أبها - واس : ثمّن عدد من ضيوف ملتقى التواصل الذي سينطلق - بمشيئة الله - غداً في منطقة عسير تحت عنوان " مستقبل عسير بأعين أبنائها " , مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير لإقامة الملتقى ، عادين أن إقامته , الذي يعد الأول من نوعه على مستوى مناطق المملكة والوطن العربي خطوة إلى مسلك من مسالك الدول المتقدمة ، التي تحرص على استثمار خيال المبدعين من جميع الأقطار .
وأكدو أن إسهاماتهم في هذا البناء والتطوير لمنطقة عسير سيخرج ـ بإذن الله ـ بالعديد من الأفكار والرؤى الجديدة والمطورة وسيثري المنطقة بعدد من التوصيات المهمة.
وأبدى عضو مجلس الشورى الدكتور عوض بن خزيم الأسمري تفاؤله بنجاح ملتقى التواصل بمنطقة عسير خاصةوقال : هذا الملتقى من نتاج فكر سمو أمير منطقة عسير الذي أراد أن يجمعنا تحت قبة واحدة في منطقتنا التي نعشقها جميعاً بعد عشقنا الأكبر لوطننا الغالي، ويكفيه نجاحاً أنه يعدّ الملتقى الأول من نوعه في جمع أبناء المنطقة لتكريمهم ورسم صورة تنميتها بأيدي أبنائها وهذا قمة الدليل والبرهان على تفعيل الشورى قولا وفعلا في وطننا الغالي، مشيراً إلى أنه كان أحد المكرمين في الأعوام السابقة مما حدا به للعمل المتواصل للنهوض بتنمية الإنسان.
وأوضح أن أقل ما يقدمه هذا الملتقى هو تعارف أبناء المنطقة من داخل وخارج الوطن, مفيداً أنه وسيقدم كل شخص رؤيته حسب تخصصه وبهذه الرؤى تتضافر الجهود بإذن الله لتحقيق كل تطلعات منطقة عسير وأميرها.
من جهتها أوضحت الدكتورة ملحة عبدالله - من جمهورية مصر العربية - أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لهذا الملتقى كان الجميع ينتظرها، لبحث سبل تطوير وتنمية المنطقة.
وأبانت الدكتورة ملحة أن هذه التجربة مسلكاً من مسالك الدول المتقدمة لدعوة المبدعين والمستثمرين ليتخيلوا مستقبلاً مشرقاً للمنطقة ، لافتة إلى أن الدول المتقدمة قامت على مثل هذه التجارب الفريدة، وقالت إنها من مواليد مدينة أبها وتقدمت بورقة عمل مكونة من 1500 صفحة عبارة عن مشروع سياحي وثقافي لمنطقة عسير يتحدث عن التكوين البشري في عسير لا سيما وأن منطقة عسير تعد منبعاً للحضارات.
وعبّر عبد الرحمن أبو ملحة ـ أحد ضيوف الملتقى ـ عن سعادته بهذه الدعوة التي تلقاها من سمو أمير منطقة عسير ، عاداً أنها مصدر اعتزاز وفخر له، متطلعاً إلى أن يبحث الملتقى المواضيع المتعلقة بتنمية عسير وتطويرها بشكل علمي حديث.
وقال رئيس النادي الأدبي بالأحساء الدكتور ظافر الشهري :إن هذا الملتقى يعدّ شرف لنا توّجنا به أميرنا المحبوب أمير منطقة عسير وتذكر به أبناؤه المقيمين خارج منطقة عسير مما أشعرنا بالتلاحم والتعاون، مفيداً أن ملتقى التواصل سيتضمن طرح الأفكار والرؤى المفيدة والجديدة التي تساعد وتسهّل في تنفيذ المشاريع وطرح التوصيات اللازمة.
وأعربت الإعلامية فاطمة القحطاني عن بالغ سرورها بالدعوة الكريمة التي تلقتها من إمارة منطقة عسير لحضور ملتقى التواصل الثالث تحت عنوان "مستقبل عسير في أعين أبنائها" الذي يحمل مبادرة من سمو أمير منطقة عسير لعقد ملتقى تواصل ودعوة أبناء المنطقة سواء من داخل المنطقة أو من خارجها، .
