برلين (إينا) ـــ دانت محكمة ألمانية لوتز باخمان مؤسس حركة "بيغيدا" الألمانية اليمينية المعادية للإسلام، بتهمة التحريض على الكراهية والعنصرية، وحكمت عليه بدفع غرامة مالية تقدر بـ11 ألف دولار أمريكي، نظير وصفه اللاجئين في بلاده بأنهم "حثالة"، بحسب ما ذكرته الـ "بي بي سي".



وصرح القاضي هانس هافاكا: "من الواضح أن باخمان كان مسؤولاً عن تعليقاته"، وأضاف: إن "إهانات باخمان لا يمكن اعتبارها من ضمن حرية التعبير في ألمانيا".

وفي حين وصف مؤسس حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" قرار المحكمة بأنه "سياسي"، قال محامي باخمان إنه "بصدد استئناف الحكم ضد موكله"، فيما قالت محاميته كاتيا ريتشيل: "من السهل اختراق حسابات موقع التواصل الاجتماعي"، في إشارة منها إلى شروعهم في الطعن بقرار الإدانة استناداً على اختراق حساب باخمان من قبل أطراف أخرى، ونشر عبارات مسيئة في صفحته الشخصية.

وتنظم حركة "بيغيدا" تظاهرات بشكل منتظم ضد الإسلام واللاجئين، وكانت تستقطب هذه المسيرات، التي تنظمها الحركة احتجاجاً على فتح ألمانيا أبوابها لاستقبال آلاف اللاجئين في شمال مدينة دريسدن مئات الأفراد، إلا أن عدد المشاركين انخفض بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية.