منظمة الصحة العالمية : عقد الاجتماع السادس للجنة الطوارئ والتي يعقدها المدير العام بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) بشأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية عن بعد يوم الاثنين الموافق 16 حزيران/يونيو 2014، من الساعة 12:15 إلى الساعة 19: 16 بتوقيت جنيف (CEST).




بالإضافة إلى أعضاء لجنة الطوارئ، شارك ثلاثة خبراء كمستشارين في الدورة الإعلامية فقط حيث أنهم لم يشاركوا في صياغة المشورة المقدمة إلى المدير العام.

وقد شارك ايضاً في الجزء الأول من هذا المؤتمر الذي عقد عن بعد، سبع من الدول الأطراف المتضررة والتي أبلغت عن وقوع حالات من فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أوعن وجود بينات على العدوى منذ عقد الاجتماع الخامس للجنة. وهذه الدول هي: الجزائر، جمهورية إيران الإسلامية، الأردن، هولندا، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، و الولايات المتحدة الأمريكية.

واستعرضت أمانة منظمة الصحة العالمية أخر المستجدات، وقدمت تقييماً للتطورات الوبائية والعلمية، بما في ذلك وصف الحالات التي تم الإبلاغ عنها في الآونة الأخيرة، وأنماط الانتقال، والملاحظات الرئيسية لبعثة منظمة الصحة العالمية التي تم إيفادها مؤخراً إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقدمت البلدان المتضررة معلومات عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها هذه البلدان، بما في ذلك وصف الحالات، والتدابير التي تم اتخاذها، وقلقهم إزاء الوضع الراهن.

ولقد ناقشت اللجنة المعلومات المقدمة وأشارت إلى أنه بالاستناد إلى المعلومات الحالية فإن الوضع لا يزال خطيرا من حيث تأثيره على الصحة العامة. ومع ذلك، فإن الزيادة السريعة في الحالات التي بدأت في نيسان/أبريل قد انخفض الآن، ولايوجد أي بينات على استمرار انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان في المجتمعات المحلية. فقد تم بذل جهود كبيرة لتعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها. ونتيجة لذلك، خلصت اللجنة بالإجماع إلى أن الظروف التي تفضي إلى الطارئة الصحية العمومية التي تسبب قلقاً دولياً (PHEIC) لم تتحقق حتى الآن.

ومع ذلك، أكدت اللجنة أن الوضع لا يزال مصدر قلق، خاصة في ضوء الزيادة المتوقعة في السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء عمرة رمضان والحج. ولقد ركزت اللجنة اهتمامها على ضرورة مواصلة تحليل فاشيات المستشفيات بغية تعزيز فهم الخروقات في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك أماكن تجمع وانتظار المرضى ممن لم يتم بعد تشخيص حالتهم ، والتي عادة ما تكون في ظروف مزدحمة، كما هو الحال في أقسام وعيادات الطوارئ. ولقد لاحظت اللجنة كذلك أن نتائج الفحوصات الأخيرة تدعم بشكل متزايد فرضية أن الجمال تمثل مصدرا مهماً لتعرض المجتمع إلى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية

ولقد كررت اللجنة مجدداً أن نصائحها السابقة لا تزال سارية، وأنه يتعين على جميع البلدان ما يلي:

  • تعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ التدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها، وزيادة فرص التوعية بهذه التدابير، ولاسيما بين صفوف العاملين في مجال الرعاية الصحية؛
  • مواصلة الجهود المبذولة لاستكمال الفحوصات الحرجة في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك السيطرة على الحالة، وإجراء الدراسات المصلية، والبيئية، والدراسات على الحيوانات، من أجل فهم علم الأوبئة، وخاصة عوامل الخطر بشكل أفضل؛ وتقييم ما يكتنف تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها من فجوات، وتبادل النتائج الأولية؛
  • دعم تعزيز القدرات في البلدان المعرضة للخطر، ولاسيما تلك الموجودة في أفريقيا، والتأكد من أن هذه البلدان، وخاصة تلك الموجودة في أفريقيا، تلتزم باتخاذ إجراءات ملموسة تحسبا لعمرة ورمضان والحج فيما يتعلق بالإجراءات الأساسية للصحة العامة مثل ترصد فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وإذكاء الوعي بالتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها وسبل تنفيذها ؛
  • الارتقاء بمستوى الوعي بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لدى الحجاج الذين يعتزمون أداء العمرة والحج، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، و الوفود الطبية المرافقة لهم لتوعيتهم بكيفية اكتشاف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأهمية النظافة الشخصية، والاحتياطات الأساسية لمكافحة العدوى؛
  • مواصلة تعزيز الوعي لدى عامة الناس والمهنيين الصحيين، وراسمي السياسات من خلال التواصل الفعال إبان المخاطر المتعلقة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ؛
  • تعزيز التعاون بين القطاعات ودعم الأنشطة المشتركة بين القطاعات المعنية بصحة الإنسان وصحة الحيوان؛
  • التشارك مع المنظمة في كل المعلومات ذات الصلة واللازمة لتقييم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في الوقت المناسب، بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005)؛ و
  • اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك توصياتها الموجهة للمجموعات الأكثر تعرضا لخطر العدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية:


- نصائح منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالسفر والموجهة إلى الحجاج - بالإنكليزية
- - أخر المستجدات حول انتقال فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من الحيوانات إلى البشر، والتوصيات الأولية للمجموعة المعرضة للخطر pdf, 226kb
- - تقييم عوامل الخطر المحتملة لإصابة العاملين في مجال الرعاية الصحية في مرافق الرعاية الصحية بالعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية pdf, 521kb
- - التوصيات المرحلية لترصد العدوى البشرية بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية pdf, 135kb

وأخيرا، أشارت اللجنة أنه لا توجد معلومات مؤكدة لدعم استخدام الفحص الحراري كوسيلة لوقف دخول العدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو إبطائها، وأنه يحبذ توجيه الموارد اللازمة لدعم مثل هذا الفحص، إلى تعزيز إجراءات الترصد والوقاية من العدوى ومكافحتها وغيرها من التدابير الفعالة في دعم الصحة العامة.

وبناء على مشورة اللجنة، والمعلومات المتاحة في الوقت الراهن، أقر المدير العام تقييم اللجنة، وأثنى على ما قامت به من أعمال في هذا المضمار.

وستواصل أمانة المنظمة تقديم المستجدات إلى أعضاء اللجنة ومستشاريها بانتظام. ونظراً للمخاوف المتواصلة للجنة، ستنعقد لجنة الطوارئ مجدداً في أيلول/سبتمبر عام 2014، أو قبل ذلك الحين إذا اقتضت الظروف.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب
Christy Feig
Director of Communications
Telephone: +41 79 251 7055
Email: feigc@who.int