بارك الله فيكم سيدي شيخ النظر
اديب مخلص فيما تديروه من نصح وارشاد
تشرفت بقراءة مكتوباتكم نسأل الله ان يحفظك
بارك الله فيكم سيدي شيخ النظر
اديب مخلص فيما تديروه من نصح وارشاد
تشرفت بقراءة مكتوباتكم نسأل الله ان يحفظك
أعمل يا خصيب ،، تصيب
أعمِلْ كيف جارك ،، وإلا حول باب دارك
من الفضاوة
تصويرالمنازل بالأثاث الفاخر ...
الأطفال الكاملي الجمال ...
الهدايا الثمينة ...
رحلات السفر الخيالية ...
الصحون الغريبة...
وانجذاب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات .
لم يكن أحد يشعر أن هذا هو مرض (الإستهلاكية)، ينتشر بالتدريج كعدوى قاتلة ولا يُصيب إلا أولئك الفارغين الذين ليس لديهم مايتميَّزون به سوى مايملكونه من مادة فقط !!
ليس هناك فِكر، ولا ثقافة، ولا أهداف، ولا هوية....
المصحف تضعه فقط قرب المسابح والمبخرة الفاخرة لصورة إحترافية في يوم الجمعة أو رمضان ...
الكتاب أصبح مجرد ديكور تضعه الفتاة قرب وردة وكوب اللاتيه .. لِيُظْهِرها بمظهر المثقفة.
هذه الإستهلاكية المقيتة التي جعلت الناس يتنافسون بشدة على الشراء كمخلوقات مُبَرمجة:
لنشتري ...
لنتنافس ...
مَنْ أفضل؟
من يملك مادة أكثر؟
أثاث ...
صحون ...
ملابس ...
حقائب ...
سيارات ...
سفر ...
مطاعم ...
هدايا ...
هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي المتوحش الذي يرى أن الإنسان مجرد آلة، يجب أن يعيش ليعمل ويستهلك ويتلذذ فقط،
لا مجال لديه للتفكير ...
للدين ...
للقيم ...
للأهداف ...
للثقافة ...
الأهم هو أن يستهلك ...
الفكر الرأسمالي يبرمج عقول الناس على أنّ سعادتهم في الشراء ...
وقيمتهم في الشراء ...
وهدفهم في الحياة هو الشراء ...
بدون أن تشتري وتمتلك أكثر وأغلى ... أنت لاشيء!
الرأسمالية الأمريكية تحاول وبقوة أن تبرمجنا على هذه الرسالة .. عبر الإعلانات ...
الأفلام ...المسلسلات...
تَرسُم لنا دائما صورة البطل السعيد الغني حتى في أفلام الكرتون،
والبطلة أميرة تمتلك كل شيء ...
القصر ...
والملابس ...
والأحذية...
والأطعمة ...
السعاده المطلقة ...
الإعلانات توصل هذه الرسالة أيضاً:
مجوهرات كارتيير هي قيمتك ...
ساعة الروليكس بالألماس هي تَمَيُّزك ...
قلادة تيفاني هي رمز الحب ...
نسمع عبارات مثل :
دلِّلي نفسكِ ...
رفِّهي نفسكِ ...
أنتي تستحقين ...
هذا صوت مزمار الشيطان الذي يُخدِّر العقول!
نعم يُخدر الشعوب والأمم ويمنعها من أن تصحو لتفكر بمصالحها الحقيقية.
مَنْ الذي يستفيد من استهلاكنا المحموم؟
إلى أين تذهب هذه الأموال؟
إلى الشركات العملاقة التي تمتص جيوبنا من جهة ، ثم ترسل لنا المزيد من الرسائل الماكرة من جهات أخرى ...
ونبقى نحن ندور داخل فلك الإستهلاك ...
نشتري ..
ونَعْرِض ...
يرانا غيرنا ويغار ويُقلِّد ويشتري ...
ونراهم ونغار ونقلد ونشتري! ...
وهكذا نتضايق ونشعر بأن حياتنا قد مَلَأتها القيود والرسميّات حتى تمضي بنا الحياة وننسى صوتاً ندياً يقول لنا:
{أَلْهاكُم التكاثُر، حتى زُرْتُم المقابر}
أعجبني فنقلته لكم
شيخ النظر - حباك الله برضاء
بوركت وبارك الله فيما تخطٌون،، ورفع الله قدركم فيما تجودن للحرف العربي
آلمني رؤية النابلسي في: {أَلْهاكُم التكاثُر، حتى زُرْتُم المقابر} من سوريا
ويؤلِموني ما نراه بين دفوف (سوريا الأمس ،، وسوريا اليوم) ،، واللهوي في رقاب شعبها المُمزق
إليك ما قال د. محمد راتب النابلسي (2010): (رابط رؤيته قبل الثورة السورية)
فمن المؤسف ما آلت إليه احوال عائلته واقاربه
تحياتي لكم
جزاك الله خيراً سيدتي الفاضلة
أما مايحدث في أي مكان في الأرض فهي سنن الله يقضيها بين خلقه ولايأتي من الله سوى الخير أما الشر فهو من الشيطان والنفس ففي أوج الدولة الإسلامية دخلها التتار وعثوا فيها فساداً وذلك بسبب الخلل الداخلي الذي هيئ دخولهم وتدمير مكتسابات المسلمين من علوم وثروات فنحن اليوم نطالب بكل مايعيد مجد الأمه ونحن مقصرون في أبسط الحقوق تجاه أنفسنا وديننا فالحمدلله حمداً كثيرا وربنا لاتوخذنا بفعلنا وسفهائنا فسوريا كانت مهد للعلم والعلماء وستعود كما كانت بأمراً من الله فقط بالدعاء..
