«سابك» مرشحة لقيادة سوق الأسهم إلى مستويات مرتفعة .. محلل مالي:
أسعار النفط وأداء البورصات العالمية مؤشرات على عودة السوق إلى مستويات 2008



[align=justify]الإقتصادية - محمد الهلالي من جدة : أكد حسام جخلب المحلل المالي أن استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا وأداء مؤشرات حركة أسواق المال العالمية, إضافة إلى نتائج الشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية, مؤشرات على عودة سوق الأسهم السعودية إلى مستويات 2008.

وأوضح حسام جخلب أن هناك اتجاها إيجابيا لقطاع الصناعات البتروكيماوية في السوق السعودية نتيجة زيادة الطلب العالمي على منتجات تلك الشركات بصورة إيجابية في الأسواق العالمية, وارتفاع الأسعار للمنتجات نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالميا, ويتضح ذلك من خلال نتائج الشركات في قطاع الصناعات البتروكيماوية مثل ''ينساب'' التي حققت أرباح 171 في المائة, ''المتقدمة'' 129 في المائة, ''سبكيم'' 49 في المائة, إضافة إلى الشركات الأخرى في قطاع الصناعات البتروكيماوية.

وقال: نتائج الشركات في قطاع الصناعات البتروكيماوية استفادت من زيادة طلب المصانع العالمية وزيادة أسعار المنتجات, وبالتالي قطاع البتروكيماويات أسهم بصورة إيجابية في نتائج شركات سوق الأسهم السعودية.

وعن توجه مؤشر السوق خلال الفترة المقبلة أضاف: ''لا بد من مقارنة النتائج المتوقعة للشركات القيادية في السوق مثل شركة سابك, التي حققت في الربع الأول من 2010 أرباحا تصل إلى 4.8 مليار ريال, وحينها متوسط سعر النفط دون الـ 70 دولارا, بنتائج الربع الأول من 2011 لشركة سابك التي نتوقع ارتفاعها بسبب ارتفاع أسعار النفط فوق حاجز الـ 100 دولار للبرميل, ولا بد أن تستفيد نتائج ''سابك'' من ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية, ما يعني أن هناك حركة إيجابية على حركة التحليل الأساسي. وتابع: إذا أردنا دراسة عمق السعر لسهم ''سابك'' فلا بد أن مستوى 112.75 هو هدف استراتيجي لأداء السهم في حال الاستمرار بالإيجابية وفي حال تخطي مستوى 112.75 فإن هناك ارتفاعا في درجة الثقة للمؤشر العام لسوق الأسهم, لأن هذا المستوى هو عودة لمستويات 2008 وهذا يدلل على اتجاه المؤشر العام إلى فوق مستوى 6900, وهذا ما سيقود المؤشر إلى الارتفاع, مشيرا إلى عديد من الشركات البتروكيماوية التي استطاعت العودة إلى مستويات 2008.

وزاد المحلل المالى: ''لا بد أن نعلم أن السوق تمر بمرحلة حيرة وترقب لأنها تمر بدورة ''حياة سوق'' وهي بين الحيرة والترقب وهي مرحلة اختبار للمؤشر لاستمرار موجة الارتفاع التي بدأها المؤشر من مستويات 6430 نقطة إلى الوصول إلى المستويات المحققة 6535, لتجاوز مستويات المقاومة المهمة 6585 و6600, وهي نقطة الإشارة لبداية الانطلاق وتحقيق مستويات مرتفعة, وفي حال العودة دون مستويات 6505 نقطة فإن هناك عودة للهبوط وتسجيل مستويات 6450 و6430, مستدركا: لا بد من دراسة النتائج ومتابعة حركة الأسواق لتحديد اتجاه سوق الأسهم.

وقال: إذا أردنا التحدث عن عمق السوق فلا بد أن نعلم أن عديدا من القرارات الاقتصادية تسهم بصورة إيجابية وفاعلة في ارتفاع المؤشر وعلى رأسها زيادة الإنفاق الحكومي, الإنفاق الشخصي, إضافة إلى انخفاض مستوى التضخم وتوقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بارتفاع معدل النمو للمملكة بسبب ارتفاع أسعار النفط وتحقيق فائض في الموازنة العامة للدولة أعلى من العام الماضي.
[/align]