدة كومي كابور الأمين العام لنقابة المحررين الهنود، والسيدة سوهاسيني حيدر، وهي نائبة رئيس تحرير في محطة IBN وCNN التلفزيونية للشؤون الخارجية.

وكيلة الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة أشارت إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة كوظيفة وغاية تسخر وظائف الجامعة من تعليم وبحث علمي لتحقيقها، حيث حرصت الجامعة على تبني فكرة الشراكة المجتمعية والتعاون مع القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في المجالات البحثية والاستشارية والدراسات الاجتماعية.

- جهود للتطوير:

وتحدثت وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة عن خطوات الوكالة في تطوير واستثمار التعلم الإلكتروني في الجامعة. وتطرق الإجتماع عن جهود وكالتها في نشر ثقافة الجودة وخطوات تحقيقها في البيئة الأكاديمية للجامعة. وتحدثت عن كلية الخدمة الاجتماعية وجهودها في تطوير المجتمع ضمن حدود ثقافته. وعن جهود كلية التصاميم والفنون في العمل على دفع ثقافة الإنتاج الفردي وعن فرادة تجربة الطالبة في الإنتاج والتصميم.

الدكتورة الجوهرة أجابت عن تساؤلات الوفد حول الثقافة السعودية وتجربة تعليم المرأة، وضم الحوار معلومات حول نقاط التشابه بين الثقافتين، والاستعداد والترحيب بتعاون ثقافي بين الجامعة والمؤسسات المدنية التي تمثلها عضوات الوفد الهندي، وبأن أي تعاون سوف يضمن التطوير المستمر والحفاظ على مقومات الثقافتين.