صنعاء -عدن (وكالات الأنباء) ؛ واصل الطيران ضرباته الجوية لمعاقل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في المناطق الحدودية اليمنية ــ السعودية بوتيرة أكثر قسوة ، ومحيط القصر الرئاسي بصنعاء ومواقع عسكرية بمأرب.



في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي يخوضها «التحالف العربي» بقيادة السعودية تحت اسم «عاصفة الحزم


واتسع نطاق الضربات الجوية علي مدار اليوم ليشمل مناطق مختلفة من اليمن، وأعلن العميد احمد عسيري المتحدث باسم قيادة العملية أن العمليات "تستمر ما دامت هناك حاجة لاستمراراها حتي تحقق أهدافها"، مضيفا "حاليا لا تخطيط لعميات برية لكن إن استدعي الأمر فإن القوات البرية السعودية والدول الصديقة والشقيقة جاهزة وسترد علي أي عدوان من أي نوع".

وتركز القصف علي معسكر ألوية الصواريخ ومعسكر الاستقبال غرب صنعاء ومعسكر القوات الخاصة "الحرس الجمهوري" في الصباحة غرب صنعاء ،ومركز الدار في جبل النبي شعيب ومعسكر الفرقة الأولي مدرع، حيث يتمركز الحوثيون وقيادة المنطقة السادسة العسكرية في وسط صنعاء، وامتدت الغارات الجوية لمنطقة كتاف بمحافظة صعدة، وشملت اللواء ١٣١ الذي يتمركز هناك.

وقال سكان إن طائرات حربية قصفت قاعدة جوية في محافظة مأرب المنتجة للنفط شمال شرقي العاصمة صنعاء ، مما أسفر عن تدمير محطة رادار علي بعد خمسة كيلومترات فقط من حقل صافر النفطي.

وذكرت مصادر قبلية أن الطائرات هاجمت كذلك منطقتين في معقل الحوثيين الشمالي علي الحدود بالقرب من محافظة صعدة. وأضافت أن الضربات أصابت سوقا بمنطقة كتاف البقع إلي الشمال من محافظة صعدة مما أسفر عن سقوط ١٥ شخصا بين قتيل وجريح كما استهدفت منطقة شدا.

وفي جنوب البلاد، استهدفت غارتان جويتان قاعدة العند العسكرية التي استولي عليها الحوثيون الاربعاء، بحسب مصادر عسكرية.

كما استهدفت غارة جوية اخري قاعدة لوحدة من القوات الخاصة موالية للحوثيين في قعطبة شمال عدن، كبري مدن الجنوب ، كما افاد سكان. كذلك شوهدت طائرات حربية في سماء مدينة ابين الواقعة شرق عدن حيث قاعدة المجد العسكرية التي يعتقد ان موالين للحوثيين يسيطرون عليها. وقتل ٣٩ مدنيا علي الأقل منذ بدء الضربات الجوية ، وفق ما أفاد مسئولون في وزارة الصحة في صنعاء وكالة فرانس.