الكويت - (كونا) -- كشف استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية في المستشفى الصدري الدكتور ابراهيم الرشدان هنا اليوم عن نقل حي لمجريات عمليتين معقدتين من المستشفى الصدري الى احد اكبر المؤتمرات العالمية (اسيا باسيفك) في العاصمة الاندونيسية جاكرتا وذلك عبر الاقمار الصناعية مباشرة.


استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية بالمستشفى
الصدري الدكتور ابراهيم الرشدان خلال احد العمليات


واوضح الدكتور الرشدان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان العمليات التي استمرت على مدى ساعتين تعتبر صعبة ومعقدة جدا معلنا نجاج كل منها بفضل الله عز وجل.

ولفت الى اجراء الاولى لمريض في العقد الثامن من العمر كان يعاني خللا في تركيب دعامات سابقة "وبشكل خاطىء" مؤكدا ان هذه العملية التي نقلت مجرياتها الى مؤتمر (اسيا باسيفك) شهدت استخدام (الليزر) وبطريقة ابتكارية كويتية لعلاج المريض.

وعن العملية الاخرى اوضح انها "معقدة جدا" واجريت لمريضة في عقدها السابع اذ كانت تعاني من ضيق شديد في الجذع الرئيسي للقلب مؤكدا استخدام تقنيات جديدة ومتطورة جدا في هذه العملية.

وجدد الدكتور الرشدان تأكيده على ان نقل مثل هذه العمليات المعقدة الى مؤتمرات متخصصة ينعكس بشكل كبير على مستوى العمل خصوصا قسطرة القلب في منطقة الشرق الاوسط بشكل عام والكويت بشكل خاص لافتا الى ان مستشفى الامراض الصدرية يتابع تطورات العلاج في العالم لحظة بلحظة وان هناك تطورات حديثة في اجراء قسطرة القلب.

ويشارك في مؤتمر (اسيا باسيفك) الذي يعقد حاليا في جاكرتا مئات الاطباء والاختصاصيين في قسطرة القلب من استراليا واليابان والصين اضافة الى اندونيسيا ونيوزلندا.

وسجل الدكتور الرشدان مشاركته مرات عديدة في نقل حي لعمليات جراحية عبر الأقمار الصناعية الى أكبر مؤتمر للقلب والذي يعقد سنويا في العاصمة الفرنسية باريس فضلا عن نقل عمليات جراحية معقدة الى مؤتمرات في اميركا واليابان ولبنان.

وأجرى الرشدان الذي يشغل ايضا رئاسة وحدة القسطرة بمركز الكويت للقلب العديد من العمليات النادرة التي سجلت عالميا اضافة إلى حيازته الجائزة الثانية على مستوى العالم لاختصاصيي علم طب القلب التداخلي (قسطرة القلب العلاجية) من مؤتمر باريس العالمي وعضوية اكبر منظمة اوروبية متخصصة بقسطرة القلب.