ا ف ب - القدس الغربية, (ا ف ب) - اشار تقرير حول البيئة المائية هو الاول من نوعه في اسرائيل الى خطر يهدد البيئة البحرية والثروة السمكية نتيجة اعمال التطويرعلى الشواطىء والتنقيب داخل المياه وعمليات الصيد الكبيرة بالشباك الجارفة، بحسب ما نشرت صحيفة هارتس الاسرائيلية.



وقال تقرير حول البيئة المائية للبرنامج الوطني لتقييم وضع الطبيعة في اسرائيل اشرف عليه علماء وباحثون واكاديميون من اكاديمية العلوم الوطنية "ان توسيع الموانىء والتنقيب عن الغاز والنفط ، واقامة جزر اصطناعية ادت الى التلوث وحدوث اضرار على البيئة والكائنات المائية".

واضح التقرير "ان المناطق الصخرية القريبة من الشواطى تعتبر موئلا لكثير من الحيوانات المائية التي تعيش في الصخور، وهي قد تضررت بشكل جدي في السنوات الاخيرة "

واضاف التقرير"قل عدد الحلزونات التي تعيش على الصخور بشكل كبير، والحلزونات مسؤولة عن افراز مواد جيرية تنشرها على الصخور، واختفاء الحلزون من المناطق الصخرية يؤدي الى انهياراتها مما سيتسبب مستقبلا بانهيار في الجروف او المنحدرات الساحلية".

ولتفادي مثل هذه الكوارث اقترح القائمون على التقرير وضع صخور ككواسر للامواج بالقرب من الشواطىء.

واعتبر التقرير ان ثمة اضرارا كبيرة تؤثر على الكائنات البحرية من قبل شاحنات الصيد التي تسحب شباكها الواسعة وتجرف كل ما يقع في مرماها.

كما تحدث عن اذى اخر يلحق بالبيئة الحيوانية البحرية يتسبب بها الغواصون وهواة الصيد الذين يدخلون بين المناطق الصخرية، مسببين الاذى لسمك اللقس خصوصا.

واشار الى ان التنقيب عن الغاز والنفط وعمليات الحفر وسط البحر تسبب في تلوث المياه.

كما تطرق التقرير الى محطات تحلية المياه التي تعيد الى البحر كمية اضافية من الملح ومواد كيماوية مختلفة تتسبب باضرار بيئة.