قمة الـ 20 الاقتصادية - متابعات

[محمد بن سعد]

القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين

يُعقد في كندا من 14- 15 / 7 / 1431 هـ
الموافق 26- 27 / 6 / 2010 م ي



خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
غادر المملكة اليوم السبت في طريقه للمشاركة في القمة

بعد مؤتمر القمة هذا
خادم الحرمين الشريفين
سيزور كل من :
الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية وجمهورية فرنسا

صدر اليوم أمر ملكي بإنابة ولي العهد
الأمير سلطان بن عبد العزيز
في إدارة شؤون الدولة - هذا نصه:

[align=justify]نظراً لعزمنا - بمشيئة الله - على السفر خارج المملكة هذا اليوم السبت السابع من شهر رجب عام 1431هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق للتاسع عشر من شهر يونية عام 2010م، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة.

. . . يتبع . . .

[محمد بن سعد]

[قمة الدول الاعضاء في مجموعة العشرين
في تورنتو كندا



الرئيس الامريكي باراك اوباما ينصح الدول الاعضاء في مجموعة العشرين قبل قمتهم في كندا على الاسراع بالاصلاحات المالية وتعزيز الماليات العامة. ونشر البيت الابيض رسالة من الرئيس الامريكي لقمة مجموعة العشرين تضمنت هذه الملاحظات. واكد على اهمية تحرير العملات لدعم الاقتصاد العالمي ،، إشارة للصين.

يؤكد باراك بان الاولوية القصوى لقمة مجموعة العشرين هي ان تكون حماية ودعم التعافي الاقتصادي، ويقول : علينا ان نعمل معا لتدعيم التعافي. وعلينا الالتزام بضمان استقرار الميزانيات في المدى المتوسط. وعلينا ان نكمل جهود الاصلاح والترميم المالي.

أما عن التحذيرات فكانت أكثر من التصائح. حذر أوباما مجموعة العشرين من الانصراف عن استخدام المال العام لتحفيز الانتعاش الاقتصادي وأشار إلى وقوع أخطاء في الماضي عندما تم سحب الحوافز بسرعة كبيرة مما أدى إلى حالة الركود الاقتصادي.

السؤال هو لماذا هذا التزامن مع مباحثات مسؤولي صندوق النقد الدولي في أسبانيا التي أعلنت إجراء إصلاحات اقتصادية لخفض العجز الكبير في ميزانيتها ؟

. . . يتبع . . .

[محمد بن سعد]

مجموعة العشرين
اتفاق على مواصلة دعم الاقتصاد العالمي

البيان الختامي الذي اصدره الوزراء في ختام المؤتمر يقول: ان الانتعاش الاقتصادي في العالم لا يزال متفاوتا من منطقة الى اخرى وان البطالة لا تزال تعتبر مصدر قلق كبير. وزراء مالية الدول العشرين المتقدمة اقتصاديا، والمجتمعون في اسكوتلندا، اتفقوا على مواصلة تقديم الدعم من اجل الانتعاش الاقتصادي العالمي. هذا ولقد بحث المجتمعون كذلك مناقشة التدابير التي ينبغي اتخاذها لتفادي تكرار ازمة الائتمان العالمي التي ادت الى الازمة الاقتصادية والمالية العالمية هذه.

وجهات نظر - بعض الدول، ومنها الولايات المتحدة واليابان والمانيا، كانت قد سعت الى مناقشة الانتهاء من مشاريع التحفيز الاقتصادي التي تبنتها عدة دول منذ العام الماضي، فيما بدت دول مثل بريطانيا حذرة حيال وقف مشروع كهذا،، فيما لا تزال تتخبط في فترة ركود تدوم منذ فترة طويلة.

مكافحة التغير المناخي
حث وزير الخزانة البريطاني باقي الدول الى تحقيق المزيد من التقدم، وبان هناك حاجة ماسة لاحراز تقدم في هذا المجال وانه على وزراء المالية للمجموعة ان يلتزموا لانه في حال الوصول الى قمة كوبنهاجن في دسمبر المقبل دون اقرار مدى مساهمة كل دولة في مكافحة التغير المناخي، فسيكون من الصعب التوصل الى اتفاق خلال القمة.

