جدة المملكة العربية السعودية (إينا) - أفادت حصيلة أولية باستشهاد 4 رجال أمن، في تفجير انتحاري وقع بين أذان المغرب والإقامة قرب الحرم النبوي بالمدينة المنورة.



وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأنه مع حلول صلاة مغرب الاثنين الموافق 29 رمضان، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، واستشهاد 4 من رجال الأمن، وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن.

وأضافت الوزارة، كما وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها.

وقالت الوزارة إن الجهات الأمنية، لا تزال تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.

وأوضحت وزارة الداخلية أنها إذ تعلن ذلك، فإنها تؤكد أن هذه الأعمال الدنيئة التي لم تراع حرمة المكان والزمان وحرمة الدماء المعصومة، لتبين بشكل جلي مدى الضلال الذي بلغته هذه العناصر الضالة وما يدفعهم إليه فكرهم الظلامي، وقد خذلهم الله وخيب آمالهم وأفشل مخططاتهم ورد كيدهم في نحورهم ولم يفلحوا بفضله ومنته في تحقيق أهدافهم التي سعوا إليها من خلال هذه العمليات البائسة.

ويأتي هذان التفجيران، بعد يوم من فشل انتحاري في الوصول إلى هدفه مساء أمس الأحد، ففجّر نفسه داخل مواقف للسيارات في مستشفى بجدة.