Screen shot 2012-09-14 at 9.05.50 PM.jpg
افتتحت هذه الحلقة بصورة مذياع وصوت إذاعي يطرح السؤال التالي: لماذا يخرج محمد عبده مطرقة كل عيد؟ وتقوم يد مجهولة بتحطيم المذياع فورا بالمطرقة بعد إذاعة أغنية عيد معينة!

في هذه الحلقة الجديدة والتي لا يتوقف فيها القائمين على البرنامج من السخرية الحادة والمضحكة على مواقف وتصريحات المسؤولين، يتطرق المذيع محمد بازيد إلى تصريح مستشفى حائل والقائل بأنه لا علاقة لوزارة الصحة بما حصل في المستشفى وتعليقه الساخر على الموضوع. كما يعدد المراحل الخمسة لما أسماه: كيف تعلمت أن أتغلب على ذاتي المتضخمة كمسؤول والاعتراف بأنني ربما أحيانا قليلة جدا قد أخطئ. حيث يستمر حجم خط العنوان السابق في التناقص إلى أن لا يكاد أن يبين الكلمات الأخيرة وخاصة كلمة أخطئ!



كما علق على موضوع محاسبة المسؤولين وقرر عدم ضمها كمرحلة سادسة للتغلب على الذات المتضخمة والتي ربما أحيانا قليلة جدا قد تخطئ، معللا سبب ذلك بتبرئة أمين جدة الذي خرج من المحاكمة مثل الشعرة من العجينة بعد أن وضح أن ملايين الريالات التي وجدت في حمام منزله ما هي إلا مدخرات. كادوا أن يظلموه.. مسكين. ولم تكن سوى مدخرات. يحليله نياتي. ثم ينتقل بازيد إلى المعارك النفسية والتهديدات بين كل من مصانع المياه وهيئة الدواء والغذاء، ومن ثم إلى المبتعث الذي "جاكر" المُسن في دار العجزة بقوله: نحن لا نلقِ بآبائنا في دار العجزة كما يفعل بكم أبنائكم! بدل أن يواسيه. بالإضافة إلى المزيد من التعليقات الساخرة على الأوضاع المحلية وصفحة الإعلانات في الصحف.