بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدارة الهلال على محك الحزم

عنيزة- صالح الجهني

تلعب اليوم ثلاث مباريات في إطار مواجهات الجولة الثامنة لدوري "زين" للمحترفين تجمع الأولى الهلال والحزم بالرياض وفي الثانية يستضيف نجران الفتح ويلتقي في الثالثة القادسية والرائد على إستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة.


الهلال الحزم

يدخل الهلال متصدر الدوري مباراة اليوم بحثا عن فوز سابع يحفظ له موقعه وبوجود مطارد عنيد بحجم الشباب ومنافس قوي كالاتحاد فمن المؤكد أن لا خيار بديلا عن النقاط الثلاث إذ إن أي نتيجة خلاف الفوز ستعني تأخره وتقدم المنافسين، فيما يتطلع فريق الحزم إلى الفوز كهدف رئيسي يضعه قريبا من فرق الصدارة خاصة وان بدايته القوية مهدت لتطلعات تنافسية أكثر طموحا ومتى ما حدث ذلك فإنها ستكون وضعية مستحقة لفريق رسخ أقدامه في المسابقة المحلية الأكبر وبات يملك الخبرة الكافية لتقديم الأفضل حتى لو كان الخصم بقوة الهلال، تتركز قوة الأزرق مقارنة مع خصمه بامتلاكه خط هجوم فعال سجل حتى النسبة الأعلى بين الفرق كما أن وسطه ودفاعه الأفضل أيضا وهي عوامل يعززها كونه صاحب الملعب والجمهور وبالتالي قد يكون الأقرب للفوز دون أن يلغي ذلك إمكانية أن يعود الحزم بنقطة التعادل أو نقاط الفوز فحزم الرس يملك الخبرة الكافية التي تضعه في موقف القادر على تحقيق ذلك.

نجران الفتح

يخوض فريق نجران على ملعبه وبين أنصاره مباراة جديدة بهدف تسجيل فوز ثان يضعه في عمق المنطقة الدافئة يؤكد معه أن فوزه على الأهلي في الجولة الأخيرة لم يكن مجرد صدفة عابرة ومتى ما تحقق ذلك فإن موقف نجران سيكون أكثر من جيد على اعتبار انه كان إلى ما قبل جولة واحد في مؤخرة الترتيب ومن شأن النقاط الثلاث أن تحول مساره تماما من صراع الهبوط إلي البحث عن صدارة فرق الوسط، فيما يتطلع قطار الفتح السريع إلى التقدم خطوة أخرى أكثر طموحا كون الفوز يضمن له موقعه بين رباعي الصدارة.

القادسية الرائد

يلتقي في المباراة الثالثة فريقا القادسية والرائد في محاولة جادة من الطرفين للخروج من دائرة الخطر فالقادسية يتقدم بفارق نقطتين عن صاحب المركز الأخير والرائد بفارق نقطة الأمر الذي يعني حاجتهما للفوز لبدء الخطوة الأولى في الطريق نحو الأمان، لعب القادسية سبع مباريات كسب واحدة وتعادل في واحدة وخسر المباريات الخمس وجاءت أقساها من فريق الفتح الذي تفوق عليه في الجولة الأخيرة بخماسية موجعة فيما لعب الرائد ست مباريات كسب واحدة وخسر الخمس الأخرى ويقف الآن في المركز ما قبل الاخير واذ لم يبادر الثنائي في التصحيح المبكر فأن الثمن سيكون غاليا وقاسيا.