وقالت : إن هذه المبادرة قيّمة لن ينساها أبناء منطقة عسير لهذا الأمير الفاضل، الذي جعل من هذا الملتقى مركزاً ثقافياً اجتماعياً يحث على استثمار العقول في تهيئة الفرص الاستثمارية لأبناء المنطقة حتى تكون عسير مركزاً متميزاً قادراً على جذب رؤوس الأموال الوطنية والإقليمية في تطوير المشاريع التنموية التي تنفع المنطقة وأبنائها ويزيد من عمق التواصل الاجتماعي والاقتصادي بين أبناء المنطقة لينصب ريعه على تنمية المنطقة باستغلال مقوماتها الطبيعية والاقتصادية، لدفع عجلة النمو السريع لتصبح ضمن المناطق المشهود لها في التنمية المتميزة، على اعتبار أنها منطقة تملك مقومات الجذب السياحي مما يؤهلها لاستقطاب السياح محلياً وعربياً.
وبارك مساعد مدير إدارة النشر الإلكتروني بوزراة الثقافة والإعلام محمد أحمد آل مرعي خطوة سمو أمير عسير بجمع أبناء المنطقة تحت مظلة واحدة لرسم مستقبل عسير، الإنسان والمكان في ملتقى التواصل الثالث" عسير بأعين أبنائها " الذي يهدف إلى تهيئة الفرص الاستثمارية لأبناء منطقة عسير في مجال تخصصاتهم ممن يعملون خارج منطقة عسير للمشاركة والإطلاع على الخطط المستقبلية ومشاركتهم خبراتهم وتطلعاتهم لمستقبل عسير.
وتمنى آل مرعي يخرج الملتقى بتوصيات تفعل على أرض الواقع لنماء المنطقة وأهلها ، متطلعاً أن يحظى الملتقى بالوضوح والشفافية والنقد الهادف تحقيقاً لتطلعات أبناء منطقة عسير.
من جانبه شكر رئيس قسم جراحة العظام بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتور إبراهيم سني عسيري , صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز على الدعوة التي يعتبرها مصدر إعزاز وإجلال له , مثمناً هذه البادرة الكريمة من سموّه التي تدل على حرصه على خدمة المنطقة وأبنائها بالفكر والعمل مجتمعين، وقال : عوّدنا سموه الكريم على مثل هذه التجمعات الفكرية الهادفة ومشاركة جميع أبناء المنطقة عموماً والمتميزين خصوصاً في رسم مستقبل المنطقة، متمنياً لهذا الملتقى النجاح وتحقيق ما يصبو إليه من الأهداف وتحقيق الطموحات لمواطني عسير.
وأشار الدكتور إبراهيم عسيري خلال حديثه أن مشاركته تتعلق بالمجال الصحي، وكيفية الرقي به للوصول إلى المستوى الثالث في تقديم الخدمة الطبية لأبناء المنطقة، وتقليص تحويل المرضى ذوي الحالات المستعصية إلى المراكز المتقدمة في المملكة ، في ظل الجهود الحثيثة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للاستفادة المثلى من الوفرة في ميزانية الدولة لتعزيز البنية التحتية لجميع المرافق، والرقي بها للمستويات المتقدمة عالمياً ، وهذا ليس مستحيلاً إذا توفرت الخطط المناسبة والعقول المتخصصة لتحقيق ذلك، مفيداً أن المنطقة ـ ولله الحمد ـ تزخر بالعقول والإمكانيات وتعد من أوائل المناطق التي أنشئت بها كلية للطب عام 1400هـ .
وبارك رئيس قسم جراحة العظام بمدينة الملك فهد الطبية البدء في إنشاء مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، مؤكداً أن هذا التوجه لا شك يعد خطوة إستراتيجية في الاتجاه الصحيح لتقليل تحويل المرضى لمدينة الرياض للعلاج في المراكز المتقدمة هناك من جميع أنحاء المملكة وتقديم الرعاية الصحية من المستوى الثالث للمواطنين في مناطقهم ، متمنياً أن يخلص الملتقى بتوصيات مثمرة وأهداف محققة وأن يكون لبنة في لبنات بناء المنطقة ونهضتها.
مواقع النشر