ضوء - أعلن مسؤولون محليون أن عصابة محلية تحمل اسم «لي زيشابي بيل» (الجميلات الهاربات)، وهي عبارة عن مجموعة من الفتيات، تتبع نهجا فوضويا، أحرقت جزئيا مسجدا في مونبليار شرق فرنسا. وأضرمت النار في صندوق قمامة يستند إلى جدار المسجد الخلفي فجر أمس، فاحترق جزء منه دون أن تصل النيران إلى داخل المبنى، وفق مسؤولي المسجد والشرطة. وأوضح مسؤول المسجد وحيد غرابي أنه اكتشف الحريق عندما جاء يفتح باب المسجد لأداء الصلاة، واستطرد مضيفا «كانت النيران تشتعل فاتصلت برجال الإطفاء الذين تمكنوا سريعا من إخماد الحريق».


عصابة تتكون من فتيات تتبع نهجاً فوضوياً

وأكد في تصريحات لـ «فرانس برس» ان مسؤولي المسجد سيقررون مع البلدية إذا كان المسجد مازال صالحا للعبادة، منددا بما اعتبرها «عملية جبانة» و«عنصرية بلا تردد».

وقال غرابي إنه عثر على ورقة كتب عليها «لي زيشابي بيل» (الجميلات الهاربات) قرب المسجد. ولفت غرابي إلى أنه عثر على التوقيع نفسه مع رسالة عنصرية مطلع أكتوبر الماضي قرب شاحنة صغيرة يملكها المسجد تعرضت أيضا إلى حريق متعمد.

وبدا الحديث عن عصابة «الجميلات الهاربات» مطلع 2011م عندما وقعت عدة عمليات تخريب ومحاولات حريق في بعض الورش، لكن التحقيقات أثبتت أنها ليست ذات طابع عنصري واضح.