بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنيزة صالح الجهني
تلعب اليوم ثلاث مباريات في افتتاح مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسختها الثانية، وستجمع المباراة الافتتاحية قطبي العاصمة النصر والهلال بالرياض؛ فيما تجمع الثانية الوحدة والشباب حامل اللقب في مكة المكرمة، ويلتقي في الثالثة الاتفاق والاتحاد بالدمام وتلعب غداً (السبت) مواجهة الحزم والأهلي بالرس.
النصر الهلال
قمة جديدة تجمع قطبي العاصمة النصر والهلال في افتتاح رابع المسابقات المحلية، وأغلاها كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. يدخل النصر المباراة وسط تطلعات عريضة وآمال واسعة بوضع حد لتفوق منافسة التقليدي التي باتت سمة مواجهاتهما في المواسم الأخيرة، ومنها هذا الموسم الذي جاء امتداداً لتفوق الطرف "الأزرق". في المقابل تأتي المباراة خطوة أولى في الطريق نحو منافسة جادة على الكأس الذهبية التي يجب بحسابات الهلال أن تكون لقبه الثاني لتعويض خسارة الدوري كي تكون تتويجا لعطاءات الفريق وقوته، والتي أكد معها أنه يستحق الحصول على أكثر من لقب. فنياً ومن خلال قراءة مشوارهما في دوري المحترفين المسابقة التي اختتمت قبل أسبوع واحد تصب الفوارق جميعها لصالح وصيف الدوري وبالتالي سيكون فوز الهلال – إذا ما حدث – نهاية منطقية وموافقة لتوقعات المتابعين دون أن يلغى ذلك أحقية النصر بالفوز هدفاً مشروعاً، وهو الأمر الذي يتطلب ظهور الفريق بهوية مغايرة تماماً للوضعية التي كان عليها في آخر ثلاث مباريات رسمية لعبها، وتبقى المعنويات والحماس عاملين أساسيين للحسم كون المواجهة تندرج تحت مفهوم المباريات الخاصة التي تحتاج إلى تحضير إداري يوازي أو يتفوق على التحضير الفني، وهى مهمة نجح فيها النصر في مناسبات عدة خلت وأسهمت في فوزه أكثر من مرة على جاره ومنافسه التقليدي، رغم أن "الأزرق" كان غالبا في أفضل حالاته الفنية، وبين قوة الهلال التي تؤهله للفوز، وسعى النصر للفوز الأول يبقى الأمل أن يسهم الثنائي الكبير في تقديم مباراة تتناسب قوة الهلال وعراقة النصر.
الوحدة -الشباب
يستهل حامل اللقب الشباب مشواره بمواجهة نظيره الوحدة على ملعب الأخير وبين أنصاره في مباراة يأمل أنصار الوحدة أن تشهد حضوراً أفضل لفريقهم يعوض أخفقاته المتكررة، كما يأمل أنصار الشباب أن يعود فريقهم بنتيجة ايجابية تسهل مهمته في التأهل للدور الثاني، وبتطبيق "أحلام أبناء مكة" وتطلعات نجوم "الليث" على واقع الفريقين نجزم أن الشباب الأقرب للحسم أن لم يكن في مكة فأنها ستكون مسألة وقت قبل أن يحدث ذلك في الرياض، وهذا بالضبط ما يمكن أن نخلص إليه بعد نظرة منصفة إلى إمكاناتهما مع بقاء احتمالية فوز الوحدة هدفاً مشروعاً إذا تمكنت إدارته الفنية من توظيف إمكانات اللاعبين
بالصورة الصحيحة شريطة أن يسبق ذلك تحضير إداري يسهم في تجاوز تبعات الخسائر المتتالية في الدوري، ومنها سداسية الرائد التي نالت كثيراً من اسم وعراقة الفريق الوحداوي.
في المقابل يفرض المنطق تجاهل خسارة الشباب من أبها في آخر مباريات "الابيض" الرسمية كونها جاءت فى ظروف استثنائية بعد أن أمن الفريق مركزه لكنها رغم ذلك تؤكد أن الكبير هو من يعطى أفضل داخل المستطيل الاخضر.
الاتفاق الاتحاد
فى الدمام يستضيف الاتفاق نظيره الاتحاد فى مواجهة قوية يأمل الاتفاقيون تسجيل نتيجة إيجابية تضعهم على مقربة من التأهل فى خطوة يجب ان تتم ليبقى الفريق على آماله بالحصول على أحد القاب الموسم كونه سيلعب على ملعبه وبين انصاره، وأي نتيجة خلاف الفوز ستعنى صعوبة المهمة. فى المقابل يدخل الاتحاد المباراة بنشوة الفوز بلقب دوري المحترفين، وهى إضافة معنوية تعزز قوته الفنية، مما يسهل ترشيحه للحسم المبكر لكن النتيجة النهائية ستكون رهن ما سيقدمه الثنائي الكبير داخل الملعب، واذا ماوفق الاتفاق بالفوز فأنها ستكون خطوة كبيرة وقوية نحو تواجد أفضل يعوض إخفاقه فى المسابقات المحلية الثلاث السابقة، كما أن فوزالاتحاد او تعادله سيعني أن بطل الدوري تخطى أولى العقبات فى الطريق نحو النهائي لثاني مرة على التوالي. مواجهة اليوم هي ثالث مواجهة تجمع الفريقين بعد مباراة الدوري التي عرفت تعادلهما بهدف لمثله فى القسم الاول سجل للاتفاق صلاح الدين عقال وللاتحاد عماد متعب وفوز الاتحاد بثلاثية عماد متعب وصالح الصقري فى القسم الثاني.
مواقع النشر