[BIMG]http://www.dd-sunnah.net/images/Image/4c8801e9cf36c98d4f95dfdd1d5e562e.jpg[/BIMG]

رجل إسرائيل في إيران ينفي استقالته من منصبه كنائب أول للرئيس
أضيف في :21 - 7 - 2009


نفى اسفنديار رحيم مشائي الذي عينه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد نائبا اول له ما تردد بشأن استقالته من منصبه بعد تعرضه لهجوم شديد .

ونقلت جريدة "القدس" عن بيان نشره مشائي على موقع على شبكة الانترنت "بعض مواقع الانترنت نشرت تقريرا حول استقالة مشائي من منصبه كنائب اول للرئيس في عمل منسق هدفه الاساءة للحكومة". واضاف "هذه كذبة وهذه الشائعات ينشرها اعداءالحكومة".

وكانت محطة التلفزيون الرسمية الناطقة باللغة الانجليزية "برس-تي في" افادت الاحد ان مشائي، الشخصية المثيرة للجدل والمقرب جدا من الرئيس، "استقال" من منصبه بعد ثلاثة ايام على تعيينه نائبا اول للرئيس.

وواجه تعيين مشائي في هذا المنصب حملة انتقادات من العديد من المحافظين والمرجعيات الدينية. وتربط مشائي واحمدي نجاد قرابة عائلية، حيث ان ابنة الاول متزوجة من ابن الثاني.

وكتب حسين شريعتمداري مدير صحيفة كيهان المحافظة من الضروري الغاء تعيين رحيم مشائي احتراما للشعب المحافظ الوفي لمبادىء الثورة الاسلامية.

واضاف شريعتمداري ان الكثير من الاشخاص المقربين من الرئيس وكذلك الشعب الذي يدعمه، يعارض تعيين رحيم مشائي وقلق من ذلك.

وانتقد رجل الدين المحافظ احمد خاتمي احد ائمة صلاة الجمعة في طهران، تعيين مشائي ، قائلا:" هذا التعيين تحد لاعضاء مجلس الخبراء والبرلمان"، الذي كان انتقد تصريحات مشائي في 2008.

وكان مشائي اعلن في يوليو/ تموز 2008 ان ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"، في تصريح غير معهود اطلاقا من جانب مسؤول ايراني ويتباين مع خطاب طهران الشديد اللهجة حيال اسرائيل.

وقال مشائي "ان ايران هي صديقة الشعب الامريكي والشعب الاسرائيلي. ما من امة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا" ، مضيفا "اننا نعتبر الشعب الامريكي من افضل شعوب العالم".

واثارت تلك التصريحات آنذاك احتجاجات شديدة ولا سيما بين رجال الدين واعضاء مجلس الشورى المحافظين الذين طالبوا باقالة مشائي.

واضطر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية على خامنئي في نهاية الامر الى التدخل لوضع حد للجدل فندد بتصريحات مشائي ودعا الى طي المسألة.

ولا تعترف ايران بوجود اسرائيل وكان الرئيس احمدي نجاد اعلن مرارا ان مصير اسرائيل الزوال ووصف محرقة اليهود على ايدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية بالاسطورة.

المصدر: موقع محيط للأنباء