دبي / مسقط - رويترز : قال مسؤولون إن ناقلة نفط اصطدمت بسفينة تابعة للبحرية الامريكية قرب مضيق هرمز يوم الأحد لكن أحدا لم يصب وأضافوا أن حركة الملاحة في المضيق الذي يمر عبره نحو 40 بالمئة من صادرات النفط العالمية المحمولة بحرا لم يتأثر. وقال مسؤول بحرس السواحل بعمان لرويترز طلب عدم نشر اسمه التزاما بقواعد الحديث مع الصحفيين "السفينتان بحالة جيدة ومضيق هرمز غير مغلق والأمور تسير بشكل طبيعي هناك." وقال الاسطول الخامس الامريكي المتمركز في البحرين إن ناقلة النفط اوتواسان التي ترفع علم بنما والمملوكة لشركة يابانية اصطدمت بالمدمرة الامريكية بورتر التي تحمل صواريخ موجهة في الساعات الأولى من صباح يوم الاحد.



وأضاف في بيان أن سفينة البحرية ما ‬زالت تعمل بعد التصادم الذي لم يكن مرتبطا بقتال دون ذكر تفاصيل بشأن كيفية وقوع الحادث. ويجري التحقيق. وزاد التوتر في الخليج هذا العام حين هددت ايران بإغلاق مضيق هرمز اذا تصاعد خلافها مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وتقول واشنطن إنها تحتفظ بقوة بحرية في الخليج لضمان الأمن في المنطقة.



ونقلا عن مفكرة الاسلام التي لم تشر إلى أي مصدر :

اصطدمت ناقلة نفط بسفينة تابعة للبحرية الأمريكية قرب مضيق هرمز يوم الأحد دون وقوع إصابات. وقال الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين: إن "التصادم بين المدمرة الأمريكية بورتر (دي. دي. جي 78) وناقلة النفط التي ترفع علم بنما أوتواسان وقع في الساعة الواحدة صباحًا تقريبًا بالتوقيت المحلي". وأضاف أن بورتر مدمرة تحمل صواريخ موجهة، وأن ناقلة النفط مملوكة ليابانيين. ومضى يقول: إن المدمرة واصلت العمل بعد الاصطدام الذي لم يكن مرتبطًا بقتال.

وقال البيان: "المدمرة بورتر ضمن انتشار مقرر داخل نطاق مسؤولية الأسطول الخامس الأمريكي، وتُجري عمليات تأمين بحرية وتشارك في جهود التعاون الأمني".



وكانت مدمرة أميركية تحمل صواريخ موجهة قد أنقذت عشرة بحارة إيرانيين كانوا على متن سفينة شراعية تحترق في خليج عمان. وجاء تدخل أفراد طاقم المدمرة الأميركية جيمس وليامز لإنقاذ البحارة بعد أن أجبروا على التخلي عن سفينتهم المحترقة. وقالت البحرية الأميركية: إن المدمرة قدمت لهم الرعاية الطبية في الوقت الذي تعمل على تنسيق عودتهم إلى ديارهم. أوضحت البحرية أن السفينة كانت ترفع العلم الإيراني، وأن جميع أفراد طاقمها إيرانيون، موضحة أن هؤلاء البحارة يتلقون العلاج الطبي على متن المدمرة في انتظار نقلهم إلى حاملة الطائرات الأميركية إنتربرايز التي تنسق عودتهم إلى إيران.

وقدمت السفن الحربية الأميركية المساعدات لبحارة إيرانيين بالمنطقة في أكثر من مناسبة خلال العام الماضي، حيث أعلنت البحرية الأميركية في يناير الماضي عن إنقاذ سفينتين إيرانيتين الأولى كان يحتجزها قراصنة في خليج عُمان وكانت تقل 13 بحارًا، والثانية قبالة سواحل العراق وعلى متنها ستة بحارة إيرانيين. ويرى مراقبون أن الحرب الإعلامية بين إيران والولايات المتحدة لا تعدو أن تكون حربًا كلامية؛ نظرًا لتلاقي مصالح الطرفين على أكثر من صعيد في منطقة الشرق الأوسط.



صحيفة واشنطن بوست هنا

صحيفة نيويورك تايمز هنا