صندوق النقد الدولي عبّر مؤخرا عن قلقه حيال وضع بعض الحكومات المالي اذ افاد ان الدين العام في بعض دول مجموعة الـ20 قد يتخطى نسبة 118 بالمئة من الناتج القومي الاجمالي لهذه الدول. وبأن الامر سيحتاج الى عدة اعوام من خفض الانفاق ورفع الضرائب من اجل اعادة المديونية العامة لهذه الدول الى معدلات يعتبرها الصندوق آمنة.

السعودية ،، كعضو في مجموعة الــ 20
اعلن البيت الابيض ان مجموعة العشرين ستلعب دورا جديدا كمنسق دائم للنشاط الاقتصادي الدولي،، المجموعة التي تضم دولا متقدمة (مثلهم) واخرى نامية (مثلنا) ستلعب الدور التي لعبته سابقا مجموعة الثمانية التي اقتصرت عضويتها على الدول الصناعية الكبرى في العالم. كما اعلن مسؤولون اوروبيون ان هناك اتفاق على اعادة التوازن لحقوق التصويت في صندوق النقد لاعطاء وزن اكبر لدول مثل الصين. الصوت الصيني يمثل 3.7 % مقارنة بنسبة 4.9 % لفرنسا رغم ان حجم الاقتصاد الصيني يفوق حجم الاقتصاد الفرنسي بواقع 50 في المائة. إلا أن احد ابرز فوائد القمة الحالية هو ان الدول الغنية في امريكا الشمالية واوربا لم تعد مقتنعة بانها تمتلك حصريا المعرفة لما هو في صالح الاقتصاد العالمي.

http://www.youtube.com/watch?v=Y6JA84CLJt8

جدول الاعمال القمة
1 - الاستقرار الاقتصادي
2 - قواعد عمل القطاع المالي
3 - التغير المناخي
4 - مكافآت المصرفيين[/align]

إحتجاجات
http://www.youtube.com/watch?v=x-1xUOTnJgM

. . . يتبع . . .

[محمد بن سعد]

السبت - كندا تستضيف أكبر 20 قائداً للاقتصاد العالمي

الجمعة،، يلتقي في كندا رؤساء بلدان مجموعة الثماني ومن ثم يلتقى مجموعة العشرين يومي السبت والأحد لإعادة اطلاق عجلة التعاون الدولي بين هذه الاقتصادات الكبرى وبحث الاختلافات في وجهات نظرهم من مواضيع سجالية متعددة.

دعم التعافي الاقتصادي العالمي ونتائج مؤتمر لندن على أجندة ال 20.. والمحاسبة عنوان قمة ال 8

كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يرأس وفد المملكة لقمة العشرين؛ تلقى اتصالاً هاتفياً من دولة رئيس وزراء كندا شتيفان هيربر أكد فيه عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين؛ واستعرضا بعض الاقتراحات والآراء حول المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال قمة العشري.

دول مجموعة العشرين والتي تندرج المملكة العربية السعودية من ضمنها تمثل نحو 90% من اجمالي الناتج الداخلي العالمي



وكانت المملكة قد شاركت في قمتي مجموعة العشرين السابقتين اللتين عقدتا على التوالي في واشنطن ولندن وقد عرضت المملكة في هاتين القمتين تجربتها الرائدة التي مكنت المملكة من مواجهة الأزمة المالية العالمية، حيث كانت هذه التجربة محل التقدير الكبير من مجموعة العشرين وتمثل القمة القادمة المنعقدة في كندا فرصة أخرى امام مجموعة العشرين للوقوف على المزيد من رؤى المملكة الاقتصادية الناجحة.

أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون؛ ان كاميرون اتفق مع الرئيس الامريكي باراك أوباما على العمل على توحيد السياسات المالية خلال قمة قادة مجموعة العشرين التي تعقد بعد غد. وأوضح المتحدث أنه فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي اتفق أوباما وكاميرون على أن قمة مجموعة العشرين ستكون فرصة مهمة لتعزيز انتعاش الاقتصاد العالمي من خلال تحقيق توازن بين تدعيم السياسات المالية واعتماد استراتيجيات جديدة للنمو.

