السلام عليكم

اتصل بي هذا المساء شخص وجرى بيني وبينه الحوار التالي..
هو: ... طلال
نعم

هو: عندي موضوع أبغى أكلمك فيه..
تفضل

هو: أنا شخص سمعتي طيبة عند الناس والكل يثني علي بالخير بحسن اخلاقي والحمد لله
الحمد لله وزادك الله من فضله

هو: لكن مشكلتي مع والدي؟!!
خير إن شاء الله

هو: هو لايهتم بي ولايلبي احتياجاتي, وحتى عندما يسأل عني فأشعر من داخل كلامه أنه يري فقط أن يتصيد أخطائي أو أنه يريد أن يتأكد من أقاويل الناس التي يصبونها في أذنه عني.
لكنك تقول سمعتك طيبة؟؟

هو: نعم والحمد لله لكن البعض من الناس ماهو عاجبهم وضعي فأنا لم أتزوج بعد وراتبي ووظيفتي على قدر الحال إضافة إلى أنني إنسان عاطفي جدا ولا أحب أن أسبب مشكلة لأحد فأبتعد عن الناس وأبوي يظن أنها عدم رجولة..
طيب لماذا لاتتكلم مع والدك في الموضوع؟

هو: أصلا عمره ما فكر إنه يساعدني اشترى لإخواني اللي أصغر مني سيارات وأنا لم يفعل, دائما يحتقرني ويشعرني بأنه لاقيمة لي عنده.

طال النقاش حول محاولة تهدئة الوضع والبر بالوالد مهما كانت الأسباب فإنهم بركة العمر والدعاء بأن يفتح الله على قلبه.. لكنه فاجأني

هو: له حق أوجبه الله علينا الله يعيننا على أدائه كما يريد الله ولنا حق أوجبه الله عليه وأشهد بالله أنه مقصر فيه فالله لايحلله ولايبيحه لا في الدنيا ولا في الآخرة...

ثم أغلق سماعة الهاتف!!!!

عجبا كيف أصبحت العلاقة بين الآباء والأبناء؟؟
وعجبا لماذا يصر بعض الآباء على تهميش وجود أبنائهم بجوارهم؟
وعجبا لماذا ضاعت المودة في قلوب الأهل؟؟


أنتظر تعليقكم