[read]
السلام عليكم
أنا أعتقد أنني في الحياة ولست فيها.. تتضارب عند قلمي كل بواطن المشاعر الخفية التي لا نقدر على كتمانها
فهي إما أن تظهر في صراخ مستمر أو ضجر دائم أو تأفف من كل حدث يمر عليك..
لم يعد القلم " الصامت " اليوم ينفع وفي النفس مشاعر تأبى إلا أن تخرج.. لكن يبقى هناك تخوف من طرح كلمة أو فكرة لا يفهمها محب, أو يفرح بها حاسد.
لم تصبح وتمسي وحيدا ليس لك صاحب؟ ولم لا ترجع بنفسك إلى عالم آخر غير الذي أنت فيه؟ ألا تحب أن تضحك وتمرح؟!
أظنك قاتل نفسك بكثرة الصمت وطول التفكير!!
غرد.. غرد أيها الحبيب في عالم الذكرى, وأنشد للأيام روائع الحداء.. فأنت اليوم وغدا شيء من الماضي.. الماضي الذي ستذكره وتعيش لأجله, أصبح حقلا من البؤس ينتظر الفلاح ليجتث حشائش الألم والضيم.
نظر إلى محدثه وهو يبتسم وكأن الابتسامة هي الابتسامة لم تتغير..
لا تكثر علي الكلام فالحياة مليئة بما يستحق أن نحيا فيه لأجلها.. لكننا أحيانا نحكم على أنفسنا أن ندفن ونحن أحياء..
لكنني أنسى في وسط الأزمة أزمتي.. وأذكر حين الرخاء عودتي.. و تنهش في داخلي أيام السعد حين تشتاق إلى ساحات بسمتي..
أنا الطفل والمدلل والسعيد في عالمي البائس.. غير أنني علمت أنه لا سعادة تدوم, ولا الحزن يدوم..
ولكن ربما طال الدوام بالذكرى فقط!!
أنا متأكد.. " سيصبح من تحب ذكرى يوما ما"
فاكتب على ختام دفتري " صفحة الذكريات " ولا تعلق عليها فالذكرى يعرفها الجميع.
[/read]
مواقع النشر