البرازيل تستلم مطلع عام 2011 زعامة نادي العشرين من كندا
ووصف مسؤول شؤون السياسة الاقتصادية بدائرة المستشارية الالمانية سكرتير الدولة ينس فايدمان - في وقت سابق - مؤتمر الدول الصناعية والغنية ال 20 الذي سيعقد نهاية الاسبوع الجاري في تورنتو الكندية من أهم المؤتمرات التي عقدت منذ قيام الدول الصناعية الثماني، اذ انه سيتم الاعلان رسميا خلال المؤتمر توسعة رقعة الدول الصناعية التي كانت منحصرة بثمان الى عشرين دولة من بينها المملكة العربية السعودية وتركيا والبرازيل وجنوب افريقيا وغيرها؛ وبين فايدمان أن البرازيل ستستلم مطلع عام 2011 زعامة هذه الدول من كندا.

وأوضح ان الأزمتين الاقتصادية والمالية هي مواضيع المؤتمر الرئيسية اضافة الى دراسة تطورات مؤتمر لندن المالي الذي عقد اوائل ابريل من عام 2009 الذي قرر مراقبة حركة الاسواق المالية واعمال المصارف الدولية بشكل صارم، اذ ان الأزمة المالية قد بدأت بالأفول منذ منتصف عام 2009 الا ان آثارها لا تزال باقية وخاصة في بعض الدول الاوروبية مثل اليونان.


الملك عبدالله مع قادة قمة العشرين الاقتصادية خلال حفل تكريمي أقامته الملكة اليزابيث

قمة الثماني.. قمة "المحاسبة"
كان من المفترض أن يكون العام الحالي هو العام الذي ستفي فيه دول العالم الأكثر ثراء بوعودها الطموحة للحد من الفقر، لكن في الوقت الذي يلتقي فيه زعماء العالم في قمتي مجموعة الثماني ومجموعة العشرين بكندا، فإنه من الواضح أن العديد من الدول فشلت في دعم التنمية في المناطق الأكثر فقرا عبر توفير مليارات قليلة من الدولارات.

أطلق رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر على قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها بلاده "قمة المحاسبة"، ليؤكد على أهمية الوعود السابقة للمجموعة بتوفير تمويل للقضاء على الأمراض وانتشال الناس من الفقر وإرسال مزيد من الأطفال للمدارس وتوفير الأغذية للجوعى منهم.

وتلتقي مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين للدول الغنية والنامية وسط عام محوري للتنمية الدولية، حيث إن عام 2010 يمثل الموعد النهائي للوفاء بالتعهدات التي اتخذت في قمة مجموعة الثماني في جلينيجلز بأسكتلندا عام 2005م. ويوافق هذا العام أيضا الذكرى العاشرة للأهداف الانمائية للألفية الثالثة التي حددت عام 2000 واتفقت عليها 192 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتتضمن خفض نسبة الفقر بمعدل النصف من خلال محاربة أمراض الأيدز والسل والملاريا وتحسين صحة الأم وخفض معدل وفيات الأطفال وتعزيز المساواة بين الجنسين.

تعهدت مجموعة الثماني في قمة جلينيجلز بتوفير مساعدات إضافية قيمتها 50 مليار دولار للدول الفقيرة بحلول عام 2010، منها 25 مليار دولار لأفريقيا وحدها. وأصدرت المجموعة تقريرا للمحاسبة يوم الأحد الماضي ذكرت فيه أن مساهمات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية جاءت أقل بنحو عشرة مليارات دولار مما تعهدت به في قمة جلينيجلز.

[محمد بن سعد]

[align=justify]الأزمة الاقتصادية
تتصدر أعمال قمة العشرين

اليوم السبت،، ينضم قادة الدول الثماني الصناعية الكبرى الى نظرائهم من دول مجموعة العشرين التي تضم دول ذات اقتصادات واعدة ودول نامية في القمة بكندا، إلا أن مسألة الأزمة المالية العالمية و إصلاح الأنظمة المصرفية هي التي نتصدر جدول أعمال القمة.



