أبها (واس) -- تمتاز - عاصمة السياحة العربية - مدينة أبها بموقعها الجغرافي على سلسلة جبال السروات، مما جعلها مقصداً سياحياً على مستوى البلدان العربية، وتوجت بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2017م
.
وشهدت مدينة أبها "
عاصمة السياحة العربية" مع نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء لهذا العام أمطاراً موسمية مستمرة تواصلت بشكل شبه يومي حتى نهاية فصل الربيع ،وسجلت أعلى منسوب للمياه منذ سنوات عديدة، وخلفت طبيعة ساحرة.
وبسطت عاصمة السياحة العربية، ثيابها الخضراء على مدرجاتها الزراعية وفاحت عبير الأزهار وجداول المياه، تحفها نسائم الرياح الباردة من كل جانب، مدونة بذلك عبارات الترحيب بالسياح في أحضان الطبيعة.
والتقطت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" خلال جولاتها على المواقع السياحية ومن خلال الطرق المؤدية للمنتزهات المشهورة:
- منتزه السودة ،،
- منتزه الفرعاء ،،
- منتزه الحبلة ،،
- منتزه الشعف ،،
- منتزه المسقي ،،
حيث،،، جمال الطبيعة الساحرة والمناظر الفاتنة والمسطحات الخضراء والأزهار بشتى ألوانها ذات العطر الفواح، التي تأتي مع اكتمال منظومة الخدمات السياحية بمتابعة عن كثب من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ليؤكدا على أهمية تقديم أفضل الخدمات للزوار والمصطافين الذين يقصدون المنطقة خلال فصل الصيف من مختلف مناطق المملكة والبلدان الخليجية والعربية.
وتوقع خبراء في المجال السياحي، أن ترتفع نسبة الإقبال على مدينة أبها لهذا العام إلى أكثر من 30 في المائة عن العام الماضي، في حين سجل قطاع الإيواء ارتفاعاً ملحوظا بـ 260 منشأة، الى جانب التطور المتسارع في نمو المشاريع الفندقية والمراكز التجارية المنفذة في مدينة أبها والمحافظات المجاورة.
ويرى الزائر لمدينة أبها أن المناخ المعتدل والمعالم الطبيعية الفريدة والتنوع الثقافي الذي تشتهر به أبها جعل منها ركائز أساسياً لاختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2017، إضافة إلى سهولة الوصول إليها والفرص السياحية المتاحة فيها وما تشتهر به من مواقع أثرية تحمل تاريخ الماضي العريق، في ظل توافر البنى التحتية والتنمية المستدامة في الخدمات السياحية والإشغال الفندقي.
مواقع النشر