تناقلت الأخبار عن مواطن عثر على صخرة
بمحض الصدفة في منطقه بنيت بالحجارة في
مركز السيل شمال الطائف والتي هي عبارة عن أطلال في الوقت الحاضر، على حجر يمكن أن يثبت حقيقة تاريخية يبحث عنها علماء الآثار منذ زمن بعيد ألا وهي المكان الحقيقي لسوق عكاظ.
28 - 2 - 2011
2312.jpg
فقد تفاجأ المواطن بصخرة تحمل نقوشا وكتابات عدة وإحدى كلماتها هى “عكاظ” فيما لم يتأكد من باقي الكلمات الموجودة على الصخرة.
يقول المواطن “لعل “عكاظ” هي إشارة إلى أن سوق عكاظ التاريخي يقع في السيل الكبير، والصخرة بحاجة لقراءتها من قبل خبراء الآثار، فمثل هذه النقوش قد تعطي مؤشرات أن موقع سوق عكاظ ربما يكون في السيل الكبير إذا ما ثبت وجود كلمات ونقوش أخرى ترمز لسوق عكاظ فيه ودليل حسي للمؤرخين.
وقد أضاف مواطن آخر من سكان السيل أنه كان يحتفظ بصخره مكتوب عليها “مسامع سوق عكاظ” وأنه وجدها في ضواحي قريته.
المؤرخين كعادتهم قد اختلفوا على
مكان سوق عكاظ بين عدة أماكن شمال الطائف من بينها منطقه
البهيتاء بالسيل حتى تم اعتماد منطقه
العرفاء شمال الطائف لإقامة وإحياء هذا السوق ومهرجانه المعاصر.
الكثير يعتقد بأن مواقع
سوق عكاظ و
مجنة و
ذي المجاز رغم خلاف المؤرخين بالدارسين حيث أن سوق عكاظ كانت بين مكة والطائف
على مرحلتين من مكة، وعلى مرحلة من الطائف، وكانت تقع جنوب مكة الى الشرق،
مواقع النشر