الجزيرة أونلاين : وصف الشيخ ناصر العمر الموقعين على بيان مساندة الكاتب حمزة كشغري بـ"الغلمان النكرات". وقال الشيخ على صفحته في أحد المواقع الاجتماعية " عندما يتصدر غلمان نكرات لإصدار بيان في أعظم قضايا الأمة دون علم أو روية فهذا يستوجب إدراك الخلل عاجلا قبل العبث بالمسلمات والأركان".

3598_1_1.JPG

وكان نحو 160 ناشطا وصفوا أنفسهم بالمدافعين عن حرية الرأي والتعبير وجهوا بيانا إلى المدعي العام يطالبون فيه إطلاق سراح كشغري الذي تم القبض عليه إثر تدوينات له مسيئة للدين الإسلامي وللنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

وقال الموقعون على البيان "نرفض محاكمة حمزة واستتابته ونطالب بالإفراج عنه فورا وحمايته"، لافتين إلى تأييدهم كل من يريد أن يقول ما في نفسه، وأن يعبر عما في روحه، ويكتب ويتحدث ويرفع صوته عاليا بما يريد. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ العمر 60 عاما من مواليد قرية المريدسية التابعة لمدينة بريدة بمنطقة القصيم، وحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين قسم القرآن وعلومه 1984 والماجستير من كلية أصول الدين 1979، وعين أستاذاً مساعداً في قسم القرآن وعلومه 1984، ثم رقي لدرجة أستاذ مشارك عام 1989، ثم رقي لدرجة أستاذ بروفيسور 1993، وله قرابة 100 محاضرة منشورة في التسجيلات الإسلامية، غير الدروس العلمية، وسلاسل التفاسير الموضوعية.وله مؤلفات أبرزها: الوسطية في القرآن الكريم، سورة الحجرات دراسة تحليلية و موضوعية، العهد والميثاق في القرآن الكريم.