متابعات: أعلنت وكالة الأنباء السعودية بأن فعاليات مهرجان التراث (الأول) للحرف اليدوية بمنطقة تبوك شهدت إقبالا بين أوساط الأسر والعوائل بالمنطقة. وكان المهرجان قد انطلقت فعالياته مع بداية إجازة عيد الأضحى المبارك، الأربعاء الماضي.



مهرجان للتراث والحرف اليدوية في تبوك



كانت مشاركة 24 رجلا وامرأة ضمن فعاليات الحرف اليدوية من خلال أقسام وأجنحة في المهرجان منها بناء بيوت الطين وعشش جريد النخيل وصناعة سفن بالحديد والخشب وصناعة الحبال من ليف النخيل. أما المشاركات النسائية فلقد شمل السدو والسعف والتطريز والزخرفة اليدوية والخوص.



المهرجان تضمن أيضا مسرحية الكتاتيب التي قدمت من واقع التعليم القديم ومراحل الكتاتيب والرقصات الشعبية كان له تجاوبه من الحضور.

مشرفة الفعاليات النسائية في المهرجان تهاني العنزي ذكرت أن المهرجان وجد تجاوبا من الأسر والعوائل الكبار والصغار وأن أقسام الأسر المنتجة طرحت عددا من المهن اليدوية وفتح مجال للمشاركات لبيع منتجات وجدت إقبالاً من الحضور.

يذكر أن لجنة التراث والفنون الشعبية بفرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك قد تولّت تنظيم المهرجان وذلك في حديقة جرين لاند بتبوك.



من جانب آخر، المشاركات كانت في 11 حرفة داخل سوق المهرجان الشعبي صناعة: (سيوف خناجر دلال شلف ورمح) هذا إلى جانب صناعة نواطير بحرية وخياطة أشرعة سفن ونجارة وخياطة الخرج وأشورة، وقد ضم أيضا حرفة البناء القديم، وصناعة الكراسي والحبال.



تشارك المنطقة بفرقة شعبية من محافظة ضباء بلون الرفيحي بالإضافة إلى مشاركة نساء حرفيات من خلال برنامج الأسر المنتجة في الجمعيات الخيرية بالمنطقة. وأبان أن عدد المشاركين في المهرجان من المنطقة تجاوز 43 شخصاً، مؤكداً حرص سمو أمير منطقة تبوك على إظهار مشاركة المنطقة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالشكل المميز.






















[/URL]

حرف يدوية :


الخراز

حرفة شعبية قديمة ولا تزال منتشرة حتى يومنا الحاضر، والخراز حرفي يتعامل مع الجلود بأدوات بسيطة كالمقصات والسكاكين والمخاريز والمجاذيب، وينتج الخراز عدداً من الأدوات كالنعال والقرب والصملان الخاصة باللبن وعكاك الدهن وخباء البنادق والمحازم والغروب. أما المادة الأولية للخراز فهي الجلود التي يجلبونها من مناطق مختلفة

المشالح


تشتهر بها منطقة الأحساء منذ زمن قديم فكان لها سمعة وشهرة كبيرتين بين مناطق المملكة وتوارثها الآباء عن الأجداد وهي موجودة إلى يومنا الحاضر، ويستخدم فيها الحائك خيوطاً متنوعة منها خيوط الغزل المستخرج من وبر الإبل وصوف الأغنام وتصدر المشالح إلى جميع مناطق المملكة.

المسابح


إحدى الحرف التقليدية المشهورة في بلادنا قديماً لكن شهرتها تتركز أكثر منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويستخدم الحرفي في هذا المجال جهاز بسيط ودقيق ويتكون من الأدوات الآتية: المخراطة والقوس والمثقاب والعزاب والمسن والقردان. أما المادة الخام المستخدمة لصناعة المسابح فهي عظام الحيوانات وخاصة السير التي تستخرج من البحار، ثم يقوم الحرفي بحفها ونقشها وتلوينها، وقد تصل قيمة بعض السبح إلى أسعار مرتفعة بحسب مادتها الخام كالكهرمان مثلاً وبحسب نقوشها وزخرفتها.

الأختام وكتابة الأمهار


كان هناك بعض الأشخاص المتخصصين بهذه المهنة، حيث يقومون بحفر الأختام والكليشيهات لأناس معنيين، كالكتاب والمشايخ والقضاة، وعمد الأحياء والتجار، ولكل شخص خاتم خاص يمهر به الأوراق، وهي بمثابة التصديق على

العصايب


من الحرف المعروفة باسم الخطور العطرية التي تنبت في جبال المنطقة الجنوبية وتستخدم في الأفراح ومناسبات الأعياد حيث توضع فوق هامة الرأس وتعطي روائح زكية تعج بأنواع الزهور الجبلية وتعطي شكلاً جمالياً للآبسها.

التطريز


من الحرف القديمة جداً والتي كانت النساء يمارسنها وتطورت ودخل الرجال في هذا المجال مع مرور الزمن، وتعتمد على مهارة صناعتها ولمسته اليدوية وبراعته في ذلك حيث يقوم برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك حيث يقوم برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك خيوطاً متنوعة وأشكالاً متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها.

وينقش التطريز على بعض الألبسة النسائية كالدراعية بأنواعها المختلفة (كالموركا) في منطقة عسير والمستخدم فيها خامة القطيفة، وكذلك (أم عصا وأم سفرة) كما ينقش التطريز على بعض أنواع أغطية الرأس النسائية كالشيلة أو ما يسمى قديماً المريشة، ويستخدم التطريز على بعض الألبسة الرجالية كالثوب المزودان وغترة الصوف والطواقي المطرزة بالزري أو الحرير.

(ابحث عن روابط في هذه المشاركة)

....