الرياض (أ.ف.ب) - في أول حصيلة لخسائر عملية "عاصفة الحزم" قالت السعودية اليوم السبت إن ما لا يقل عن 500 متمرد حوثي قتلوا على الحدود الجنوبية مع اليمن منذ انطلاق العمليات العسكرية، فيما قتل ثلاثة ضباط صف سعوديين.



قتل 500 متمرد حوثي على الأقل في مواجهات على الحدود الجنوبية للمملكة السعودية وذلك منذ بداية عملية "عاصفة الحزم" بقيادة الرياض في 26 آذار/مارس الماضي، وفق ما أعلن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية السبت(11 نيسان/أبريل2015).

وفي أول إعلان لحصيلة خسائر الحوثيين في المعارك على الحدود بين البلدين، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المصدر قوله إن خسائر الحوثيين وصلت ما "يفوق الخمسمائة قتيل في المواجهات الحدودية بقطاعي جازان ونجران منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم" التي ينفذها طيران تحالف عربي بقيادة الرياض على المتمردين الحوثيين وحلفائهم. وقال المصدر إن الحصيلة ارتفعت بعد مواجهات مساء الجمعة.

ويتعذر على الفور التأكد من هذه الحصيلة من مصادر أخرى.

وأوضح انه في "مساء يوم الجمعة (..) وضمن المواجهات المتكررة مع عناصر من الميليشيا الحوثية على الحدود الجنوبية ، أُطلقت قذيفة هاون على أحد مواقع الرقابة الحدودية الذي تتواجد فيه وحدات من القوات البرية بمنطقة نجران، وقد ردت قواتنا على مصدر النيران في الحال، وألحقت خسائر فادحة بالميليشيات الحوثية لترتفع خسائرهم لما يفوق الخمسمائة قتيل في المواجهات الحدودية بقطاعي جازان ونجران منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم".

وأضاف انه "نتج عن هذا الحادث استشهاد ثلاثة ضباط صف وإصابة اثنين آخرين من القوات البرية الملكية السعودية". وبمقتل هؤلاء الثلاثة يرتفع إلى ستة عدد القتلى بين القوات السعودية في عمليات إطلاق نار من شمال اليمن، وذلك منذ بداية "عاصفة الحزم"، بحسب السلطات.