فاليوم ولله الحمد والمنه أحبابنا في الشام رؤياهم تسر القلب بعودتهم إلى الله فليس أوجع من دخول إبرهه إلى مكة في حادثة الفيل وأهلها مستضعفين ولكن الثقة في الله وليس غيرة أجلت عنهم الغمة وبقت وستبقى مكة مكرمة مشرفة عن أي عبث وتجبر بشري فالله قريب جداً المسافة إليه تحتاج ثقة وحسن ظن فقط..
فنسأل الله أن يرزقنا حسن الظن به وأن يزيل عن جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض ماهم فيه وأن نشهد عودة الروح الإسلامية والخلق الإسلامي الذي ساس الأرض وعز البشرية فقد قال الفاروق رضي الله عنه وأرضاه (لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام) فالله الله لنبداء كل مسلم من مكانه أن يحمل روح السلام والإسلام بخلقة المتواضع وقلبه المتعلق بربه فسنعود من أوسع الأبواب وهذا الكلام ليس تنظيراً بقدر ماهو تنويراً لنفسي ولعامة المسلمين..
تحياتي بقلباً مسلم للجميع
المطرقة
تعطل محرك سفينة عملاق !!
استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ..
ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شابا ... كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، وعندما وصل باشر في العمل.
فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع. كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك.
بعد الإنتهاء من الفحص .. ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة .. وبهدوء طرق على جزء من المحرك .. وفوراً عاد المحرك للعمل وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها.
وقال: المحرك أصلح ..
و بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز
وكانت عشرة آلاف دولار !!
أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً”
لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاء أرسل لنا فاتورة مفصلة.”
أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقه……………$1.00
معرفة أين تطرق………………$9999.00
الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل هذا الجهد في حياتك هو الفرق !!
النسيان نقمة
توصيه زوجته يجيب أغراض للبيت يروح يجيب نصها والنص الباقي ينساه..
دائماً زوجته تشتكي أنه لايهتم بذكرياتهما الجميلة وتواريخ أفراحهم حتى ظنت أنه شخص يتعمد أهمالها..
تطلب منه طلب يروح وبعد شوي يرجع لك ثم يسألك وش طلبت مني!؟
يصلي الظهر أحياناً ثلاث ركعات وأحياناً خمس كثيراً الصلاة الرباعية ماتضبط معه دايماً يسجد سجود السهو..
دخل دورة في التنمية الذاتية عن محاربة النسيان وقرر مع نفسه يبداء صفحة جديدة ويصالح الجميع بكونه شخص مثالي في تذكر الأشياء بربطها بأشياء آخرى تساعده على التذكر وفي أخر يوم من الدورة طلبت منه أمه أن يأخذها معه للمستشفى لأنها تعاني من أرتفاع السكر على أن يأتي لأصطحابها بعد أن ينتهي من الدورة أخذ والدته وربط عقدة على مقود السيارة بالمنديل كي يتذكر أصطحاب أمه من المستشفى يستلم الشهادة بإبتسامة وفرح يركب السيارة يفتح الزجاج يزيل المنديل من المقود ويرميه من النافذة ويتجه مسرعاً للبيت يحاول تذكر شيئاً ما يدخل البيت تسأله زوجته وين أممممممك!؟
نساها في المستشفى ويقول وأقول ياربيه وش أنا ناسي وش أنا ناسي وش أنا ناسي...
أجيال
هل المشكلة اليوم أننا تربينا في وقت كان فيه للكبير قدر كبير يؤخذ في عين الإعتبار أم أن الجيل الحالي بات لايعرف أي حد ولو أدنى للأداب العامة فقد خرج إلينا جيل من الهجيج الفارغ معرفياً جيل لاأعلم ولايعلم ماذا يريد رغم أن من ربى هذا الجيل هم نتاج الجيل الذي قبله للآسف ذاك الجيل الذي تربى على حدود وآدب وأخلاقيات قاسية سواء من الوالدين أو من المجتمع والمدرسة وقد ذهب البعض أن الجيل السابق كان له خروجه عن النص ولكن لم يكن هناك تقنية تنشر عبثة في ذاك الوقت..!
