الدكتوراه الفخرية لمخترع سعودي من جامعة أمريكية
منصور الشهري - الرياض
منحت جامعة دبلن كاليفورنيا الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية لمخترع سعودي تقديرا لابتكاراته العلمية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد نجح مشعل هشام هرساني رغم صغر سنه في لفت انتباه القائمين على الجامعة من خلال مشاركاته المحلية والعالمية في خدمة افراد هذه الفئة. عن هذه الاختراعات يقول هرساني: ان 17 عاما من العمل في مركز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - لرعاية الأطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة كانت كافية لشغل إهتمامي بهذه الفئة حتى تمكنت من اختراع خمسة أعمال تحاكي همومهم اليومية وهي (هاتف نقال، شطرنج، بولينج، العملة المالية السعودية للمكفوفين، وكراسي المعوقين للطائرات).
وأوضح هرساني أنه عرض هذه المخترعات في عدة مشاركات محلية وخارجية منها المشاركة في معرض بسفارة خادم الحرمين الشريفين بباريس ممثلا للشباب السعودي.
كما شارك ضمن وفد مركز الأمير عبدالمجيد - يرحمه الله - في مهرجان الجنادرية وتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، إضافة الى مشاركته في معرض الابتكار السعودي الاول الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين (موهبة) بالرياض.
واشار الى ان له صداقات مع عدد من الجمعيات الخيرية وذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم وهو ما أهله لهذا التكريم من الجامعة الأمريكية.
عكاظ
(( التعليق ))
جامعة معروفة كجامعة دبلن لاتعطي درجة الدكتوراة
الفخرية عبثا أو عن عاطفة خاصة وأن سمعتها كمؤسسة
علمية على المحك في مثل هذه الأمور فهنيئا للدكتور الشاب
الهرساني على هذه الدرجة الرفيعة وهذا التقدير الأكاديمي
لجهوده
ولكن لماذا الجامعات والهيئات الدولية في الخارج هي التي
تكتشف مواهب أبنائنا وهي التي تتبناهم علميا وتشجعهم
وتمنحهم الدرجات العلمية الرفيعه
ومن ثم لماذ لاتعطي جامعاتنا لنفسها شرف السبق والتفوق
باكتشاف أبنائها ولماذا لاتتشرف بإعطائهم الدرجات العلميـــة
الشرفية الرفيعة كما فعلت جامعة دبلن وكما فعلت معظــم
الجامعـــات الغربيـة العريقـة في تاريخهـا وسمعتهـا العلميـه
أم تــرى أعضاء هيئات التدريس في جامعاتنا مشغولون جـــدا
في أمور معاشهم وربمــا هم لا يملكون سمات وممــــــيزات
الشخصية العلمية الفاعلة والمؤثرة في مثل هــــذه الأمـــور
أعتقد أن معظمهم أقل شأنا في علمه وأمانته ومكانته العلمية
من أن يعطي مثل هذه الدرجات العلمية الفخرية إلا محسوبيـه
مواقع النشر