بيروت (رويترز) - قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن صور الأقمار الصناعية أكدت تدمير معبد يعود للحقبة الرومانية في مدينة تدمر السورية بعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية قبل أسبوع مسؤوليته عن تفجير المعبد.



وفجر التنظيم معبد بعل شمين يوم 25 أغسطس آب في عمل وصفته منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) التابعة للأمم المتحدة بأنها جريمة حرب تهدف لمحو أحد رموز التراث الثقافي السوري المتنوع.

وقال مركز التدريب والبحث التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف في بيان إن تحليلا لصورة التقطت في يونيو حزيران وصورا أخرى التقطت قبل عدة أيام تظهر تدمير المعبد في المدينة الصحراوية بوسط البلاد.

وقال المركز "نؤكد تدمير المبنى الرئيسي في حين كانت الأضرار أقل فيما يبدو بالأعمدة المحيطة."

وقال نشطاء إن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر بإحكام على الاتصالات في المدينة الأمر الذي يجعل من الصعب التحقق بشكل مستقل من تقاريره عن الأحداث.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية دولة الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا. وكثيرا ما نفذ عمليات قتل جماعي في الأماكن التي يسيطر عليها ودمر مباني أثرية يعتبرها مخالفة للشريعة.

ونشر التنظيم تقريرا مصورا عن تدمير المعبد يوم الثلاثاء. ‬وقال رئيس هيئة الآثار السورية إن التنظيم أعدم أيضا خالد الأسعد وهو عالم آثار سوري يبلغ من العمر 82 عاما كان يرعى آثار تدمر على مدى أربعة عقود وعلق جثته على مرأى من الناس.

وانتزع التنظيم السيطرة على مدينة تدمر من القوات الحكومية في مايو أيار لكنه لم يلحق أي ضرر بآثارها في باديء الأمر.






صورة نشرتها الدولة الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي يوم 25 اغسطس اب تظهر انقاض المعبد المدمر في تدمر. (صورة من طرف ثالث. لم يتسن التحقق على نحو مستقل من مصداقية ومحتوى وموقع وتاريخ التقاط الصورة. تستخدم في الاغراض التحريرية فقط يحظر بيعها وتسويقها واستغلالها في حملات اعلانية) - رويترز