على كل حال كم من المزعج أن نرى تفشي ثقافات غربية في مجتمعنا مثل القزع ولبس الشورتات ولبس الكابات التي تحتوي على كلام لاأخلاقي أيضاً لبس الفانيلات التي تحوي صوراً خالعة وآسفاً لمن هم في سن يفوق سن المراهقة حيث أنحرف المراهقين إلى لبس السلاسل وجر الكلاب معهم في الطرقات فما أتحدث عنه هم أبني وأبنك وبناتنا الذي حالهم لايقل سوءاً عن الشباب فهولاء هم أبنائنا فلماذا لاننكر عليهم هذا الخروج عن آدابنا الإسلامية!؟
وآسفاً من تدين وتداخل مع من يدعي التدين ليعبث به فنجده يخرج علينا أشخاصاً محاربين لأهاليهم بل للأسف خرج منهم لقتل ذويه ولايحتاج الموضوع إلى تفاصيل بقدر مايحتاج إلى توعية ومراقبة لأنفسنا وأبنائنا كي نخرج مجتمعاً يتحلى بأدنى معايير التربية الإسلامية فليس الخطاء من التقنية ووسائل التواصل الإجتماعي كما يدعي البعض ولكن للأسف التفكك الأسري وتباعد الأرحام ونقض سلطة الأقربين على أبنائنا لدرجة دللناهم حتى نسوا الله فنسونا فأصبحنا أسر تهتم بالشكليات على حساب الأساسيات فضعنا وضيعنا كل شئ حولنا ورمينا أعبائنا على الآخرين فسقط هذا الجيل واسقطنا وهذا ليس تشائماً بقدر ماهو توضيح للنهوض بهذا المجتمع فمن يصور اليوم وينشر بطولاته عبر وسائل التواصل ماهو إلا ناقص يبحث عن الكمال بأي شئ يشهره أمام الناقصين أمثاله الذي يروجون تفاهاته للملاء فقد أختلفت المعايير التربوية والأجتماعية من ماهي شهادتك وكم تحفظ جزء من القرآن إلى كم عدد متابعيك فقد أنصرف حتى المربين على جمع المتابعين فأصبح الطبيب والداعية وغيرهم من المربين يبحث عن المتابعين لدرجة أن بعض المحاضرين والمعلمين ينشر في حساباته تلميحات عن سئلة الأمتحانات سعياً لكثرة المتابعين فسقطوا وأسقطوا جيلاً لايتمتع بأدنى معايير الأخلاق...
وكم نعلم كم هو سهل إظهار الخلل في أي شئ فالتصحيح يبداء بعودة الأب والأم إلى أدوارهم في المنزل وتقريب الأسرة لبعضها والإلتفاف حول ذاك الصحن الدائري ليتشارك الجميع الأكل والشرب وجلسات القهوة وأقتياد الأبناء للمسجد والخروج سوياً للتنزهه بحيث تصبح التقنية جزء من الوقت وليس الوقت كله للتقنية ففعلاً نحتاج للأجواء الأسرية والتواصل الإجتماعي الحقيقي وليس الإفتراضي...
الضيوف
بعد بيوت الطين سكنا في شقق وفيلات أكبر بكثير من تلك البيوت ولكن للأسف كل ماكبر البيت وزاد المال قل عدد ضيوفنا لدرجة أصبحت الزيارة مربوطة بإتصال تكون الموافقة عليه حسب الحالة المزاجية لنا أو مرتبطة بقوة شخصية أحد أفراد الأسرة سواءاً الرجل أو المراءة أو حتى أحد أبنائهم فقد خسرنا على تجهيز البيت من أثاث محاكي ومقلد لما في المسلسلات أو المجلات أو حتى الإنترنت فلايهم أن كان يعكس هويتنا التي حصرناها في فرش الملحق أو الخيمة الخارجية حتى أصبحت البيوت كالقبور خالية من الضيوف لدرجة أن سورة البقرة أو إذاعة القرآن تشتغل في المنزل طوال اليوم بحجة طرد الشياطين فأصبحت البيوت المفروشة بأغلى الأثاث خالية من الضيوف فعندما نموت سيأتي صاحب الأثاث المستعمل ليشتريها بأبخس الأثمان رغم أنها مازالت جديدة ولكنها للأسف نحسه لم يجلس عليها ضيوف..
فنصيختي للجميع أزل الأغطية عن أثاثك وتمتع به وكسر وحطم كل ذرة خوف من إستقبال الضيوف فالضيوف جنة لاتحرم نفسك من التمتع بها...
صباحك
صباحك أي شئ غيرك أنت لأنك للأسف أصبحت لاتمثل الخير خصوصاً بنرفزتك وعصبيتك حتى أنك قسوت على نفسك ومن حولك...
طفشان مريض أو عندك مشكلة هذي مشكلتك وحدك لاتفرغها بعصبيتك على الآخرين...
أيش الحل!؟؟؟
الحل بسيط قم توضاء وصلي ركعتين الضحى ثم أفطر وسلم أمرك لله ثم تبسم أيوه تبسم يعني أفضل أنك تواجه ضغوطاتك بالإبتسامة من التكشيرة والعصبية...
عشان تستحق من نفسك ومن كل وردة في الدنيا قولة صباح الخير ياوجه الخير..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 201 (1 من الأعضاء و 200 زائر)
مواقع النشر