أوروبيا،، ارتبطت فكرة تحقيق استمرار النمو مع إجراءات التقشف،، الأمر الذي يقلق الإدارة الأمريكية بالإضرار بالإنتعاش الإقتصادي،،وحثت الولايات المتحدة وبريطانيا الدول الأخرى على الوفاء بالتعهدات بتقديم المساعدات التي وعدت بها في إسكتلندا عام 2005.

[imgr]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2010/06/25/100625150701_obamaafp226dentro.jpg[/imgr]تلك الدول التي تعهدت برفع ميزانية المساعدات بمقدار خمسين مليار دولار بحلول هذا العام،، ولكن الأموال المجموعة حتى الآن هي عشرين مليار دولار من المبالغ التي تعهدت بها أصلا،، منها تسعة خليجية،، بينما الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا لم تف بتعهداتها،، في حين قدمت كل من اليابان وفرنسا وألمانيا مساعدات أقل مما تعهدت به: أما إيطاليا فلم تقدم أيا من الأموال التي وعدت بتقديمها.

[/align]

[محمد بن سعد]

[align=justify]الملك عبد الله يصل الى تورنتو



انجيلا ميركل: لا خلاف لنا مع ادارة اوباما حول سبل خفض العجز
قمة الثماني: قلق بشأن إيران و 20 مليار دولار للأمن الغذائي

المملكة تسعى اليوم للربط بين دول مجموعة العشرين، ووضع حد للانقسامات بين أكبر أعضائها حول كيفية إصلاح النظام المالي الدولي. وكان الملك عبد الله قد وصل إلى كندا أمس للمشاركة في القمة. ويتطلع المراقبون إلى أجندة المملكة فيما يتعلق بالطريقة التي سيتم بها إخراج النظام العالمي من الأزمة التي دخل فيها بسبب المصارف الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المصارف الأوروبية. يقول كبير اقتصاديي البنك السعودي الفرنسي إن العالم اليوم يحتاج إلى استقرار في أسعار النفط حتى تتمكن الدول من إعادة بناء اقتصاداتها بعد الخروج من الأزمة المالية،، وهذا ما تريده المملكة. وإبقاء سعر النفط بالسبعين دولاراً ماهو إلى تحدي تواجهه المملكة كمستوى عادلاً،، وتراه الدول المستهلكة مقبولاً،، ويسمح بنمو سليم.

قبل أيام من انطلاق أعمال القمة،، تلقى خادم الحرمين اتصالا من رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر للتشاور حول أجندة القمة. ولخص هاربر في الاتصال الأهداف الرئيسية لقمة تورنتو، التي تتضمن الحاجة إلى مواصلة دول مجموعة العشرين العمل بخطط التحفيز الاقتصادي التي أطلقتها مع بداية الأزمة المالية، وحاجة الدول الاقتصادية المتقدمة لاتخاذ إجراءات ذات مصداقية بشأن ممارسات قطاعها المالي، والحاجة إلى تحقيق تقدم حقيقي في إصلاح قطاعها المالي، وحاجة الاقتصادات الناشئة إلى اتخاذ خطوات لتحفيز الطلب المحلي في أسواقها.

[imgr]http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/6/week4/king1.jpg[/imgr]وصل الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى كندا عصرامس حسب التوقيت المحلي لمدينة تورنتو قادماً من مدينة الدار البيضاء.

وكان في استقبال الملك المفدى بمطار بيرسون الدولي بتورنتو وزير العدل الكندي روب نيكلسون ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الحكومة الفيدرالية الكندية بيرت كنت ووزيرة الشؤون الداخلية في حكومة مقاطعة اونتاريو مونيك سميث والأمير سعود بن خالد والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير بندر بن سعود بن خالد وممثل مدينة تورنتو كايل ري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا أسامة السنوسي وعدد من المسؤولين الكنديين وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين وممثلوا الملحقيات.


