الرياض (إينا) : أعلنت المملكة العربية السعودية دعم مستشفيات قطاع غزة بأدوية ومحاليل ومستلزمات طبية بقيمة 10 ملايين ريال سعودي. ونسبت وكالة الأنباء السعودية إلى السفير السعودي في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية أحمد عبد العزيز قطان قوله في تصريح له أمس ن الترتيبات اللازمة جارية لإيصال هذه المساعدات إلى قطاع غزة.



ويعاني قطاع غزة المحاصر من نقص في الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية والصحية جراء الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، ما تسبب في معاناة كبيرة للمرضى الفلسطينيين.

وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)
___________________
من مصدر آخر :

خادم الحرمين يوجه بدعم مستشفيات غزة بـ10 ملايين ريال
الحملة الوطنية السعودية لإغاثة النازحين السوريين تواصل عملها جنوب لبنان

العربية.نت : وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم دعم لمستشفيات غزة عبارة عن أدوية ومحاليل ومستلزمات ومستهلكات طبية بقيمة 10 ملايين ريال. وفقاً لصحيفة "الوطن".



أعلن ذلك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان، وقال في تصريح له الخميس: "إنه جارٍ اتخاذ الترتيبات اللازمة لإيصال هذه المساعدات للأشقاء في قطاع غزة".

من جهة أخرى، واصلت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة النازحين السوريين التي وجه بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس، محطاتها في مراحل توزيع الحصص الغذائية والبطانيات على النازحين السوريين وذلك في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأوضح مدير مكتب الحملة في بيروت، وليد الجلال، في تصريح صحافي، أنه تم الخميس توزيع ألف حصة غذائية و4 آلاف بطانية على ألف أسرة من الإخوة السوريين الموجودين في مدينة صيدا, وأن هذه المرحلة هي المحطة الرابعة من المحطات الاستكمالية للمرحلة الأولى، مؤكداً أن الحملة تعمل وفق مراحل متعددة.

من جانبه، أعلن مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في لبنان، أنه قدم خلال العام المنقضي مبلغا قدره 26 مليونا و76 ألف ريال لتنفيذ حملات إغاثية للنازحين السوريين في لبنان.

وقال مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان عبدالكريم الموسى: "إن المكتب يقدم معونات عاجلة للنازحين السوريين بشكل متواصل في مختلف المناطق اللبنانية التي يتجمعون فيها، ولا سيما في منطقة وادي خالد شمال لبنان، ومناطق البقاع وبيروت والمناطق".

وأوضح أن أعمال الهيئة في لبنان توزعت على مختلف المنافذ الحدودية ومراكز الاستقبال، ومنها حملات الحصص الغذائية، واستفاد منها 51 ألفا و700 فرد، وبدل إيجارات مساكن استفادت منها ألف أسرة، أما كفالة الطلاب فاستفاد منها 3 آلاف طالب، وتأمين بطانيات لفصل الشتاء استفادت منها 8 آلاف عائلة.

وتابع: "أما مراكز الإيواء والاستقبال في منطقة عرسال الشمالية فشمل 100 أسرة ومركز استقبال في البقاع استفادت منه 50 أسرة أسبوعيا، فيما استفاد من مركز إيواء منطقة إقليم الخروب في محافظة جبل لبنان 200 أسرة.

ولفت الانتباه إلى أن هناك مراكز رعاية صحية وتجهيز مستشفى ومعدات طبية لا تزال مسـتمرة، إضافة إلى تقديم الأدوية المجانية التي استفاد منها 5 آلاف و300 فرد، كذك إجراء عمليات جراحية لـ60 حالة، كما أن هناك مراكز لاستقبال النازحين الذين تضرروا من ويلات الحرب، وتوفير الطب النفسي لهم في حين أمنت الهيئة لحوم الأضاحي لألفين و500 أسرة.