قال: أحتفظ بتسجيلٍ للحوار والخطبة وسأقاضي جاسون بورك
الشثري ينفي ما نقلته "الجارديان": لم أقدْ حملةً ضدّ مساعي الملك عبد الله للإصلاح




عبد الله البرقاوي - سبق - الرياض

[align=justify]نفى الشيخ سعد بن ناصر الشثري، ما نسبته له صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير نشر أمس السبت، حول قيادته معركة ضد مساعي الإصلاح في البلاد التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقال الشيخ الشثري في بيانٍ نشرته مجموعة القاسم البريدية: "بسم الله الرحمن الرحيم، فقد اتصل بي بعض الإخوة، ونقلوا لي ما نُشر في صحيفة الجارديان من تقرير أعده مراسلها جاسون بورك، ووردت فيها مغالطات وأكاذيب، وأنوّه هنا بأن كل ما ذكره المراسل من تصريحات منسوبة لي، هي تصريحات كذب فيها عليّ، ولم أقلها".
وأوضح الشثري في البيان أن المراسل حضر صلاة الجمعة، وطلب جلسة معي، ووافقت، والحمد لله أنني سجلت جميع ما دار بيني وبينه كاملاً، وكل ما ذكره عن برامج الملك عبد الله الإصلاحية لم يجر ذكر لها في المقابلة، بل الذي جرى أنني قلت: إن من واجب العلماء جعل الناس يخافون من الله، بحيث أن هذه المخافة تجعلهم يرأف بعضهم ببعض، ويحب بعضهم بعضا.

وأضاف: أما الحديث عن الخطبة، فكانت عن المحبة، ووسيلة الإسلام في جعل الناس يحبون بعضهم بعضا.

وختم الشيخ الشثري تصريحه بأنه سيقوم برفع دعوى قضائية على المراسل المذكور وصحيفة الجارديان بسبب هذه الإساءة البالغة والتزوير والكذب عليه بما لم يقله، فالخطبة مسجلة بالكامل، وكذلك اللقاء مع المراسل.

وكانت وكالات أنباء عالمية قد نقلت السبت التقرير الذي نشرته "الجارديان" وجاء فيه إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، يخوض معركة الإصلاح مع رجال الدين المتشددين والذين يمثلون قوة بالمملكة العربية السعودية.

وزعم جاسون بورك مراسل صحيفة "الجارديان"، أن الشيخ سعد بن ناصر الشثري يقود المعركة ضد مساعي الإصلاح بالبلاد من مسجد صغير في الرياض، وأشير في التقرير إلى أمر إعفاء الشيخ من هيئة كبار العلماء .

وعن زيارته للمسجد قال بورك: "أمَّ الشيخ سعد بن ناصر الشثري المصلين في مسجد صغير لأداء صلاة الجمعة، المسجد المؤلف من طابقين امتلأ بالمصلين الذين أخذوا يستمعون لخطبة الجمعة والتي دار موضوعها عن "المعنى الحقيقي" للتحية التقليدية "السلام عليكم".

ويضيف الكاتب أن الشثري يعتبر "متشدداً" حتى بالنسبة لمقاييس السعودية، التي يصفها بأنها أكثر الدول الإسلامية صرامة.[/align]