[imgl]http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/6/week4/k3.jpg[/imgl]يضم الوفد المرافق والخارجية ورئيس الاستخبارات العامة ووزير التربية والتعليم ومستشارين لخادم الحرمين ووزير المالية ووزير الثقافة والإعلام وورئيس الديوان الملكي الأستاذ ورئيس المراسم الملكية ورئيس الشؤون الخاصة والمشرف على العيادات الملكية ونائب رئيس الديوان الملكي وقائد الحرس الملكي وسفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة الأميركية ومدير عام مؤسسة النقد العربي السعودي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا أسامة بن أحمد سنوسي.


مدينة ترنتو، كندا
[/align]

[محمد بن سعد]

إحتجاجات صاخبة و مظاهرات

مدينة تورونتو تشهد احتجاجات
تزامناً مع افتتاح أعمال قمة الـ20

تخللت الإحتجاجات مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين
أشعل المحتجون النار في سيارتين للشرطة
وحطموا واجهات مكاتب ومحال تجارية في المدبنة

بثت بعض مؤسسات الأنباء مثل CNN لقطات للمظاهرات
ظهرت سحب الدخان لما أشعله المتظاهرون
ونتيجة قنابل قوات الشرطة المسيلة للدموع



قمة العشرين
متوقع أن تشهد الكثير من النقاشات
حول مستقبل الاقتصاد العالمي
وحول الاتجاه الذي سيسير فيه

كما هو متوقع
واشنطن ستصر
على الدفع باتجاه

مواصلة ضخ الأموال الحكومية بالأسواق
بينما بدأت دول أوروبية بوضع خطط
للتقشف

[محمد بن سعد]

بسم الله الرحمن الرحيم [align=justify]

مزيد من الشغب بقمة العشرين


أحرق المتظاهرون أربعة سيارات شرطة

قوات الأمن الكندية،، تستعد للمزيد من الاحتجاجات في تورنتو اليوم الأحد بعد موجات احتجاجات شغب قام خلالها مناهضون لقمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المدينة (السبت والأحد) إضرم المتظاهرون النار في سيارات الشرطة،، وحطموا واجهات محال تجارية، مما أدى لاعتقال قرابة مئتي شخصاً، حسب تصريحات وحدة أمن القمة.



يقول قائد قوة شرطة تورنتو، إن مجموعة من المخربين اندست وسط حشود المحتجين المسالمين لخلق حالة من الفوضى والإرباك،، وأعترف باستخدام قوات الشغب للغاز المسيل للدموع ضد مجموعة تخريبية بعد تحذيرها. ويقول : لم نشهد مطلقاً هذا المستوى من الإجرام الوحشي وتخريب الممتلكات العامة والتدمير في شوارعنا.

المحتجون أضرموا النار في أربع سيارات للشرطة خلال مصادمات استمرت عدة ساعات. كان آلاف من مناهضي القمة قد تجمعوا لمطالبة قادة مجموعة العشرين، التي تضم دولاً غنية وناشئة، للدفاع عن الفقراء والتنديد بتكلفتها. هذا إلى جانب أن استضافة القمة ستكلف دافع الضرائب 892 مليون دولار.
[/align]

[محمد بن سعد]

[align=justify] مجموعة العشرين تسعى لمعالجة نقاط الضعف في انتعاش الاقتصاد العالمي

[imgl]http://www.elaph.com/Web/ImageHandlers/ResizeImageHandler.ashx?ImageUrl=/elaphweb/Resources/images/Economics/2010/6/week4/610x(1).jpg&Width=300[/imgl]ستشهد القمة العشرين نقاشات حول مستقبل الاقتصاد العالمي،، ومساراته،، والقمة ستكون الحدث الأول الذي يحضره رئيس الوزراء البريطاني منذ تسلمه منصبه الجديد،، مما يُتوقع أن يكون له مشاركات فعالة للدفاع عن توجهات حكومته التقشفية. ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة في القمة بهدف تركيز الاهتمام على ضرورة دعم جهود تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية مع اقتراب الموعد المحدد لذلك في عام 2015.

