أب يقتل ابنته ضرباً لاتصالها بوالدتها المطلقة
تبوك: سعد الشهراني
سجل ملف العنف الأسري حادثاً مروعاً في تبوك إثر قيام أب بضرب ابنته بقسوة في أنحاء مختلفة من جسدها بسبب إقدامها على الاتصال بوالدتها المطلقة مخالفة أوامره. ومع دخول الفتاة السعودية "17 عاماً" في غيبوبة إثر الضرب المبرح الذي استخدم فيه الأب قطعة من الخشب اضطر لنقلها إلى مستشفى الملك خالد.
وبيّن لـ"الوطن" الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك العقيد صالح بن حامد الحربي أن الفتاة توفيت فور وصولها المستشفى مباشرة، مرجعا الأسباب لخلاف أسري نشب بين والدها ووالدتها، وأردف الحربي قائلاً إن هذه الحالات من العنف الأسري نادرة جداً قياساً بالمجتمعات الأخرى، داعيا الآباء أن يراعوا حق الأمانة في أبنائهم لأن مثل هذا العنف ينافي تعاليم ديننا الحنيف ولا يمت لعاداتنا وتقاليدنا بصلة.
ووفقا لأحد أقارب المتوفاة فإن والدها "الجاني" طلق والدتها منذ أكثر من عام، وحظر عليها الاتصال بها لكن الحنين دفعها للاتصال بوالدتها ليعلم والدها الذي بادر بضربها قبل هذه المرة التي أودت بحياتها.
الوطن
-------------------------
أب يضرب ابنته حتى الموت
عطاالله المرواني - تبوك
تلقت غرفة عمليات في شرطة تبوك بلاغًا من مستشفى الملك خالد عن وجود فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا أحضرها والدها متوفاة مساء أمس الأول الاثنين. وعلى الفور باشرت الشرطة التحقيق في القضية واتضح خلال التحقيقات الأولية ان الفتاة تعرضت لضرب مبرح من والدها ما ادى الى وفاتها احيلت القضية الى مركز شرطة الخالدية الذي بدأ التحقيقات والتحفظ على والد الفتاة. واحيلت كامل القضية الى هيئة التحقيق والادعاء العام لمباشرتها لمعرفة اسباب ودوافع الوفاة. وقال الناطق الامني في شرطة منطقة تبوك العقيد صالح الحربي ان الفتاة تبلغ من العمر 17 عامًا وتعرضت الى عنف اسري من والدها بسبب خلاف عائلي واغمى عليها من شدة الضرب وساءت حالتها بالمنزل وتم نقلها الى المستشفى ولكنها وصلت في حالة سيئة ولم تفلح محاولات انعاش قلبها.
واشار الناطق الاعلامي الى ان التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الحادث.
عكاظ
(( التعليق ))
لاحول ولاقوة ولا بالله
هذا الأب وأمثاله قتل بجريمته الشنعاء كل فتيات المجتمع
ومثل بآدميتنا بعد آن مثل بآدمية تلك الفتاة المنتمية لإسمه
بكل أسف
أتخيل تلك الفتاة الغضة أنها لاتزال طالبة تؤدي الإمتحانات
وربما كان اتصالها بوالدتها الذي أدى لقتلها على يد هذا المخبول
ربما كانت تحدث والدتها بنتائج اختباراتها في ظل غياب عواطف
واهتمام ذلك الأب الشرير
لهقي على تلك الفتاة المغدورة في صباها وأحلامها وطموحاتها
لا أستبعد أن من أسباب وفاتها هول الصدمة النفسية والعصبية
مماتعرضت له من بطش على يد والدها شلت يداه
حقا أنا غاضب جدا وحانق جدا جدا على أمثال هذا المخلوق
اللا آدمي ولا أستطيع كبت حزني الشديد على تلك الورة الغضة
أسأل الله تعالى أن يقتص من هذا المسخ في الأبوة وأن يطهر
مجتمعنا من أمثاله
لماذا؟؟
لماذا لاتخصص حقوق الإنسان وبعض الهيئات الإنسانية والإجتماعية
أرقام تلفونات ساخنة لتلقي شكاوى الأبناء على مختلف أعمارهم من
العنف الأسري من أي فرد من أفراد الأسرة على أن تكون هذه الشكاوى
في غاية السرية لإسم الشاكي وكافة المعلومات التي يدلي بهـــا لهـم
وعلى ضؤ ذلك يتم التحري والمتابعة سرا وكذلك علاج الموضوع مع الولي
والله يامسلمين يوجد لدينا أبناء مضطهدين من آبائهم وأمهاتهم فالذكور
من الأبناء باستطاعتهم الخروج وبث معاناتهم لأقربائهم وذويهم والجهات
المختصة ولكن ولكن وآه من لكن تلك
ماذا تفعل الفتيات وهن مقيدات بالعادات والتقاليد والخوف من فضيحة
الأسرة ماذا يفعلن بالله عليكم ؟؟
وهذا من أحد وأبرز الأسباب التي يستغلها المغفلين والمرضى تفسيا
من هذه العينات من الآباء الغير أسوياء والغير مسؤلين دينا ودنيا عما
هم مؤتمنون عليه
مواقع النشر