مهرجان سوق عكاظ وموقعه التاريخي

[محمد بن سعد]

انشىء سوق عكاظ في العصر الجاهلي
استمر حتى صدر الاسلام

توقف الكل فيه منذ عام 129 للهجرة
قيل إنه بدأ بعد عام الفيل بخمس عشرة سنة

[line]-[/line]

واختلف في تحديد موضعه
[line]-[/line]

لكنه ثبت مؤخراً لدى الشيخ محمد عبد الله البليهيد
ولدى لجنة من الباحثين منالجهات الرسمية مؤخراً
برئاسة معالي محافظ الطائف أ.فهد بن عبد العزيز بن معمر
أنه الموقع الحالي على بعد (10) كيلومترات عن مطار الحوية
وحوالي (40) كم عن الطائف في الشمال الشرقي
على يمين المتجه إلى الرياض عبر طريق الطائف الرياض.

وهو في المكان الذي يلتقي فيه وادي شرب ووادي الاخيضر بين
موقع الماء شرقاً المبعوث ولأكمة البيضاء
التي يقال لها العبلاء من العهد الجاهلي.

وموقعه يفصل بين وادي شرب ووادي قرن المعروفين بهذين الاسمين حتى الآن. ويوجد بالموقع الحالي معطيات وثوابت تاريخية وجغرافية فهناك بقايا السوق منها عين الخليص واضحة المعالم التي كانت تغذي السوق بالمياه وبالموقع قصر يمسى قصر مشرفة الباقي إنارة حتى الآن.

وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة هوازن وعدوان التي قيل عنها ذو الاصبع العدواني أحد المعنيين بالسوق وثقيف وهم قبيلة دريد من الصحة وتسكن قرب السوق قبيلة من قريش وجماعة من الأشراف ذوي جود الله.

[نجم سهيل]

انشىء سوق
لكنه ثبت مؤخراً لدى الشيخ محمد عبد الله البليهيد
ولدى لجنة من الباحثين منالجهات الرسمية مؤخراً
برئاسة معالي محافظ الطائف أ.فهد بن عبد العزيز بن معمر
أنه الموقع الحالي على بعد (10) كيلومترات عن مطار الحوية
وحوالي (40) كم عن الطائف في الشمال الشرقي
على يمين المتجه إلى الرياض عبر طريق الطائف الرياض.

الأخ الكريم د/ محمد بن سعد
شكرا لمشاركتك في هذا الموضوع ولكن كيف نتعامل مع المراجع والمؤرخين الذين
حددوا موقع سوق عكاظ بين مكة المكرمة والطائف وأنه يقع
في سهل منبسط بين مكة والطائف حظي بوفرة المياه والنخيل يقع سوق عكاظ، والذي كان يُقام ما بين هلال ذي القعدة ومنتصف الشهر، وقد يمتد حتى الثاني من ذي الحجة موعد القيام بشعائر الحج.
وأتشبث بشدة بعبارة بين مكة والطائف وكلمة النخيل التي هي أقرب للغرس وا لطلع في مكة المكرمة أكثر من العرفا ذات المناخ البارد نسبيا


وبالإستدلال والإستنتاج والمنطق أيضا أعتقد أن موقعها في العرفا لايتلائم وإمكانات القرون الماضية بللأسباب التاليه

1- عدم وجود وسائل النقل أو التنقل السريعة المتاحة في أيامنا هذه ورغم ذلك فإن في تكبد الوصول إليه بالسيارات معاناة و مشقة قياسا على تأقلمنا مع مناخ وظروف عصر السرعة والعولمه

2- ليس من العقل والمنطق في زمن أسلافنا اختيار موقع صحراوي بعيد مقارنة بموقع حضري قريب من مكة المكرمة والطائف وجده ومظاهر الحضارة بمعنى أن التجمعات البشرية أكثر كثافة ويسرا بين مكة المكرمة والطائف

وأعتقد أن هناك مقومات كثيرة تؤيد قرب السوق من الحاضرة وأبرز هذه المقومات الكعبة المشرفة وتوافد الحجاج إليها حتى قبل الإسلام حسب طقوس الحج التي كانت قائمة آنذاك في زمن الجاهلية

كما أن هناك بعض الشواهد التاريخية مثل تجمع حكماء العرب ورؤساء القبائل كل عام حول زمزم وهم يتسائلون ويستقون أخبار البعث بقولهم متسائلين أبعث النبي ؟؟؟

لاأجد مايبرر اختيار العرب للعرفا موقعا لسوق عكاظ وأميل إلى حقيقة أن موقع سوق عكاظ التاريخي هو فعلا بين مكة المكرمة والطائف مستدلا ومستشهدا على ذلك بأن موعد انعقاده يأتي كل عام
و كان يُقام ما بين هلال ذي القعدة ومنتصف الشهر، وقد يمتد حتى الثاني من ذي الحجة موعد القيام بشعائر الحج. فإذا كان موعده هكذا فهل يعقل أن تجتمع العرب قبيل أداء الحج خارج مناطق الحج ؟؟

وكنت قد قرأت قديما أن موقعه بين مكة المكرمة والطائف وتحديدا على امتداد وادي النعمان ابتداءا من عرفات باتجاه جبل كرى والذي لازالت آثار الأقدمين في عبوره قائمة إلى يومنا هذا فهناك طرق للدواب وطرق أخرى للمشاة من البشر وهي لاتزال ماثلة وقائمة منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا ولعلي إن شاء الله أزود هذا الموضوع بصور موثقة عن هذه الطرق

أرجو أن نتواصل ونواصل البحث في هذا الموضوع من خلال الرجوع إلى الوثائق التاريخية ولاندعي علما على أحد ولكن لكل مجتهد نصيب فهنا ك عشرات المخطوطات والمراجع
التي تتطلب البحث والتوثيق وهي معروفة للمؤرخين المعاصرين ولكن لم يتم تقصيها من
المهتمين في أيامنا هذه

مجرد رأي يحتمل الخطاء والصواب وبين بين