سنقطع أي يد تمتد إلى شؤوننا



وزير الخارجية السعودي
الأمير سعود الفيصل
أكد رفض المملكة
بشكل قاطع

أكد أي تدخل في شؤونها الداخلية
وبأي شكل من الأشكال
كما حذر مما وصفه بـ
"التعدي على الثوابت والقيم الإسلامية"

التي تستند إليها قوانين وأنظمة المملكة.

وشدد على :
"ضرورة لزوم مصلحة المجتمع، وعلى أن الإصلاح والنصيحة لا تكون بالمظاهرات والوسائل والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعات"

"تحريم"

المظاهرات جاء بسبب

"مخالفتها الأنظمة المعمول بها، والتي ترتكز على الكتاب والسنة"

حول مظاهرات مناطق شرق المملكة
وعما إذا كانت هناك أجندة معينة
قال إن

"سلطات الأمن سألت المتظاهرين: ما الحاجز الذي يقف عائقاً بينكم وبين ما تريدونه، وأن تعرضوا ما تريدونه إلى قادة هذه البلاد؟"

وأشار إلى

"الحوار الوطني"

الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين

وأن الحوار

"لا يمنع أي مواطن أن يبدي رأيه في أي مشكلة من مشاكل المجتمع، على أن لا يكون هناك أي تعد من أي حقوق على حقوق أخرى، وأن يكون هناك عدل ومساواة بين الجميع"

وعن تدخل أصابع خارجية في شؤون المملكة

قال الفيصل :

"أي أصبع يأتي للمملكة سنقطعه، أما التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة لن نقبله بتاتاً، كما أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأحد"

"التغيير سيأتي عن طريق مواطني هذه البلاد، وليس عن طريق نظرية الأصابع الخارجية"

وعما إذا كانت إيران وراء إثارة الفتن
قال الفيصل :

"بالنسبة لإيران نأمل أن تتعامل مع مظاهراتها هي، نحن ليس لدينا مظاهرات كالموجودة في إيران"،

"وبالنسبة لتسجيل حالات تدخل، فأنا ذكرت أننا حين نلمسها ننهيها"

وعن أحداث بعض الدول العربية
قال الفيصل :

"أعتقد أن لكل بلد خصوصية، وكل بلد يختلف عن الآخر، ولا يمكن أن نجمع بين كل الظروف، ولا نقول إنها ظاهرة، 22 دولة عربية منها 4 أو 5 دول ليس بمستغرب أن يكون هناك تشابه في بعض الأشياء التي تحدث فيها"

وعما إذا كان التحريض أجنبي

"التدخل الخارجي واضح، هل هو السبب الرئيسي أم لا؟.. أعتقد أن كل بلد لها ظروفها الخاصة في هذا الإطار، وهناك طبعاً من يؤمن بالمؤامرة، وأن الأشياء لا تتحرك إلا بتدخل خارجي، ولكن لابد أن الموضوع مزيج من العوامل وليس عاملاً واحداً."

وعن ظروف النظام في مصر
وتأثيره على عملية السلام


"هذا الشأن يقرره المصريون"

تعيين سفير جديد للمملكة في القاهرة

"هو شأن من أسرار الخارجية"

وعن لقائه المشير محمد حسين طنطاوي
رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر
ومساعدة المملكة لمصر

"العلاقة بين المملكة ومصر علاقة وثيقة وإستراتيجية، وعلاقة إخوة، وبالتالي ما يحدث داخلياً في مصر، نحن نتعامل مع أسس، ومع أي إدارة يختارها الشعب المصري"

وموقف دول مجلس التعاون من حضر جوي على ليبيا

اجتماع المجلس الوزاري لوزراء الخارجية عُقد بالإمارات
وجد أن الأمر يتعلق بمسؤوليات الجامعة العربية
ولذلك قرر تأجيل إصدار البيان إلى يوم الخميس في الرياض
ليتسنى معرفة ما إذا كان هناك
إمكانية داخل المجلس الوزاري للجامعة العربية أم لا

وتمت الموافقة على عقد اجتماع الجامعة العربية السبت
وسيكون مطروح والتعاطي مع هذا الموضوع

كان غرضه
وقف النزيف
والحرص على وحدة أراضي ليبيا
واستقلالها
[line]-[/line]
تعليقي
يبقى القلق امامنا

تدخل سورية
في قصف المحتجين على حكومة القذافي

؟