هدف القمة ايجاد تسوية المواضيع الخلافية لمعالجة نقاط الضعف في انتعاش الاقتصاد العالمي. ولكن رغم أن رؤساء الدول والحكومات العشرون موحدين حول ضرورة دعم النمو، الا انهم ينقسمون حول سبل التعزيز والترسيخ، ويترتب عليهم الاتفاق على نص ختامي لرسم الملامح الاتفاق بينهم.

الخلاف الرئيسي بين هؤلاء القادة يدور حول العجز في الميزانيات العامة.
[line]-[/line]
مجموعة العشرين
(1) مجموعة دول الثمان : المانيا - كندا - فرنسا - الولايات المتحدة - بريطانيا - ايطاليا - اليابان - روسيا

(2) مجموعة دول القوى الاقتصادية الكبرى : جنوب افريقيا - السعودية - الارجنتين - استراليا - البرازيل - الصين - كوريا الجنوبية - الهند - اندونيسيا - المكسيك - تركيا - الاتحاد الاوروبي.
وهذه المجموعة

وتمثل المجموعة الثانية (القوى الاقتصادية الكبرى) و(الاخرى وبينها الدول الناشئة الكبرى)[/align]

[محمد بن سعد]

[align=justify]دعوة الدول الناشئة إلى
اعتماد أسعار صرف مرنة

باشر قادة مجموعة العشرين اجتماعاتهم مساء السبت
لى أن ينهوها عصر الأحد بهذا البيان الختامي



مشروع البيان الختامي

دعوة الدول الناشئة التي تتمتع بفائض إلى زيادة المرونة في تحديد أسعار صرف عملاتها.

الاقتصادات الناشئة التي تتمتع بفائض (تجاري) :
(1) ستجري إصلاحات تتلاءم مع الأوضاع الوطنية لكل بلد
(2) تعزيز الحماية الاجتماعية
(3) زيادة نفقاتها في البنى التحتية
(4) اعتماد مزيد من المرونة في أسعار صرف عملاتها

جاء هذا الإعلان لمجموعة العشرين بعد أسبوع على إعلان المصرف المركزي الصيني رغبته في تليين نظام صرف العملات ما قد يتيح رفع سعر اليوان. ويندد الشركاء التجاريون للصين كثيرا بسعر صرف اليوان المنخفض، ويتهمون بكين بالعمل على إبقائه منخفضا لتسهيل الصادرات الصينية.
[line]-[/line]
القضية الرئيسية
العجز في ميزانيات الدول العظمى
هي القضية التي تواجه مجموعة العشرين


باراك أوباما في مشاورات مع وزير الخارجية السعودي أثناء الجلسة الختامية لقمة

بحثت القمة مسألة الحد من العجز للدول عن طريق خفض الإنفاق ،، خفض الإنفاق الحكومي لأن الانتعاش الاقتصادي ضعيف ،، سابق لأوانه ،، وان الرئيس الأميركي باراك أوباما هو مع عدم خفض الانفاق، في حين ان بعض البلدان الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا، تؤيد تجنب أزمة مالية ناجمة عن الإسراف في الإنفاق الحكومي.



بنود أخرى في البيان الختامي:
(1) المشكلة التي واجهت اليونان هذا العام، عندما كان لا بد من إنقاذها لأنها كانت قريبة من الإفلاس. ,الوثيقة تعترف بأن البلدان ليست في نفس الوضع لناحية العجز، ,يجب أن تتكيّف السياسات مع ظروف كل بلد.

(2) تضمنت المسودة أيضاً وضع معايير أشد صرامة بالنسبة للبنوك.


أكد محافظ مؤسسة النقد إلى أن المملكة بادرت قبل الأزمة المالية بسداد الكثير من الديون إضافة إلى حرصها على استقرار أسعار البترول العالمية وتطمين المستهلكين باستمرار الاستقرار في الأسعار.

قال معالي وزير المالية أن وجود المملكة في قمة العشرين هو حماية لمصالحها والتأثير في القرارات الدولية، مذكراً بأهمية ما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات وقروض خارجية.

تضم مجموعة العشرين ،، بعد اختتام قمة الثماني ،، الاقتصادات الناشئة

[/align]