[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكثير،، لن يرغب في حديثي هذا،، ولكن،، جميع الطرق تؤدي إلى هذه الفكرة السوداء.
هناك تقارير تشير إلى اعتقالات لقيادات محفزة للغزاويين،، قامت (وستقوم) بها حكومات عربية،، هذا إلى جانب مسايرة النقاش المفتوح مع فتح وقيادييها, وهناك حملات غربية تسعى إلى ( اقناع ) و( تذويب ) ( تغريب ) عناصر أصولها فلسطينية، ومن خلال تلبيات رغبات اسرائيلية. هذا وكيفية رؤية هذه المخاضات تمكننا من هذا النوع من الإستنتاج.

هذا اليوم ،، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت مستعدة لاستقبال 100 ألف لاجئ فلسطيني كجزء من صفقة سلام في الشرق الأوسط. وقال أولمرت، في تصريح هو الأول من نوعه حول المفاوضات الفلسطينية الأمريكية أبان ولايته رئيساً لوزراء إسرائيل:
[caution]"الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستقبال 100 ألف لاجئ، ومنحهم الجنسية الأمريكية". إيهود أولمرت[/caution]

أولمرت تقول أن هذا الأمر كان سيأتي مساهمة من الولايات المتحدة في تسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب إقامة آلية دولية لتعويض اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً لما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.

وهذا نوع من التذويب،، قد يتم نقل بعض الأسرى الفلسطينيين من سجون اسرائيل بمنحهم الجنسية الأمريكية، كبديل لقرار جامعة الدول العربية بمنع اغضاءها من منح الفلسطيني جنسياتهم وتثبيت فكرة الحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني. (للاطلاع: راجع قرارات جامعة الدول العربية 1968)

طبيعي ان يختلف الكثير معي في الرأي بأن انقسام الفلسطينيين (قطاع غزة عن الضفة) كان ومازال من اهم اهداف صهاينة اليهود (وعلى رأسهم شيعة يهود فارس)، وهذا من أهم أهدافهم لشق الوحد الفلسطينية، من أجل مواصلة المماطلة من جهة، وجلب التعاطف العربي للغزاويين من جهة آخرى,, لا غير.

احتلال قطاع غزة بالكامل: هذه النقطة الثالثة،، والأخيرة،، قانون حضر بيع الأراضي الفلسطينية للإسرائيليين ومعاقبتهم بالإعدام،، ليس جديد،، بل هو ممارسة يومية مات فيها آلاف الفلسطينيين على أيدي بعضهم البعض،، وهو ليس قانون جديد كما ادعته حما أو اسرائيل معا،، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن السلطة الفلسطينية إقرارها قانونا يعاقب على بيع الأراضي الفلسطينية لإسرائيليين بالموت، وذلك لضمان تأسيس الدولة الفلسطينية المستقبلية،، بل ونشرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية تقريرا يتناول إمكانية قضاء إسرائيل على حركة حماس في حرب مقبلة، وإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.


دعونا نفكر بـ 100 ألف لاجئ فلسطيني الذين سيحصلون على الجنسية الأمريكية،، ماذا ستستفيد منهم ( أمهم ) فلسطين ؟ وكيف سيتم انتقاء كل منهم ؟ وهل مصطلح كلمة ( لاجئ ) ينطبق على آخرين في لبنان والأردن وسوريا، ؟ ،، دعونا نفكر بهذا الأمر - مجرد تفكير،، قد يأخذونه للتكفير،، هي مسألة تقـليب حرفين فقط.

الحرب الإسرائيلية ليست للشبر والشبرين،،
لن يشعل الشرق الأوسط حروبه المستقبلية للماء ولا للسماء
الشرق الأوسط،، مُسيّر،، ليس مُـخــيّر،، مسحوب رغم انفه.
مجرد هموم طغت علي ،، فطرحتها في منتداكم،، درة المجالس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]