السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بداية أعتذر عن فتح هذه المتصفحة الجديدة لعدم إستجابة المتصفحة الأولى لي
لا أدري ما الأمر إلا أنها لم تعد تفتح معي
وهذه فرصة لأبدأ الموضوع بهذه المقدمة البسيطة التي تحدد توجهي وفكرتي عن الموضوع
والذي أعتبره بالنسبة لي مهم ومهم جدا
لم يكن الملك عبدالعزيز رحمه الله ملكاً منزلاً من السماء ولا نبي معصوم
لذا وإننا إذ نتولى الخوض في هذا الموضوع نعلم أن الملك لا يقوم إلا على إراقة الدماء
وما كانت نجد والحجاز لتخضع لسلطانه رحمه الله إلا بمثل هذا
لنقطع السبيل على كل من سيتداخل ليحرف الموضوع أو يتهمنا بشيء من التحيز
كلنا مدينين للملك عبدالعزيز بما نحن فيه اليوم
كانت الجزيرة العربية تخضع لسلطان الجهل والضلالة العقدية حتى وصل الأمر بأهلها
أن يتبركون بالشجر والحجر وعبدت فيها النار وتقرب الناس فيها للقبور والأضرحة
وقيض الله لهم الشيخ المجدد رحمه الله ( محمد بن عبدالوهاب )
والذي حمل على عاتقه تصحيح ما أعوج من العقيدة ونبذالبدع والخرافات
ولم يترك بابا لشيوخ وحكام الجزيرة العربية إلا وطرقه يطلب مناصرته
ولكنهم تخلوا عنه وخذلوه خشية بطش من خلفهم
حينها أنبرى له الإمام محمد بن سعود رحمه الله ووفر له الحماية وأمده بالنصرة
وطهرت البلاد مما علق بها ونبذت الخرافات والخزعبلات الشركية
وتعاضدالحلفاء على إسقاط هذه الدولة بتعاون لم يشهد له العالم نظير
وتمكنوا من ذلك ولأن العود طيب المنبت تجدد قيامها ثانية ومضت في سبيل الإصلاح الذي تعمدته
وحيك لها وسقطت ثانية فهجّر أفرادها وعيث في أملاكهم
وما هنيء العيش لصقر الجزيرة ( عبدالعزيز بن آل سعود )
رغم أنه كان في دار كرامة عند آل صباح حكام الكويت
إلا أنه كان ينظر لأعلى مما هو عليه
فأخذ يخطط للفتح العظيم ودانت له الدنيا بعزيمة كانت تتجلله وحقق النصر وجمع الشتات ووحد الجزيرة تحت حكمه
خلص من كل الخصوم وتربع على عرش الحكم وواجه بعض المشاكل وقام بحلها وكان من ضمن المشاكل ما واجهه من مواقف الأخوان رحم الله الطرفين
ولا يعني الخوض التشكيك فيما نعتقد به ونعرفه إلا أننا أردنا التزود والتحقق مما وجدناه وقمنا بنقله
وسيكون النقل على شكل حلقات متتابعة بإذن الله
مواقع النشر